وفد إعلامي أردني يزور السفارة السورية تعبيراً عن دعمه لسورية الشعب والجيش والقيادة

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 11/4/2015 م …

القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في الأردن ؛ المستشار محمد أبو سرية : سورية الشعب والجيش والقيادة والقائد الرئيس بشار الأسد تخوض الحرب نيابة عن الأمة العربية وهي مصممة على استكمال عوامل النصر ولا تقبل بغير النصر مهما طال أمد الحرب

استقبل القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في الأردن ؛ المستشار محمد أبو سرية ؛ اليوم ؛ السبت الموافق 11 نيسان 2015 ، وفد من الإعلاميين والصحفيين الأردنيين ، حيث عبر الإعلامي جمال العلوي ؛ بلسان زملائه في الوفد عن اليقين بانتصار سورية ودحرها للعصابات الإرهابية ومن يقف خلفها ، مؤكداً أن سورية تخوض الحرب ليس فقط دفاعا عن الذات وإنما عن الأمة العربية جمعاء بمواجهة التقسيم والتفتيت وبمواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة العربية والشرق أوسط الجديد ، منوهاً بان سورية كانت وستعود متنفساً للشعب الأردني ، فالأردنيون هم الأكثر زيارة لسورية قبل الأحداث ويأتوا في المرتبة الأولى بين من يأتي إليها للراحة والاستجمام والتسوق ولتلقي العلم أيضاً ، وما يصيب سورية من خير أو سواه ينعكس بالضرورة على الأردن والأردنيين .

واعتبر الإعلامي الأردني العلوي أن صمود سورية الرائع ما كان ليتحقق لولا تلاحم الشعب العربي السوري مع جيشه وقيادته .

وقدم القائم بالأعمال السوري المستشار محمد أبو سرية ؛ موجزاً عن الأوضاع السياسية وعلى الأرض ،مطمئناً الوفد الإعلامي الأردني الضيف بأن الجيش العربي السوري؛ جيش الأمة يقود بالنيابة حرباً شرسة ضد اعدائهاً ، وأنه يحقق النصر وليس الصمود فحسب ، مهما طال امد الحرب ، فسورية الشعب والجيش والقيادة والقائد الرئيس الدكتور بشار الأسد مصممون على الإستمرار في خوض الحرب حتى استكمال عوامل النصر ولا تقبل بغير النصر مهما طال أمد الحرب والعدوان على الأمة العربية عبر سورية .

وقال المستشار أبو سرية ، أن شن الحرب على اليمن ليس دليل قوة لمن شنوا الحرب عليها وإنما دليل فشل ، فشنّ الحرب مباشرة على اليمن ، دليل افلاس ، وهي أيضا ستحصد الفشل هناك.

وبين أبو سرية ان القتال الذي يخوضه الجيش العربي السوري ضد عصابات الإرهاب التكفيرية المسلحة على الأرض ، يختلف في طبيعته عما تقترفه هذه العصابات ، فهذه العصابات تدخل إلى مناطق منتخبة آمنة ، فتعيث فيها فساداً تقتل الرجال وتنهب الموجودات وتسبي النساء والأطفال كما العصابات الصهيونية في سنتي 47 ـ 1948 .. أما الجيش العربي السوري ، فهمه أن لا تحدث عملياته القتالية النوعية خسائر بين المدنيين ولا فيما تبقى من مؤسسات واملاك عامة وخاصة وبنى تحتية ، وبالتالي قد تطول أحياناً عملياته بما يشبه العمليات الجراحية الدقيقة ، مطمئنا الوفد ان الشهور المقبلة ستشهد نتائج طيبة جديدة على الأرض، رغم أن هذه العصابات طبقت ما تعلمته من بعض الفصائل الفلسطينية ضد الدولة الوطنية السورية وليس ضد الكيان الصهيوني الغاصب .

كما أشار المستشار ابو سرية الى حدوث تقدم في حوارات موسكو ، والتوافق على 12 نقطة مهمة تعزز وحدة سورية واستقلالية قرارها وسيادتها على أرضها ورفض الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية واعتماد الحوار السوري السوري كسبيل وحيد لتجاوز الأزمة . ومؤكدا ان الإيمان بالنصر حقيقة ساطعة كالشمس ويقين لا لَبْس فيه .

وعبر أعضاء الوفد عن يقينهم بأن القلق على سورية أصبح خلفهم ، وان سورية تتجه نحو النصرالأكيد ، وأن أمن واستقرار الأردن هو من امن واستقرار سورية ، وان الأردنيين بغالبيتهم العظمى يتعاطفون مع سورية ويؤيدونها شعباً وجيشاً وقيادة، وهم في توجههم وقناعتهم هذه ، يتعاطفون مع أنفسهم ، مع الأردن ومع كرامة وشرف وعزة الأردنيين .

وقالوا أن سفارة سورية في العاصمة الأردنية ؛ عمان ، هي ليست سفارة سورية فحسب وإنما هي بيت كل الأردنيين والعرب على الأرض الأردنية وعزة ونصر سورية  هو عزة ونصر للأردن والأردنيين ، وأي عمل أو اشتراك من قبل الأردن أو سواه في الحرب على سورية ، لا يخدم بأي حال أمن واستقرار الأردن والأردنيين