لمن لا يود أن يفهم سورية !؟ … هنري كسنجر ثعلب الماسونية العالمية يخاطب العالم… من هي سورية؟
الأحد 7/1/2018 م …
الأردن العربي –
في مقابلة مع صحيفة نيوروركر الأميركية قال كسنجر: لقد اعتقدنا أن حافظ الأسد قد قضى على جميع الأغبياء في بلاده ولكن لحسن حظنا مايزال هناك 3 مليون منهم, هل تعتقدون أننا أقمنا الثورات في تونس وليبيا ومصر لعيون العرب؟
يضحك ساخرا بعدها ويقول كل ذلك لأجل عيني أيران وسوريا .
لقد حاولت مع حافظ الأسد ، وأنا أعترف أنه الشخص الوحيد الذي هزمني وقهرني في حياتي كلها.
يتابع ويقول: ثورة سوريا هي ومنذ آب 2011 حرب عالمية ثالثه هي باردة حاليا ولكنها ستسخن بعد عدة شهور.
هنا يصعق الصحفي ويسأل بلهفة:
ومن هم المتحاربون ؟
يقول الصين وروسيا والهند من جهة ومن جهة أخرى نحن وحلفاؤنا.
يعود الصحفي ليسأل:
لماذا سورية بالتحديد؟
يقول سورية الآن مركز الاسلام المعتدل في العالم هو ذات الاسلام الذي كان على وشك الانتصار في 73 لولا أخينا السادات (وللعالم بالماسونية فكلمت أخينا تعني أن السادات ماسوني).يتابع) ويقول :
وسورية في نفس الوقت مركز المسيحية العالمية ولابد من تدمير مئات البنى العمرانية المسيحية وتهجير المسيحيين منها وهنا لب الصراع مع موسكو فروسيا وأوروبا الشرقية تدين بالاورثوذوكسية وهي تابعة دينيا لسورية وهذا سر من أسرار روسيا وسورية .
بالتالي “فأخواننا العرب” لو رشوا روسيا بكل نفطهم لن يستطيعوا فعل شيئ .
يقاطع الصحفي كسنجر ويقول هنا فهمنا وضع روسيا.
ماذا عن الصين والهند ؟
يقول أكيد أنك سمعت بهولاكو وكيف أنه احتل أكثر من نصف آسيا ولكنه هزم عند أبواب دمشق هنا الصين تفعل العكس فبلاد الشرق من المحيط الهادي حتى المتوسط مترابطة مع بعضها كأحجار الدومينو لقد حركنا أفغانستان فأثر ذلك على الصين فما بالك بسورية ويمكن لك أن تلاحظ أن الصين والهند والباكستان دول متنافسه متناحرة فيما بينها ولكن من يرى مناقشات مجلس الأمن حول سورية يظنها دولة واحدة بخطاباتها وتصرفات مندوبيها واصرارهم على الترحيب بالجعفري أكثر من مره رغم أنه مندوب سورية الدائم ، وعدم مجرد تذكر وجود قطر أو غيرها من الدول العربية في الجلسة.
يقول الصحفي ما الحل مع سوريا إذن؟
يقول : مامن حل ، فإما ضرب سورية بالصواريخ الذرية وهذا مستحيل لأن اسرائيل موجودة.
يقول الصحفي: لما لم تحتلوا سورية من قبل ?
قال كسنجر بسبب غباء نكسون.
يعود كسنجر ليقول أما الحل الآخر الوحيد هو احراق سورية من الداخل وهو مايحدث الآن .
لقد قرأت “والكلام لكسنجر” عن سوريا كثيرا سورية فقيرة الموارد الأحفورية وفقيرة المياه . .
مايثير استغرابي كيف استطاع السوريون بناء هذه البنية التحتية العملاقة بالمقارنة مع مواردهم.
انظر أليهم الطبابه مجانية والتعليم شبه مجاني مخزونهم من القمح يكفي 5سنوات.
ولكن أكثر ماأثار دهشتي تلاحم جيشهم ومالدينا من معطيات عمن انشق أو هرب منه لايزيد عن 1500جندي من أصل 500 ألف أنا لا أعرف كيف لهذا الشعب أن يكون موحدا وهو مكون من 40عرق وطائفة..
التعليقات مغلقة.