*أسر جهاز تتبع نوع REMUS 600 هو إنجاز نوعي لرجال القوة البحرية للجيش واللجان الشعبية / عدنان علامة

نتيجة بحث الصور عن ‪REMUS 600‬‏

عدنان علامة ( الأربعاء ) 3/1/2018 م …




لقد أثبت رجال القوة البحرية اليمنية في الجيش واللجان الشعبية قدرتهم المطلقة على التحكم في حركة الملاحة في باب المندب دون الحاجة إلى برهنة ذلك باستعمال صواريخ تستهدف القطع العسكرية الموجودة في المنطقة . فقد لفتت انتباه قادة تحالف العدو بأسر جهاز ىصد واستكساف ونقل معلومات يعمل على عمق يصل إلى 600 م . وقد وزع الإعلام الحربي صورا لرجال البحرية بحيطون بالجهاز للنأكيد على سيطرتهم الكاملة على حركته بعد تعطيل كافة. اجهزة التحكم به من قبل بوارج تحالف العدوان . ولك يأخذ هذا الإنجاز النوعي حقه ومداه في وسائل الإعلام بسبب تركيز كافة الوكالات العالمية على ما يجري في إيران من مظاهرات وأعمال شغب والتحاليل السياسية حول الموضوع والذي أضاف إهتماما استثنائيا على الوضع الإيراني تصريحات ترامب ونتنياهو وتاييدهما لأعمال الشغب. الجهاز الذي تمت السيطرة عليه داخل المياه الأقليمية اليمنية جهاز صغير الحجم 3.25 م ولا يتعدى قطره 100 سم سرعته لا تتجاوز 4 عقد . أما روعة الإنجاز فتكمن في مواكبة هذا الجهاز في المياه لأقليمية حتى إيصاله إلى الشاطيء وسحبه إلى مكان آمن . ولم تكشف المصادر في القوات البحرية واللجان الشعبية عن آلية اكتشاف هذا الجهاز وآلية التحكم به . لأن هذا الجهاز التجسسي ذاني التحكم ويتم التحكم به بعدة وسائل منها موجات الشبكة العنكبوتية . أن اكتشاف وتتبع الجهاز وتعطيل موجات الإتصال به من قبل بوارج تحالف العدوان هو أمر بالغ التعقيد ويثبت بالدليل الملموس إمتلاك القوات البحرية رادارات فائقة الدقة تراقب أقل الحركات ليس على سطح البحر بل في أقصى أعماقه أيضا بدليل اكتشاف ومواكبة ونقل الجهاز . أما تعطيل التحكم به فهو عملية الكترونية فائقة التعقيد . وبشكل مبسط يتم التعرف على نوع موجة التحكم وكلمة السر فيتم التشويش المكثف على البث الرئيسي بينما يتم في الوقت عينه تغيير كلمة السر وإعادة التحكم به من خلال أوامر جديدة . وهذا يثبت أيضا وجود خبراء في القوات البحرية متخصصون في الحرب الألكترونية .

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.