رسالة إلى حلب الجريحة في عيد قيامة المسيح عليه السلام / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الثلاثاء 13/4/2015 م …

حلب هي ليست إحدى المحافظات في الجمهورية العربية السورية  فحسب , ولم تعد فقط عاصمة للثقافة أو حتى عاصمة للاقتصاد، ولم تعد حلب عاصمة للفن الأصيل فقط . بل حلب  القلعة والأصالة باتت عاصمة للصمود، ومن هنا كثرت الأحاديث حول ما يجري في حلب في ظل الحرب الكونية التي تشن على الجمهورية العربية السورية وعلى محور المقاومة.

مجددا تعود حلب الشهباء إلى واجهة الحدث كيف لا وهي المدينة الصامدة منذ بدء العدوان على سورية، تعود حلب اليوم والجيش العربي السوري يحقق انتصارات في أرض المعركة.

قد تضارب الأنباء والبعض ينفي هذا الواقع والبعض الآخر يؤكد ونحن نعلم بأن الواقع في حلب بات معاناة حقيقية إلا إننا واثقون بقدرة أهل الشهباء على الصمود والتصدي لكل معتد آثم.

رغم معاناة المواطن السوري في حلب من كافة أشكال الضغوط إلا أنه مازال وسيبقى صامداً في وجه كل تلك الضغوط, سيبقى هذا المواطن صامداً رافعاً راية الوطن ومدافعاً عنها.

مهما تحدثنا عن معاناة أهلنا في حلب الشهباء نبقى مقصرين وأهلها الأطهار ليسوا بحاجة لمن يرفع معنوياتهم لأنهم هم من يعطون الدروس بالوطنية والشرف والتضحية.

كل محاولات الاستهداف سقطت وقريبا ستكون حلب المسمار الأخير الذي سيدق في نعش الإرهاب التكفيري.

اليوم تثبت حلب بأنها أرض الصمود ويثبت الجيش العربي السوري أنه قادر على صنع المعجزات في أرض الميدان.

صبرا يا حلب فإن النصر قريب ورجال الجيش العربي السوري وشرفاء حلب سيرفعون راية النصر قريباً

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.