عهد التميمي: سأصبح محامية..أخاف جنود الاحتلال ولكن إرادتي أقوى من خوفي
الأحد 24/12/2017 م …
الأردن العربي –
عهد التميمي إبنة قرية النبي صالح في الضفة الغربية، صبية الـ 14 ثورة وغضباً، تزور مدافن شهداء أهل بيتها في بيروت مزودة برائحة أطفال ثورة فلسطين.
تقول عهد: “لازم إني أقاوم وآخذ ثأرهم، لأنهم ضحوا بأنفسهم من أجل فلسطين، ولا مرة خفت أو شعرت باليأس من الاستمرار في المقاومة والمشاركة في المظاهرات، لاني بعرف ان فلسطين سوف تتحرر ولازم يكون في شهداء، ويمكن أنا أكون منهم ومش خايفة من الاعتقال لأن فلسطين تستحق”.
لا تسكت عهد عن حقها وحق أبناء عائلتها ورفاقها وأبناء بلادها في مقاومة المحتل؛ لذا اختارت أن تصبح محامية عندما تكبر، فمن رفعت يدها مراراً في وجه العدو لا تهاب الموت أبداً.
وعندما وجهت المذيعة اللبانية لها سؤالاً حول عدم خوفها من جنود الاحتلال في لحظات ضربها لهم، أجابت ” كنت أخاف طبعاً ولكن إرادتي أقوى من خوفي، ولأن إرادتي أكبر من خوفي لم تجعل خوفي يمنعني من الدفاع عن أرضي”.
أما والدة عهد “ناريمان التميمي” فتقول: إنها تعرضت للاعتقال 5 مرات وزوجها تعرض للاعتقال 9 مرات، ابنها تم اعتقاله مرتين، مضيفة ” أنا ربيتهم يكونوا قويين، وبعرفوا حقهم في الاعتقال وبعرفوا الضغوط النفسية في الاعتقال، ومش خايفة عليهم أنا ربيتهم يكونوا مقاومين أنا بركن عليهم”.
يذكر، أن عهد التميمي، “طفلة غضب وثورة فلسطين” هى الفتاة الفلسطينية التي صفعت الجندي الإسرائيلي على وجهه، ومن ثم اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجة اعتدائها على موظف أثناء عمله.
التعليقات مغلقة.