سلطات كردستان العراق تنفي وايران تؤكد / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن مصطفى ومسعود البرزاني

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الثلاثاء 9/1/2018 م …




بداية وحتى   نوضح الى الذين يحاولون ان ينسون دور” قادة الكرد وتحديدا” عائلة بارزاني والمنتفعين من هذه العائلة ” كردا وعربا وتركمانا” ان  تاريخ هذه العائلة” يغرق بالخيانة منذ العهد الملكي مرورا بعهد الزعيم المرحوم عبدالكريم قاسم وعهود الاخوين عارف ” عبدالسلام وعبد الرحمن ” وعهد حكم البعث بالعراق  الذي اسقطته الولايات المتحدة الامريكية  بالتعاون مع بريطانيا  في غزو عام  2003 وحتى خلال الفترة الممتدة من تاريخ الغزو الى يومنا الحاضر.

في العهد الملكي تمردت هذه العائلة ” البارزانية” التي اثبتت وقائع  التاريخ انها  عائلة  تدعي الحرص على الشعب الكردي   لكنها لاتعمل لخدمة هذا الشعب  وقد تامرت عليه   مرات عديدة بالتنسيق مع دول مجاورة  للعراق” ايران وتركيا”   وقتلت الكثير من  قياداته الوطنية  وشيوخ العشائر الذين  يعملون للعراق بصرف النظر عن الحكم القائم فيه .

الزعيم قاسم كرم وكافا ”  مصطفى بارزاني الاب ” ودعاه للقدوم الى العراق بعد اسقاط النظام الملكي   عندما كان هاربا من العدالة هو ومجموعة  تحيط به فقد  استقبله ومنحه دارا في بغداد تقع خلف الاذاعة في الصالحية  بجانب الكرخ لكنه اي مصطفى” ما ان سنحت له الفرصة فقد ترك بغداد وتوجه الى شمال العراق وقاد تمردا  وعصيانا عسكريا  مسلحا ضد حكومة الثورة الفتية ” ثورة 14 تموز عام 1958.

لاغرابة  كما هو معروف فان   الطبع يغلب التطبع ” وهذا ينطبق على  اب ” البارزانيين ” المتامر وقد عرف عنه انه يرتبط بعلاقات  مميزة مع قادة اسرائيل ” وهناك  وثائق  معروفة تؤكد ذلك.

ولسنا هنا بصدد ايراد اسماء اشراف  ” المغدورين” من قادة كرد  ورؤساء عشائر”  اغاوات” على ايدي هذه العائلة” البارزانية” والمتعاونين معها  سواء في عهد مصطفى او ابنائه  لان موضوعنا  يتعلق بما  نشر  من معلومات   تتعلق  ب” مؤامرة امريكية اسرائيلية جرى الترتيب لها في اربيل ضد ايران بالتعاون مع الرياض” وان ماشهدته ايران اخيرا من اعمال عنف وتظاهرات تخريبية جرى التخطيط له في شمال العراق وفق مصادر ايرانية رغم نفي ” سلطات اربيل”.

وحتى  نذكر الذين يحالون ان يزعمون بان ” سلطات اربيل ” لعبت دورا مميزا في تحرير مناطق عراقية من ” داعش”  نذكر هؤلاء بان هذه السلطات استغلت زحف وتمدد ” الارهاب” وتحديدا ” داعش” لاحتلال مناطق مهمة في شمال  العراق  وفي مقدمتها ” كركوك” وحاولت ان ترتب الامر مع ” السلطات التركية التي تقف هي الاخرى وراء هذه الكارثة الارهابية سواء في سورية او العراق  وتنسق معها وبدراية امريكية  جرى ضخ وبيع النفط العراقي  المسروق من كركوك وغيرها من المناطق  العراقية التي دخلتها ” بيشمركة مسعود” ووصلت البواخر التي تحمل نفط كركوك المسروق الذي كان يمر عبر الاراضي التركية الى موانئ ” اسرائيل”.

بعد كل ما تقدم لانعتقد ان ” طهران” تحاول ان تورد اتهامات ليست موثقة ضد ” سلطات اربيل” خاصة وان الحرس الثوري الايراني اصطدم مع مجاميع مسلحة حاولت التسلل من مناطق في شمال العراق وقد  القي القبض على عدد منهم واعترف بانه قدم من اربيل او مناطق اخرى في شمال العراق.

وحتى نؤكد للقارئ الكريم  فان سلطات ” اربيل” التي نظمت استفتاء في ” شمال العراق” هدفه الانفصال  عن العراق كانت تلقى الدعم والمساندة من ” اسرائيل” لمواصلة  مخططها الانفصالي في اطار مشروع  امريكي اسرائيلي لتقسيم وشرذمة دول المنطقة وفي المقدمة العراق الذي احبط هذا المخطط التقسيمي بعد تحرير المناطق العراقية والحاق الهزيمة ب” داعش” وداعميها.

لاغرابة حين نسمع بان  سلطات اربيل تقف وراء المخطط التخريبي الذي استهدف ايران اخيرا مثلما لم نستغرب ان تلجا عائلة ” بارزاني” التي نهبت  وسرقت اموال العراقيين طيلة سنوات ما بعد الغزو والاحتلال جراء صمت سلطات بغداد  ان تسلك اي طريق  يخدم اسرائيل  او الولايات المتحدة  وحتى تركية .

او ان تتخذ هذه  السلطة العميلة  ابشع  الطرق و الوسائل التي تلحق الاذى بالعراقيين بما فيهم الكرد الذين اكتشفوا دور هذه العائلة التخريبي وان  التظاهرات  الاخيرة التي شهدتها مدن مناطق كردستان تؤكد ان الشعب  الكردي سئم ممارسات هذه السلطات ولم يعد يتحمل المزيد من الكذب  والنفاق بتحميل سلطات بغداد ماساة الشعب الكردي  الاقتصادية التي تقف  وراءها العائلة الفاسدة الحاكمة في اربيل.

ولن تاتي اعتباطا تسمية المنطقة التي تسيطر عليها ” عائلة بارزاني” بالجيب  العميل ” انهم حقا عملاء ” وجحوش” لدول الجوار الطامعة بالعراق.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.