مستشار ترامب السابق يفضح “صفقة العصر” : نعطي الضفة الغربية للأردن وغزة لمصر وندعهم يحلون المشاكل!!


الإثنين 8/1/2018 م …




الأردن العربي –
 تحدث الصحفي الأمريكي الشهير مايك وولف في كتابه الذائع الصيت “نار وغضب” عن تفاصيل الخطة الأمريكية لحل أزمة الشرق الأوسط.
وكان وولف في إحدى الفترات من المقربين لإدارة دونالد ترامب وعلى صلة وثيقة بالأشخاص المحيطين بالرئيس الذي أحب إحدى مقالاته التي نشرت في عام 2016.
وفي التفاصيل يشير الصحفي إلى أن مؤلف برنامج حل “الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي” ليس إلا ستيفن كيفين بانون (من مواليد 1953) الذي تولى رئاسة المكتب الانتخابي لترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية وشغل بعد ذلك منصب كبير مستشاري الرئيس للشؤون الاستراتيجية، وأدخله ترامب مجلس الأمن القومي في كانون الثاني 2017 ثم عزله من هناك في نيسان من نفس العام وغادر البيت الأبيض.
ويصف وولف كيف تحدث بانون عن خطته (خلال عشاء في مانهاتن) وقال: “يعمل ترامب لوضع خطة للحل. وهي خطته فعلا. في اليوم الأول نقوم بنقل السفارة إلى القدس. ونتنياهو يؤيد ذلك من أعماقه، ويؤيد ذلك بحرارة أيضا شيلدون أديلسون( رجل أعمال وملياردير يهودي أمريكي يؤيد إسرائيل بقوة).. نحن نعرف وندرك على ما سنقدم عليه… دعونا نعطي الضفة الغربية للأردن، وغزة – لمصر”.
لندعهم يحلون المشاكل هناك أو يغرقون في المحاولات. السعوديون على وشك الانهيار. والمصريون على حافة الانهيار أيضا. الجميع يخافون الفرس لحد الموت ويخشون ما يجري في اليمن وسيناء وليبيا. ولذلك، روسيا هي المفتاح. هل روسيا فعلا سيئة؟ أجل هم فتيان أشرار. ولكن العالم مليء بالأشرار”.

مصر تنفي تسريبات نيويورك تايمز حول موقفها من القدس

من جهة أخرى ، فقد نفت مصر أمس الأحد، ما نشرته صحيفة “نيويرك تايمز” من تسريبات منسوبة لضابط مخابرات مصري يوجه الإعلاميين لعدم التصعيد حول القدس في وسائل الإعلام. وأوضح بيان صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات أن ما تضمنه موضوع النيويورك تايمز حول موقف مصر من القدس “أمر لا يليق أن ينشر في صحيفة كبيرة مثل نيويورك تايمز، فمواقف مصر من القضايا الدولية لا يتم استنتاجها من تسريبات مزعومة لشخص مجهول، وإنما يعبر عنها رئيس الدولة ووزير الخارجية والبيانات والمواقف الرسمية، وجميع هذه الجهات أعلنت مواقفها بشأن القدس وترجمته فعليا في مواقف وإجراءات في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، دون اكتراث لتهديدات المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة بمسألة المساعدات والتي تضمنت مصر ضمن دول أخرى، بل إن التقرير نفسه اعترف بهذه المواقف المصرية”.
ونفى البيان أن تكون الشخصيات الواردة في تقرير النيويورك تايمز مؤثرة في المشهد الإعلامي المصري، كما ذهب التقرير، حيث أن أغلبهم لا يقدمون أية برامج، كما نفت تلك الشخصيات ما ورد بالتقرير، وهدد بعضهم بمقاضاة الصحيفة، بحسب ما أورده البيان. وكانت صحيفة النيويورك تايمز قد نشرت أمس الأول السبت، تقريرا تضمن تسريبات منسوبة لضابط مخابرات مصري يدعو فيها إعلاميين مصريين لعدم التصعيد حول قضية القدس.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.