كفى ظلما في عجلون يا وزارة التنمية الاجتماعية … إلى معالي وزيرة التنمية الاجتماعية
ماجد عبد العزيز غانم ( الأردن ) الأربعاء 20/12/2017 م …
معالي السيدة الوزيرة ، بداية يجب أن أوضح لمعاليك بأنني صبرت كثيرا قبل أن أخاطبك عبر وسائل الإعلام ولكن صبري طال ولم اعد أجد مبررا لكل هذا الصبر ، فقد كتبت أكثر من استدعاء لمقابلتكم ولم يصلني حتى اعتذار عن المقابلة ، ثم طلبت أيضا مقابلة الأمين العام وللأسف لم يصلني حتى اعتذار ، ثم عدت وأرسلت لمعاليك استدعاء على الفاكس المباشر بتاريخ 8/11/2017 أي قبل حوالي الشهر والنصف أوضحت لك فيه كل ما يحدث معي في مركز المنار في عجلون أنا وزميلتان لي في المركز من قبل مديرة المركز من إساءة واستغلال للنفوذ الوظيفي وضرب لقوانين الخدمة المدنية عرض الحائط من قبلها ، وبنفس التاريخ أيضا أرسلت فاكس مباشر لعطوفة الأمين العام وللأسف كلا الفاكسين لم يجب عليهما أحد .
عدت مرة أخرى واضطررت لإرسال شكواي من خلال سعادة النائب المحترمة السيدة هدى العتوم وقد أبلغتني مشكورة أنها أوصلت شكوانا إليك باليد وكان هذا قبل شهر ورغم ذلك لم يجد جديد ولم يعبأ أحد من مسئولي الوزارة لما يحدث معنا .
معاليك للعلم أيضا كنت كتبت كتبا عدة لمدير التنمية الاجتماعية في محافظة عجلون بخصوص ما يحدث معنا في المركز ولكن للأسف أقولها للأسف لم يحرك ساكنا لوقف ما يحدث في المركز ، رغم أن المركز يتبع لمديريته . هذا عدا عن العديد من الكتب التي رفعتها بواسطة مديرة المركز والتي أعتقد أن غالبيتها لم يرفع بل لم يتخذ عليه أي إجراء ، لا بل إن بعض هذه الكتب كانت ترد مديرة المركز عليها إما شفويا أو على ورق غير رسمي وغالبا تكون موجهة لاسم غير اسمي فهل يعقل أن مديرة لا تعرف اسم موظف يعمل معها منذ خمس سنوات ! أيضا إذا حدث وردت على كتبي فهي تتجنب كتابة التاريخ وترسل الرد غالبا مع أحد الطلاب كما حدث هذا اليوم بالتحديد .، معالي الوزيرة وصل الأمر لدى هذه المديرة إلى أن قالت لي حرفيا لا أريد رفع كتبك للوزارة وأنا (( حرة )) هل لك أن تتخيلي هكذا رد من مديرة لأحد العاملين معها ، للعلم هذا الرد كان شاهدا عليه أحد موظفي قسم الرقابة في الوزارة وهو مثبت بل إنه قال لها لان هذا الكلام لا يجوز ، معاليك لا زلت احتفظ بكل استدعاء رفعته وكل رد وصلني من المديرة .
معالي الوزيرة باختصار ، حدثت مشادة كلامية بيني وبين مديرة مركز المنار في عجلون حيث اعمل خلال شهر حزيران ( 6 ) الماضي بسبب اختلاف رأيي معها وقامت بشتمي واهانتي أمام الموظفين ، فقدمت شكوى للوزارة وفعلا شكلت لجنة للتحقيق من قبل الوزارة وحضرت اللجنة وأكملت أعمالها خلال ثلاثة شهور ، وكنا ننتظر إقرار توصياتها من قبل الوزارة لإنهاء هذا الوضع السيئ والبيئة الوظيفية السيئة في مكان العمل ولكن للأسف ستة شهور مضت منذ بدء اللجنة إعمالها وثلاث بعد إنهاء أعمالها ولم يصدر شيء !
لا أدري علام الانتظار كل هذا الوقت ! يقول البعض أن السبب هو زيارة مديرة المركز لمعاليك برفقة أحدى نائبات محافظة عجلون كما تناهى إلي مسامعنا !
ورغم أنني لا اعتقد أنه هذا هو السبب ولكن للأسف إذا كان ذلك هو السبب رغم أنني أتمنى أن لا يكون ، فأنا شخصيا لا أملك نائبا ليوصلني إليك بل كل ما أملكه هو حجتي ومسئول ليسمعها فإن كانت حجتى غير مقنعة فأنا أقبل بإنهاء عملي وخدمتي الطويلة في وزارة التنمية ، أما أن كانت حجتي صحيحة ولي الحق فأتمنى إحقاق الحق قبل تطور الأمور للأسوأ فقد وصلنا في المركز لحالة سيئة جدا من الاحتقان بين الموظفين كما أن استغلال المديرة لسلطتها بالتفرقة والتمييز بين الموظفين أصبح أمرا فجا وغير مقبول ، وأقرب مثال على ذلك ما حدث معي هذا الشهر حيث كنت أطبع الخطط التعليمية لطلابي على جهاز الحاسوب الغير مستعمل في المركز وكنت استخدمه أيضا لعرض الوسائل التعليمية لطلابي ورغم ذلك فقد قامت المديرة بسحب جهاز الحاسوب بشكل تعسفي وبحجج واهية ، وأصبح الجهاز يستعمل لأمور لا تتعلق كليا بالعمل بدلا من استغلاله لمصلحة الطلاب ، وهنا لا أرغب بذكر هذه الأمور وهذا ليس خوفا بل درءا وتخفيفا للاحتقان بيني وزملائي ، فبسبب هذه القضية تعرضت للكثير من الأذى وابسط مثال على ذلك كم وحجم الشتائم التي طالتني من العديد من موظفي وزارة التنمية الاجتماعية وعلى منبر يحمل اسم وزارة التنمية الاجتماعية إلا وهو ( منتدى الشفافية لموظفي وزارة التنمية الاجتماعية ) على الفيس بوك والإثباتات والأدلة ما زالت لدي ، وهنا لا أدري كيف يسمح لموظف بإنشاء صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي باسم الوزارة وتكون منبرا لشتم غيره من الزملاء ، ولا أدري كيف تستمر مثل هذه الصفحة ولا تغلق رغم أنني أعلمت الوزارة بما حدث على صفحات ها المنتدى من شتائم .
معالي الوزيرة التجاوزات كبيرة وكثيرة في المركز ولا أريد عرضها أمام الإعلام ولكن من باب العدالة والإنصاف أتمنى أن تسمحي لنا بمقابلتك لعرضها أمامك وبشكل واضح ومباشر وبالإثباتات
أتمنى أن تجد رسالتي صدى لدى معاليك
التعليقات مغلقة.