وافتضحت العمالة ” بهرولة” جماعات ” “المعارضة” السورية نحو واشنطن / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن علم المعارضة السورية وأمريكا
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الأحد 14/1/2018 م …
لانشك اطلاقا من ان لدى روسيا امكانات وقدرات كفيلة بالوصول الى الذين حاولوا قصف قاعدتي ” حميميم ” وطرطوس” الروسيتين في سورية ومعرفة الهدف من تلك المحاولة والذين يقفون وراءها والغرض من تلك المحاولة خاصة مع قرب انعقاد لقاء ” تسوشي الذي تعتبره الولايات المتحدة بانه ولقاءات ” استانا ” محاولات لسحبت البساط من واشنطن التي اخذت تبرر وجودها العسكري في سورية ب” تبريرات” مثيرة للسخرية لاتقل وطاة عن تصرفات وتصريحات ” سيد اليبت الابيص ” المصاب بلوثة عقلية والا بماذا نفسر وصفه ” زعيم كورية الديمقراطية باوصاف بذيئه ثم نسمع منه ايضا وبعد اسابيع بان الرئيس الكوري يمكن ان يكون صديقا حميما له .




ان روسيا بكل قدراتها العسكرية التقنية والمخابراتية موجودة على الارض السورية وبطلب من الحكومة الشرعية في دمشق ومن غير المنطقى ان تمر عليها مثل هذه الالاعيب وقد قالها بكل صراحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحافي ان ” موسكو” تعرف الجهة التي تقف وراء المحاولتين مثلما حدد الخبراء الروس مصدر انتاج تلك الطائرات المسيرة التي حاولت قصف قاعدتي حميميم وطرطوس” مثلما حددت حتى عدد الصواريخ او القذائف التي تحملها كل طائرة.
وان ما اعلنت عنه الاركان الروسية من استهداف مخازن لتجميع الطائرات المسيرة والمجموعة التي نفذت المحاولة وتصفية المجموعة من قبل وحدة روسية خاصة هو بالتاكيد نابع من كون موسكو لديها معلومات مسبقة كيف لا وهي التي تحصي انفاس ” الارهابيين” ومن يدعمهم .
روسيا وبلا مجاملة اكدت ان ” واشنطن” تتعمد افشال ” لقاء سوتشي” وبالتالي فان توجهاتها تنسجم مع توجهات ” ديمستورا” الذي يمثل الامم المتحدة بالاسم بل انه يمثل الولايات المتحدة قولا وعملا ويدافع عن من ” يسمونهم ” المعارصة السورية” بكل” كوكتيلها غير المتجانس ” الذي ترونه ” وهو خليط غريب لاصلة له بالوطن السوري بل ان ” ازلام هذه المعارضة” يقتاتون على موائد ” ” الرياض” و” انقرة” وبقية العواصم التي كانت وراء هذه الفاجعة في سورية والمنطقة عموما.
واشنطن” بدت اكثر حنانا على” رواد الفنادق ” 5 نجوم” ” المعارضون السوريون” الذين تلقنهم عواصم ” التامر” مثلما تطعمهم وتزق في افواههم المفتوحة على مصرعيها تلقنهم في كل مرة ” مقولة” سورية بدون الاسد” حتى يفشلوا اية نوايا صادقة لحلحلة الازمة السورية.
هذا التجمع الهزيل ” تلقى دعوة امريكية” لزيارة ” واشنطن” هدفها واضح هو تلقين هؤلاء ” العملاء” مصطلحات ” وجمل ” تريد ادارة ترامب ” ايصالها الى روسيا التي تلقفت الرسالة مسبقا وادركت ان الولايات المتحدة تسعى الى افشال اية محاولة لحل الازمة السورية سواء في اطار الامم المتحدة و” جنيف” او سوتش” او استانا” او اي مكان اخر .
واشنطن راهنت ” على مجموعات كردية” ودعمتها بالسلاح والمساعدات اللوجستية واوعزت الى ” داعش” بتسليمها ” الرقة” حتى لو كانت مدمرة وهو ماحصل وبشكل اثار انتباه العالم لان الرقة لها خصوصية لدى” داعش ” الارهابية وسلمتها للكرد بطريقة مثيرة للتساؤل وهو ما اثار ” انقرة” التي تسعى للتخلص من ” الكرد” الذين تعدهم بمثابة ” ارهابيين” لاكرها ب” داعش ” لكن عندما نخير :” تركية” بين ” داعش و” والكرد” فهي تفضل ” داعش عليهم” لان داعش تسعى الى اقامة مشروعها التدميري على ارض سورية والعراق وليس على ارض تركية بينما تتهم انقرة الاكراد بمحاولة الاستقلال واقامة ” دولة كردية تشمل اراضي تركية وسورية وعراقية وحتى ايرانية.
لهذا السبب فانها اي انقرة تفضل ” داعش” على الكرد وهو افضلية ايضا بالنسبة ” لواشنطن” التي استخدمت الكرد” فقط كورقة من اجل الوصول الى اهدافها التخريبية في المنطقة وسوف تتخلى عنهم في اية لحظة مناسبة وهو مالا يتعض به الكرد او غيرهم من الذين يضعون ايديهم بيد المستعمر الامريكي وهاهم ” معارضو الفنادق وعواصم موائد ” الكبسة” من المحسوبين على سورية يهرولون نحو واشنطن التي شعرت بانها مهمشة جراء اللاعب الروسي الذي دخل الساحة وخلط الاوراق على ماما امريكا وعملائها لتلقي الاوامر من ” سي اي ايه”
حري بدمش ان لاتتعامل مع هذه العينات العميلة وان تصر على لقاءات المعارضين السوريين الذين يهمهم الوطن والشعب السوري لا اولئك الذين يسيل لعابهم ما ان تقع انظارهم على الدولار” او اولئك الذين يحملون السلاح ويدمرون وبعبثون بسورية بحجة ” المعارضة المسلحة” وهم في حقيقتهم ” مجرد ارهابيين وقتلة بامتياز اكدتها السنوات الست التي تقاتل فيها سورية هذه الجماعات الارهابية ؟؟..

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.