في ندوة بمقر السفارة الإيرانية بعمّان دعا إليها السفير … نخبة واسعة من أطياف أردنية متعددة تبادلت وجهات النظر حول قضايا دينية وسياسية

الأربعاء 10/1/2018 م




الأردن العربي –  محمد شريف الجيوسي

*استمع المشاركون في الندوة لـ 4 مباحث قدمها السفير حول تداعيات انتصار الثورة والتطورات الأخيرة وموقف بلاده من القدس

 

تبادلت نخبة من الشخصيات الأردنية الفكرية والثقافية والسياسية والعلمية والإعلامية .. وجهات النظر والأفكار في العديد من القضايا المبدئية والراهنة في مقر السفارة الإيرانية بعمان.

وكان السفير الإيراني في الأردن د. مجتبى فردوسي بور ؛ قد دعا بمناسبة الذكرى ألـ 39 لإنتصار الثورة الإسلامية ، نخبة من الشخصيات الأردنية للتشاور وتبادل الأفكار وتقريب وجهات النظر في ندوة بمقر السفارة مساء يوم الأربعاء الموافق 10 كانون ثاني الجاري ، حول الدين الإسلامي والقضايا الراهنة، ولعرض انجازات الثورة في إيران .

حيث عرض السفير 4 مباحث في الندوة بعناوين تداعيات انتصار الثورة الإسلامية في ايران ومفهوم السعي لتشكيل منطقة قوية والتطورات الداخلية الأخيرة في إيران .. والقدس الشريف .

وأجرى عدد من الحضور مداخلات  أكدت على أهمية العلاقات العربية الإيرانية ـ وضرورة أن تكون جيدة ومتناغمة باعتبار أن ذلك مصلحة مشتركة ـ عداء بعض الأنظمة العربية لإيران لا يعكس وجهة نظر الشارع الشعبي العربي ولا مصالحه ـ هناك تضليل وتشويه ممنهج مقصود من دول ومنظمات وجهات دولية وإقليمية للتخويف من إقامة علاقات مع إيران ومن التشيع ـ القوميتان العربية والفارسية قوميتان أزليتان في المنطقة ـ يفترض أن تولي إيران اهتماماً أكبر للتيارات القومية العربية وعدم اقتصار العلاقة على التيارات الإسلامية المعادية في مناطق كثيرة لإيران ولمحور المقاومة ـ التيارات العربية القومية ليست شوفينية ولا معادية لإيران وليست لديها مخاوف تجاهها ـ انقلاب أمريكا ضد الاتفاق النووي مع إيران لا يخدم مصالح اوروبا وينذر بتطورات خطيرة ـ خلق العداء بين السنة والشيعة هدفه إضعاف المواجهة ضد الكيان الصهيوني وإستبداله بإيران ـ ايلاء الأنظمة العربية العداء مع إيران أولوية وإقامة العلاقات مع إسرائيل ،

وجرى الحديث ايضاً حول:

– سلطة الجغرافيا

ـ الربيع لم يكن عربيا وإنما امريكي

ـ هناك مسلمون عرب ضد إيران ـ الإعلام الإيراني مقصر

ـ لا خوف من اطلاق السياحة الدينية ولا إكراه في الدين

ـ نحن في العراء .. النظام العربي في واد والشعب في واد

ـ فلسطين عربية من البحر الى النهر .

وأثنى عدد من الحضور على مبادرة السفارة الإيرانية بدعوة هذا الطيف الواسع من الأردنيين الذين ربما ما كانوا ليلتقوا في مناسبة أخرى غيرها .

وفي ختام الندوة والمداخلات أوضح السفير الإيراني موقف بلاده من جملة القضايا المطروحة .

وكان السفير قد توجه بالرجاء ، أثناء المداخلات بعدم التعرض لأي شخصية عامة والتزام الأسلوب العلمي والإيماني في الحوار .

ووزعت على المشاركين مواد اعلامية لقائد الثورة الاسلامية الإيرانية اية الله خامنئي ،وكلمة وزير الخارجية د. ظريف في مؤتمر طهران الأمني الثاني .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.