حماة الديار صناع النصر على امتداد مساحة الوطن / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الجمعة 10/4/2015 م …

من لا يعلم عليه أن يعلم بأن سورية تقاتل على جبهات خارجية وداخلية مدعومة من الخارج فالجيش العربي السوري يحمي حدود الوطن وعندما نقول حماية حدود فهذا يعني بأن قواتنا المسلحة الباسلة تحمي حدودنا مع كل من العراق وتركيا ولبنان والأردن وفلسطين المحتلة ناهيك عن منعه لعمليات تهريب السلاح والمقاتلين إلى الداخل السوري.

لقد قاتل الجيش العربي السوري على الجبهة الداخلية والتي تمتد محاورها وخطوط تماسها في كل المحافظات السورية وهنا لابد من القول أن المجموعات المسلحة وعلى مختلف تسمياتها تعتبر اليوم بالمفهوم العسكري أقوى من جيش الولايات المتحدة من حيث العديد ونوعية المقاتلين فسورية اليوم باتت ساحة لكل التنظيمات الأصولية التكفيرية منها والسلفية حتى من يدعون العلمانية.

انتصارات متتالية ونجاحات على مختلف الجبهات هذا هو حال الجيش العربي السوري الذي يواصل تقدمه في أكثر من محور وعلى امتداد المساحة الجغرافية للجمهورية العربية السورية حيث أثبت هذا الجيش العقائدي أنه درع الوطن وحصنه الحصين ذلك الجيش الذي دخل سجل التاريخي الذهبي بصموده الأسطوري فكيف يمكن لجيش يحارب لمدة ثلاثة أعوام تقريباً وبشكل متواصل وعلى مساحات جغرافية مفتوحة وفي أكثر من جبهة أن يبقى صامدا ويحقق الانتصارات ؟

على صعيد آخر تحالفت كل قوى الشر في العالم من دول استعمارية قديمة وحديثة مع دول الاعتلال العربي لتفتيت ما تبقى من الأمة العربية وتحطيم إرادة المقاومة لدى من تبقى من شرفاء في عالمنا العربي والعالم.

حماة الديار يخوضون اليوم حربا حقيقية منها حروب الشوارع ومنها الحروب الأمنية ومنها التقليدية وعلى الرغم من ذلك فهم يحققون النصر تلو الآخر.

الجيش العربي السوري وعلى الرغم من كل أشكال الاستهداف ودموية الصراع وعمليات القتل والذبح والتفجير التي تقوم بها الميليشيات المسلحة مازال يمتلك العقيدة القتالية ويتقن قواعد الاشتباك ويحرر الأرض والإنسان.

في سورية ثالوث مقدس هو سر النصر الإلهي ضلعه الأول هو الشعب السوري المقاوم وضلعه الثاني هو السيد الرئيس بشار الأسد القائد الذي بادله شعبه الحب بالحب والثقة بالثقة أم قاعدة هذا الثالوث هو الجيش العربي السوري

قد يستغرب البعض كيف من الممكن لهذا الجيش أن يصمد وينتصر والجواب هو أن هذا الجيش البطل هو من نسيج سورية ويضم كل أبناءها والشعب السوري وقف وسيبقى واقفا في خندق واحد مع حماة الديار لأنهم حماة الأرض والعرض وسياج الوطن.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.