وَ هَلْ تَتَساوَى يَدٌ ، سَيْفُها كانَ لَكْ ، بِيَدٍ سَيْفُها أثْكَلَكْ ؟! / د. بهجت سليمان

 

د. بهجت سليمان – ابو المجد ( سورية ) الأحد 12/4/2015 م …

– تتَذاكَى بعضُ الضّفادع الكازية والغربان الغازية ، عندما تتساءل باسْتغرابٍ مُصْطَنَع عن سبب تدخّل إيران للدّفاع عن الشعب اليمني ، كما تقول ، وعن عدم تدخّلها لِ الدّفاع عن الشعب السوري ، رغم مقتل ” 250 ” ألف سوري ، حسب قول هذه الصفادع الكازيّة والغربان الغازية !!!!.

– وهذا النَّمَط من الطّرح المقلوب ، يهدف إلى تزوير الحقائق وتزييف الوقائع ، ويعمل لِ التعمية على:

/ الدور الأساسي والكبير الذي قامت ولا زالت تقوم به محميّاتُ الكاز والغاز ، في تدمير الوطن السوري وفي قٓتْلِ هؤلاء ال ” 250 ” ألف ضحيّة سوري ، الذين تذرف هذه الصفادعُ والغربانُ دموعَ التّماسيح عليها ،

وَ يتجاهلُ هذا الطَّرْحُ البترو دولاري المقلوب والمغلوط ، بِأنّ محميّات الغاز والكاز هي التي دعمت ولا زالت تدعم بالمال وبالسلاح وبالعتاد عشراتِ الآلاف من القطعان الإرهابية التكفيرية الظلامية المتأسلمة في عدوانها الغاشم واعتداءاتها الدموبة على الشعب السوري …

/ وأمّا الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، فقد وقفت مع الشعب السوري ومع الجيش السوري في مواجهة هذه العصابات الإرهابية الصهيو وهّابية التكفيرية المتأسلمة ، وكان لموقفها المُشرّف هذا ، تقديرٌ عالٍ وعميق من معظم أبناء الشعب السوري .

– إنّٓ المُحاوَلاتِ البائسة اليائسة لتسويقِ مَنْ أجْرموا بحقّ الشعب السوري والجيش السوري والأرض السورية ، على أنّهم ” يقفون مع الشعب السوري ” لم تَعُدْ تَمُرُّ على عاقِلٍ في هذا العالم ، بل هي ورقة توتٍ مثقوبة يعملُ أصحابُها على التّلطّي وراءها لِإخفاء جرائمهم الفظيعة بِحَقّ الجمهورية العربية السورية .

– وكذلك المحاولات المحمومة لتشويه وشيطنة وأبْلسة الأصدقاء المخلصين والحلفاء الصادقين للشعب السوري ، الذين وقفوا معه في مواجهة الحرب الكونية الصهيو – أطلسية – الأعرابية – الوهابية – الإخونجية .. مِثْلُ هذه المحاولات محكومٌ عليها بالفشل الذريع ، إلا ّ لدى العملاء والخونة والجواسيس والجهٓلة والحَمقى والحاقدين والموتورين .

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.