حزب الحركة القومية ” في الأردن ” يدعو في وثيقة مؤتمره الخامس الختامية إلى إعادة العلاقات مع سورية وفتح الحدود معها
الأربعاء 3/1/2018 م …
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي
- كسر التبعية الإقتصادية والسياسية وفك العلاقة مع الدوائر الرأسمالية العالمية وصندوق النقد الدولي
- رفض اي وجود لقوات اجنبية على الأرض الاردنية
- الدعوة إلى بناء المجتمع المعاصر و تعزيز مفاعيل الدولة الاردنية المدنية والقوية
- المؤتمر ينتخب لجنته المركزية وسكرتيرها ومكتبه السياسي وامينه العام ومساعده
دعا حزب الحركة القومية ( في الأردن ) المنعقد تحت شعر (فلسطين من النهر للبحر ومن رفح للناقوره والقدس عاصمتها الأبدية ) في وثيقة مؤتمره الخامس الختامية ، إلى إعادة العلاقات مع سورية وفتح الحدود معها ، ومشدداً على ان التطرف والغلو والارهاب بعيد كل البعد عن الاسلام وقيمه السمحه النبيله ، معلناً وقوفه مع القوات المسلحة والأجهزة الامنية الأردنية في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ، وان مواجهة الارهاب والتطرف هي عملية وطنية وسياسية وفكرية وتنموية ، داعياً الى تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات.
ودعا حزب الحركة القومية إلى إجراء مراجعة وطنية شاملة للسياسات الرسمية وعلى المستويات كافة.. مشدداً على ضرورة.. والتوازن في العلاقات الإقليمية والدولية بما يضمن المصالح القومية والوطنية الأردنية.
ودان الحزب اي تدخل خارجي في المنطقة العربية مهما كانت اسبابه ودوافعه مؤكداً رفضه لاي وجود لقوات اجنبية على الأرض الاردنية، لما في ذلك من تداعيات خطيرة سياسية وامنية على الأوضاع الداخلية، منبهاً إلى أن انخراط الاردن وعدد من الدول العربية في تحالفات خارجية ، يمنح الإدارة الامريكية غطاء للعودة عسكرياً للمنطقة العربية والعمل على تنفيذ مخططها الذي يسعى الى رسم خارطة سياسية تهدف الى تقسيم البلاد العربية وصولاً الى انهاء القضية الفلسطينية ، وفق مخططات التحالف الامريكي الصهيوني ، ومشدداً على اولوية الصراع القومي مع العدو الصهيوني الاحلالي العنصري.. وأن الارهاب التكفيري والارهاب الصهيوني يشكلان تحدياً وجودياً لنا جميعاً.
وداخلياً دعا إلى بناء المجتمع المعاصر وإلى تعزيز مفاعيل الدولة الاردنية المدنية والقوية.
،وأكد على حماية الوطن وصون استقلاله وتأكيد سيادته وتعزيز امنه وهذا يقتضي بناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على مبادئ وقيم الأمة العليا وتوفير كل مستلزمات التدريب والتطوير لتكون على أعلى درجات الجاهزية.
وأنتخب المؤتمر لجنة مركزية من 27 عضوا إنتخبت بدورها سكرتيرا لها وامينا عاما للحزب ومكتبا سياسيا من 9 أعضاء، حيث فاز الأمين العام السابق نشأت احمد حسن بموقع سكرتير عام اللجنة المركزية ـ وضيف الله مفلح فراج أميناً عاماً ـ د.عبد الرحمن محمود كساب ؛ أمينا عاما مساعداً ـ و د.امجد عبد اللطيف السعايده ـ عبد الفتاح محمود السليمات ـ يحيى مثقال خريس ـ هدى علي مستريحي ـ سماهر ملبس فدغم ـ صالح ميخائيل جريس صالح ـ م.محمد هزاع ابو الهيجاء ، أعضاء
التعليقات مغلقة.