البيان الختامي لـلمؤتمر الثالث لـ ” تجمع اعلاميون ومثقفون أردنيون من اجل سورية المقاوِمة – إسناد “

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 12/4/2015 م …

** يؤكد المؤتمرعلى ضرورة تفعيل وتنشيط التعامل مع الاحداث والمستجدات السياسية في سورية والمنطقة، بما تستحقه من اهتمام ومعالجات

** ” اسناد ” يقف الى جانب المقاومة معادٍ للإمبريالية والصهيونية والاستعمار القديم منه والجديد،وفي جانب قوى التقدم والتحرر العالمي وحركات الشعوب الساعية للحرية من هيمنة الاستعمار.. ويرفض أحادية القطبية ومحاولات أمريكا للاستفراد بقوى التحرر الوطني

أكد البيان الختامي لـلمؤتمر الثالث لـ ( تجمع اعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية المقاوِمة – إسناد ) على ضرورة تفعيل وتنشيط التعامل مع الاحداث والمستجدات السياسية في سورية والمنطقة، بما تستحقه من اهتمام ومعالجات .. وداعياً للتواصل والتنسيق مع القوى الداعمة لسورية والعراق ، لما لذلك من اهمية في تشكيل رافعة للنهوض القومي امام المحور الأمبريالي الصهيوني الرجعي المعادي.

وأوضح (اسناد)في بيانه ،إنتماءه لتيارمقاوم عريض معادٍ للإمبريالية والصهيونية والاستعمار القديم منه والجديد،وفي جانب قوى التقدم والتحرر العالمي وحركات الشعوب التحررية من هيمنة الاستعمار.. ويرفض أحادية القطبية ومحاولات أمريكا للاستفراد بقوى التحرر الوطني .

وأعرب بيان ( اسناد ) الختامي عن يقينه ، بأن القوى التقدمية والثورية تزداد صلابة و خبرة وقوة في الدفاع عن وجودها،الامر الذي يؤكد قدرة قوى المقاومة على تحقيق الانتصار، منوها بفشل الكيان الصهيوني على مدى الأعوام ألـ 15 الأخيرة ، وكذلك فشل الولايات المتحدة والغرب الإمبريالي بعامة على غير صعيد.

وأشاد البيان بموقف كل من فنزويلا وعُمان وإيران من العدوان السعودي على اليمن.

وفيما يلي النص الكامل للبيان الختامي لتجمع ” اسناد “

انعقد المؤتمر العام الثالث لتجمع اعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سوريه المقاومة “إسناد” على وقع الحرب الدولية الغاشمة على الدولة الوطنية السورية قبل ما يزيد عن (4) سنوات بمزاعم تحقيق الديموقراطية وحقوق الانسان وبدعم مباشر من دول اعداء الديموقراطية وتفتقر الى الحد الادنى لمتطلبات حقوق الانسان والديموقراطية وساندت هذا العدوان ودعمته ايضا دول تقوم انظمتها السياسية على سياسات من بينها استعمار و سرقة الشعوب والدول ومقدراتها وإسقاط استقرارها السياسي وتشويه حضاراتها ، حيث تكشفت ما هي عليه من سياسات عنصرية بالغه و سحل للمعارضين في الشوارع حتى النساء كما ونالت الثورة المزعومة دعم دوله استعمرت وطننا العربي الكبير باسم الدين الاسلامي (4 ) قرون ، ولم تتركه الا خرابا متخلفا ، وتسعى حاليا للعوده الى استعماره مجددا مستفيده من عضويتها في حلف النيتو تحت مزاعم دينية وتلفيقات مذهبيه وطائفية و إثنيه.

ان كل ذلك يعني بأن تجمعنا نشأ في ظروف استثنائية وصعبة حيث اكد المجتمعون العزم على قيام هذا التجمع من نخب وان كانت محدودة العدد لكنها موجوده بقوة على ساحة الفعل الحقيقي الملتزم بقضايا الامة والملح منها بشكل خاص وفي المقدمة منه وقف العدوان على سورية وكل بلد عربي والعمل على اسقاط الدعوات للتدخلات الاجنبية في الشأن القومي العربي والسعي الدؤوب لانجاز التحرر الوطني الناجز الحقيقي عربيا والمضي في تحقيق مهام الاستقلال السياسي والاقتصادي في التحرر وتحقيق العدالة الاجتماعية .

