رؤساء الحكومات الأردنية وجهوا رسالة إلى الملك عبد الله الثاني اقترحوا فيها توسيع دائرة العلاقات الخارجية وإعادة النظر في معاهدة وادي عربة
الثلاثاء 19/12/2017 م …
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي – ( خاص )
أكدت مصادر مطلعة ، أن إجتماع رؤساء الحكومات الأردنية السابقة في مكتب رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري ، مؤخراً ، كان بمبادرة منه ، القصد منها دعم موقف الملك الأردني عبد الله الثاني ، بمواجهة قرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني ، وبغرض إيصال رسالة للإدارة الأمريكية بان هناك إجماعاً أردنيا على رفض القرار .
وقالت المصادر أن رؤساء الحكومات السابقين قرروا في ضوء تأكد حقائق جديدة في المنطقة ومتغيرات على الأرض ، فضلا عن المصاعب الداخلية، وتوقف المساعدات للأردن ، وغير ذلك، توجيه رسالة للملك،تتضمن فيما تتضمن اقتراح توسيع (بيكار) العلاقات الأردنية الإقليمية والدولية ؛ باتجاه إيران وسورية بخاصة،وإعادة النظرفي اتفاقية وادي عربة ومجمل العلاقات مع (إسرائيل ) باعتبار خرقها للإتفاقية ، فضلاً عن امور أخرى .
وقالت مصادر أن هناك مشروعا لتوجه وفد شعبي كبير إلى سورية ، لكن البعض يرى أن هذه الخطوة باتت متأخرة جداً عن وقتها، بخاصة بعد التطورات الإيجابية التي تحققت على الأرض في سورية ، الأمر الذي يجعل منها خطوة تبدو منافقة وإنتهازية ، لكن البعض يرى أنها رغم تأخرها؛ ضرورية، وأنها تعزز موقف سورية الى جانب ما حققته من تقدم على الأرض .. كما تعزز من وضع سورية بين حلفائها .
التعليقات مغلقة.