مصادر إيرانية مسؤولة : لا صحة للمزاعم القائلة بأن الأحداث تسهدف رمز الثورة الاسلامية ، الامام خامنئي

الأربعاء 3/1/2018 م …




الأردن العربي – محد شريف الجيوسي –

  • هناك اسباب دخلية تتعلق بعدم رضا جزء من الشعب عن الوضع الاقتصادي والسلوك السيء للإعلام الداخلي الإيراني
  • المظاهرات بدأت سلمية ومطلبية ثم تحولت إلى أعمال عنف وتخريب بتحريض الكتروني أمريكي بريطاني إسرائيلي سعودي
  • أغلبية المشاهد والصور التي تبثها وسائل إعلام على انها احداث راهنة ، ليست صحيحة
  • سيواجه الشعب أعمال الشغب وأي فئة تحاول التخريب أو المساس بأمن إيران الوطني
  • عصابة مجاهدي خلق الإرهابية ومخلفات البهلوية وراء الأعمال التخريبة

أكدت مصادر إيرانية أنه لا صحة للأنباء القائلة بقيام متظاهرين في ( مشهد ) بالتجمع في محيط منزل السيد ابراهيم رئيسي ،أحد اهم مساعدي السيد القائد الامام الخامنئي ، والإستنتاج القائل بان هذا التحرك يستهدف رمز الثورة الاسلامية ، الامام السيد علي خامنئي ،وليس الإصلاح الاقتصادي ورفع مستوى الحياة.

واضافت المصادر ذاتها أن المظاهرات في مشهد وطهران بدأت سلمية ومطلبية ، ثم استغلها متظاهرون على تواصل مع  محرضين في أمريكا وبريطانيا والسعودية ،من خلال شبكات إلكترونية ( تلغرام ـ واتساب ـ تويتير ) .

وصرح الأدميرال شمخاني رئيس مجلس الأمن الوطني في إيران ، أن بعض المتظاهرين مرتبطين بدوائر خارجية، تعمدوا إحداث أضرار في المؤسسات الرسمية باحراق بعض السيارات الحكومية وتكسير زجاج محطات حافلات وتكسي وبنوك وتجهيزات بلديات مدن.

وقال ان 27 % من المشاركين في الحملة على ايران يتواصلون عبر الإنترنت ويتبعون حكومة محمد بن سلمان ، حيث انشأت اجهزة ووظفت خبراء تخريب في  ايران، مشدداً على أن إيران سترد من حيث لا يشعرون ولن تمكن المخربين من التغطية على خسائرهم في اليمن وفي تحريض الشعب الايراني الواعي على حكومته،مشيرا الى حساسية الشعب تجاه السعودية اكثر من حساسيته تجاه ترامب ، وفي آن شدد شمخاني على ان إيران لم تكن ترغب هذه الحساسية ، لكن سلوكيات السعودية قادت إلى ذلك .

ونوه شمخاني بدور عناصر تنفيذية إسرائيلية وغربية في شن حرب الكترونية ضد إيران.

واقر شمخاني بان الاسباب الدخلية للأحداث تتعلق بعدم رضا جزء من الشعب عن الوضع الاقتصادي والسلوك السيء للإعلام الداخلي الإيراني .

وطالبت وزارة الامن الإيرانية ؛ المجتمع للإنتباه وتحديد هوية مثيري الشغب .

وشددت المصادرالإيرانية على أن أغلبية المشاهد والصور التي تبثها وسائل إعلام على انها احداث راهنة ، ليست صحيحة ، وهي مأخوذة من أحداث سابقة، بهدف إثارة البلبلة وتشجيع البلطجية على العنف والتخريب .

وبينت المصادر أنه بعد الكلمة التي ألقاها الرئيس الإيراني روحاني، سيخرج الشعب لمواجهة أعمال الشغب وأي فئة تحاول التخريب أو المساس بأمن إيران الوطني ..

وأكدت المصادر أن السلطات الأمنية الإيرانية أخلت غالبية المحتجزين على خلفية أعمال الشغب؛ الذين تعهدوا بعدم العودة إلى ذلك ، واعترفوا بأخطائهم ووقوعهم تحت تضليل وسائل إعلام وفضائيات فارسية مقرها أمريكا وبريطانيا وتدار من مخلفات البهلوية المخلوعة وجماعة مجاهدي خلق الإرهابية ، كما تلقوا رسائل مضللة مصدرها هاتين الدولتين ، وسيقدم بقية المحتجزين وأغلبهم ينتمون لعصابة مجاهدي خلق للمحاكم العدلية  .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.