ويتضح حجم المعركة السياسية القائمة في المنطقة من حجم الاصطفافات لدى دول العدوان على سورية، حيث ظهر تيارين عريضين احدهما يمثل تحالف القوى الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية المتصهينة وتركيا العضو في حلف الناتو الاستعماري ، بينما يمثل التيار الآخر القوى المعارضة للامبريالية والصهيونية والخليجية المتصهينة و يمثل قوى التقدم والمقاومة ويتشكل من سورية والمقاومتين اللبنانية والفلسطينية وتدعمه كل من روسيا والصين وايران وفنزويلا ويحظى بدعم منظومة دول البريكس و منظومة دول امريكا اللاتينية اليسارية المناهضه للامبرياليه الامريكية وهيمنتها على العالم.

و بالتأكيد فنحن موضوعيا ننتمي لهذا التيار المقاوم الواسع العريض ، المعادي للامبريالية والصهيونية والاستعمار القديم منه والجديد، وإلى جانب قوى التقدم والتحرر العالمي وحركات الشعوب الساعية للحرية من هيمنة الاستعمار ؛ نرفض أحادية القطبية ومحاولات أمريكا للاستفراد بقوى التحرر الوطني .

و نعتقد ان القوى التقدمية والثورية تزداد كل يوم صلابة و خبرة وقوة في الدفاع عن وجودها ، الامر الذي يؤكد صلابة وثبات قوى المقاومة وقدراتها على تحقيق الانتصار فلقد فشل الكيان الصهيوني في ألـ 15 عاما الماضية امام مواجهه بضعه آلاف من المقاومين اللبنانين والفلسطنيين سواء في لبنان حيث عجز عن ضرب المقاومة اللبنانية التي تصاعدت قدراتها وكذلك فشل لعدة مرات في إركاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .. وكذلك فشل الولايات المتحدة والغرب الإمبريالي بعامة على غير صعيد.

وتؤكد التفاهمات الايرانية مع دول (5+1) وورقه التفاهم التي تم انجازها مؤخرا على صلابة الموقف الايراني الذي لم يساوم رغم الضغوطات الهائلة التي تعرض لها قرابة 12 عاما من التفاوض حول الملف النووي.

ونشير الى العدوانية السعودية المتزايدة حيث شنت مملكة الظلام عدواناً مكشوفاً مدانا على اليمن الشقيق ولا يزال الطيران الأمريكي السعودي، يوقع الشهداء من نساء وأطفال ويدمر البنى التحتية لدولة فقيرة لكنها قادره على التصدي للغزاة والطامعين في ارضها .

وفي الختام فإننا نود التأكيد على ما يلي :-

اولا: الاشاده بالموقف الفنزويلي الشجاع بقطع علاقاته وطرده السفير السعودي من فنزويلا .

ثانيا: تثمين الموقف العُماني باعتباره موقفا اخلاقيا نظيفا وعدم مشاركتها دول مجلس التعاون في هذا العدوان.

ثالثا: تثمين الموقف الايراني الصلب في الملف النووي وما صدر من ورقة تفاهم تعبر عن ثبات هذا الموقف المبدئي والاخلاقي بالدفاع عن حقوقها المشروعة.

رابعا: الدعوة لتوسيع قاعدة التجمع من الاعلاميين والمثقفين الاردنيين وعقد لقاءات مع قاعدة التجمع ( اسناد ) بشكل منتظم للتشاور.

خامسا: تفعيل وتنشيط التعامل مع الاحداث والمستجدات السياسية في سورية والمنطقة، بما تستحقه من اهتمام ومعالجات .

سادسا: الدعوة للتواصل والتنسيق مع القوى الداعمة لسورية والعراق لما لذلك من اهمية في تشكيل رافعة للنهوض القومي امام المحورالإمبريالي الصهيوني الرجعي المعادي.

 النصر لقوى التقدم والحرية للشعوب العربية

الخزي والعار للمتآمرين على سورية وفلسطين وقضايا الامة

الهزيمة للامبريالية والصهيونية والرجعية الخليجية وتركيا دولة حلف النيتو.

( أنتهى نص البيان )

يذكرأن المؤتمر الثالث لـ (تجمع اعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية المقاوِمة – إسناد ) عقد يوم السبت الموافق 4 نيسان الجاري ، وقد حضر حفل إفتتاح المؤتمر القائم بالأعمال السوري المستشار محمد أبو سرية ، وأمين عام حزب الحركة القومية نشأت أحمد والأمين العام المساعد لحزب البعث العربي التقدمي محمود محيلان والنواب طارق خوري ود. مصطفى شنيكات وميسر السردية التي أنتخبت عضوا في اللجنة التنفيذية الجديدة للتجمع . 

وقد شكلت لجنة لصياغة البيان الختامي في ضوء النقاش المستفيض لمشروع البيان الذي قدمته اللجنة التنفيذية السابقة للتجمع ، ولأخذ المستجدات بعين الاعتبار .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.