تفجير صيدا .. “إسرائيل” تعتدي بقلم التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

الاثنين 18/1/2018

الأردن العربي – “إسرائيل” تحاول النيل من فصائل ورموز المقاومة وتضرب يدها الآثمة في صيدا ، وبذلك تعلن عودتها الى الساحة اللبنانية بأنشطتها التخريبية والتفجيرية..

لماذا لبنان وصيدا تحديداً؟

“إسرائيل” تستشعر خطر التحولات الجارية في الشارع العربي والفلسطيني وترتهب من عجزها وحلفها السعودي الخليجي الفلسطيني في تشغيل المخيمات وتحويلها الى امارات داعشية تستوطنها جماعات الارهاب المهزومة في سورية والعراق .

فالصفقة التي تسعى اليها امريكا و”اسرائيل” لتصفية القضية وانهاء حق العودة تستلزم بحسب مخططاتها تدمير المخيمات وتهجير الفلسطينيين الى بلاد بعيدة واستنزاف الشعب الفلسطيني والمقاومة وشعبها وارباك لبنان الذي هزم السعودية في ملف رئيس الحكومة شرّ هزيمة. كما ان تشكّل فريق صلب في حلف المقاومة الذي يستعد بمجمله ليصير قوة صلبة ومحورية ومبادرة في إسناد الشعب الفلسطيني وانتفاضته ومقاومته المرتقب تطورها وتعاظم شأنها.
تفجير صيدا نذير بأن “إسرائيل” تبادر ولن تترك لبنان لأمنه واستقراره، وستحاول تأمين المشروع السعودي بإلغاء الانتخابات ومنع لبنان من استكمال جهده لتعزيز استقراره وتأمين صلابته واستكمال تحولاته السياسية وتأمين نفسه ماليا واقتصاديا بالشروع باستثمار نفطه وغازه.

العدوان الاسرائيلي في توقيته ومكانه له اهداف متعددة يجاوز مجرد استهداف مقاومة فلسطين، ولأن الخطر على لبنان واستقراره فلا بد ان يتوحّد في رفض التخريب الاسرائيلي وان ينتظم خلف دولته والمقاومة ويطالب بردّ سريع وحاسم يلجم “إسرائيل” ويمنعها من مجرد التفكير بالعودة لمخططات التخريب .

قالها السيد حسن: من هزم داعش واخواتها قادر على هزيمة “اسرائيل” وادواتها.