الفلسطينيون يرشقون موكب البطريرك ثيوفيلوس بالبيض والأحذية ويصفونه بالخائن.. (فيديو)

نتيجة بحث الصور عن البطريرك اليوناني ثيوفيلوس بيت لحم




السبت 6/1/2018 م …

الأردن العربي ( الميادين ) –

مئات الفلسطينيين يعترضون موكب البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث خلال محاولته الوصول إلى كنيسة المهد في بيت لحم بسيارة وحراسة مشددة، وكاميرا الميادين ترصد رشق الفلسطينيين لموكب البطريرك بالبيض والزجاجات وسط هتافات تصف بالخائن والعميل بعد بيعه أراض فلسطينية لإسرائيل.

مراسل الميادين: المتظاهرون الفلسطينيون يرمون موكب البطريرك ثيوفيلوس بالبيض والاحذية في بيت لحم

قالت مراسلة الميادين إنّ البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث وصل إلى كنيسة المهد في بيت لحم في سيارة وبحراسة مشددة.

وأكدت مراسلتنا أنّ أعضاء البلديات الفلسطينية امتنعوا عن حضور استقبال البطريرك، وأنّ أهالي مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور اعترضوا موكب البطريرك ثيوفيلوس أثناء وصوله كنيسة المهد.

وهتف المتظاهرون أمام سيارة البطريرك “يا خائن.. يا جاسوس..يا بائع الأرض لليهود”، وانقسموا إلى قسمين: قسم عمل على اعتراض موكبه بافتراش الأرض والجزء الآخر حاول منع السيارة من التحرك.

وبحسب مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة فإن المتظاهرين رشقوا موكب البطريرك اليوناني بالزجاجات وتدخّل الأمن الفلسطيني لتسهيل مرور الموكب، مؤكداً انسحاب الوفد الأردني من موكب بطريرك الروم بسبب التظاهرات.

وأكد مدير مكتبنا أنّ إسرائيل هددت باجتياح بيت لحم لتسهيل وصول ثيوفيلوس إلى المدينة.

كما أوضح أنّ البطريرك ثيوفيلوس يتمسك بالموقفين الرسمي للسلطة الفلسطينية والأردن لمواجهة الغضب الشعبي.

من جهته قال الباحث الفلسطيني لشؤون الأوقاف الأرثوذكسية أليف صباغ في مقابلة مع الميادين إنه يجب منع وصول البطريرك إلى كنيسة المهد، وأسف لقمع الشرطة الفلسطينية التظاهرات المدافعة عن الأوقاف الأرثوذكسية في القدس.

وأكّد صباغ أنّ بيع الأملاك الأرثوذكسية عملية باطلة وهي تابعة للكنيسة وليست للبطريركية، مشدداً على أنّ الشعب الفلسطيني سيعمل على عزل البطريرك ثيوفيلوس مطالباً السلطة الفلسطينية والأردن بعزله رسمياً.

مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة يتحدث عن تفاصيل اعتراض مئات الفلسطينيين لموكب ثيوفيلوس الثالث

وكانت بلديات بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور في الضفة الغربية أعلنت عن مقاطعةَ استقبال موكب بطريرك الروم الأورثوذكس في كل احتفالات عيد الميلاد اليوم السبت لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي.
برنامج المقاطعة في بيت لحم يقضي بعدم التواجد قطعياً في ساحة المهد بين الساعة 11 و12 والنصف سعياً لتكون الساحة خالية تماماً من المواطنين، على أن يكون التجمع عند دوار العمل للبدء بوقفة الاحتجاج والفعاليات ساعةَ دخول البطريرك إلى المدينة.
وفي ختام الفعاليات تنظم مسيرة سلمية حاشدة ترفع فيها اليافطات والأعلام الفلسطينية تنديداً واستنكاراً لصفقات التسريب والتفريط بأملاك الأوقاف.

وطالب رئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس عبر قناة الميادين بعزل البطريرك اليوناني ثيوفيلوس أو أن يعزل نفسه.

وذكر ناشطون أنّ محتجين قاموا بتحطيم زجاج سيارات موكب ثيوفيلوس الثالث.

القوى الوطنية والإسلامية: ندعو لإزاحة المجرم ثيوفيلوس واستبداله بشخصية مسيحية وطنية

من جهتها أدانت القوى الوطنية والإسلامية ما سمتها “الوقاحة” التي تدفع البطريرك “المتآمر على المسيحية” ثيوفيلوس الثالث للتوجه إلى مدينة بيت لحم ونيّته إقامة قداس عيد الفصح المجيد للطوائف الأرثوذكسية ليلة الأحد.

وأعلنت القوى في بيان لها دعم قرار الفعاليات الشعبية والمحلية في محافظة بيت لحم بمقاطعة استقبال البطريرك وكل الفعاليات التي ينظمها.

وطالب البيان الشعب الفلسطيني بإزاحة من وصفوه بـ”المجرم” واستبداله بشخصية مسيحية وطنية تحفظ الوقف الكنسي، ويرفض كل هذه الإجراءات.


وثائق تثبت تورّط ثيوفيلوس في صفقات مع إسرائيل

يأتي ذلك في وقت نشرت فيه وكالة معاً الفلسطينية “وثائق ويكيليس” حصل عليها أخيراً الصبّاغ، والتي تتضمن مادة حيال التدخل الدولي السياسي وخصوصاً الأميركي، في شؤون البطريركية اليونانية في القدس.
إحدى هذه الوثائق التي صدرت من مكتب وزارة الخارجية الأميركية، فيما يتعلق بالتدخل الأميركي لدى السلطة الإسرائيلية للاعتراف بثيوفيليوس الثالث، تؤكد أن الأخير حصل على الاعتراف الإسرائيلي مقابل التزامات خطيرة منها ما يخص “صفقة باب الخليل”.
وبحسب الوثيقة فقد قال البطريرك الأرثوذكسي اليوناني ثيوفيليوس الثالث، للملحق السياسي الأميركي يوم التقاه في 18 في كانون الأول/ ديسمبر 2007 إن الوزير الإسرائيلي رافي ايتان أبلغ البطريركية في القدس قبل أيام أن “الحكومة الإسرائيلية اعترفت به، وقال إنه لا يزال ينتظر وثائق رسمية للحكومة الإسرائيلية، لكنه وصفها بأنها تقنية”.
البطريرك ثيوفيلوس الثالث أشار إلى أنّ “البطريركية ستحترم جميع الاتفاقات السابقة مع الحكومة الإسرائيلية وتعامل قضية الأملاك الأرثوذوكسية اليونانية في القدس الشرقية، التي باعها البطريرك السابق أرنيوس للإسرائيليين، كمسألة قانونية”.
ووفقاً للوثيقة فقد قال ثيوفيليوس للملحق السياسي الأميركي إن “الاعتراف به سيمكّن الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية من العمل مع الحكومة الإسرائيلية على مجموعة من القضايا غير المحددة”.
كما تفضح وثيقة سرية أخرى من وثائق ويكليكس كتبت في 20 آذار/ مارس عام 2014 من مكتب نائب مدير وزارة الشؤون الدينية اليونانية وقدمت للملحق السياسي الأميركي، تتضمن مذكرة التفاهم اليوناني الأميركي بالاتفاق “سرا” مع الفاتيكان والبطريركية اليونانية في القدس والاتحاد الأوروبي حول وضعية القدس و الأماكن المقدسة فيها عند الحل النهائي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.