جهاد الخازن … نموذج للفاشيين العرب : يدعو لقتل المصريين بالجملة

 

الأردن العربي – أسرار عربية ( الثلاثاء ) 14/4/2015 م …

في واحدة من ابشع دعوات التحريض على العنف والحث على القتل والتطهير العرقي، جنح الصحفي اللبناني الى دعوة السفاح عبد الفتاح السيسي الى تنفيذ “تطهير عرقي” وقتل عشوائي في سيناء، ليكشف بذلك الصحفي الذي أمضى حياته في الغرب، بين الولايات المتحدة وبريطانيا، عن حقيقة عقله الدموي القبيح الذي يؤمن بازدراء البشر وقتلهم على الهوية، كما كان يحدث في بلده لبنان خلال ثمانينيات القرن الماضي.

وجهاد الخازن يعمل منذ أكثر من 20 سنة في جريدة الحياة التي تصدر في لندن، وتطبع في كل من بيروت والرياض، ويروج لنفسه على أنه أحد صانعي الرأي العام في العالم العربي، فضلاً عن أن الخازن يرتبط بعلاقة شخصية جيدة مع عدد من مسؤولي نظام المخلوع مبارك في مصر، وكذلك يرتبط بعلاقات دافئة جداً مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكثيراً ما يتردد على دولة الامارات لزيارتها.

وفاجأ الخازن النشطاء على تويتر بنشر ثلاث تغريدات تحض على العنف والقتل العلني والجماعي، في تحريض بالغ البشاعة، يمثل عاراً أخلاقياً، فضلاً عن أنه يمثل انتهاكاً لقوانين بريطانيا التي يحمل الخازن جنسيتها ويقيم عادة على أراضيها.

وكتب الخازن في التغريدات الثلاثة: “عندي اقتراح للرئيس السيسي: لماذا لا يأمر بتفريغ شمال سيناء (شبه الخالي) من السكان؟”، وأضاف: “كل مَنْ يبقى في سيناء بعد موعد محدد معلن يُقتَل من دون أن يُسأل عن هويته أو ماذا يفعل في منطقة محظورة”!!

أما التغريدة الثالثة التي كتبها الخازن فيقول فيها: “العنف لا يُحارَب بالأخلاق الحسنة، وإنما بعنف مثله أو أكثر”، وهي دعوة لا يوجد أوضح منها للعنف والقتل الجماعي.

وتكشف هذه التغريدات عن الوجه الحقيقي والعقلية التي يفكر فيها الصحفي والكاتب جهاد الخازن الذي يحاول الظهور دوماً على أنه “العربي المتحضر” الذي يحمل بيمينه كأس النبيذ، ويرتدي ربطة العنق الفرنسية، ويتحدث بكلام مخلوط بين العربية والفرنسية والانجليزية، بينما هو في حقيقته ليس سوى سفاح متطرف يدعو الى العنف والقتل الجماعي والتطهير العرقي ويدعم أكثر الأنظمة العربية تخلفا وقمعا ورجعية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.