اتهامات يمنية: الإمارات تنهب جزيرة سقطرى
الأربعاء 17/1/2018 م …
الأردن العربي –
* اتهامات يمنية جديدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بنهب ونقل النباتات والزهور والأشجار والطيور والأحجار النادرة من جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة تحت سيطرتها، وناشطون يطلقون أخيراً حملات إلكترونية لإنقاذ جزيرتهم وطرد ما وصفوه بالاحتلال منها.
الإمارات تعبث بجزيرة سقطرى اليمنية وتنهب ثرواتها الطبيعية من النباتات والطيور النادرة وتنقلها إلى أبو ظبي. هذا ما قاله لنا وزير السياحة في حكومة الإنقاذ الوطني ناصر باقزقوز الذي اتهم حكومته بالتقصير إزاء التغيير الديموغرافي الإماراتي في الجزيرة المصنفة من اليونسكو ضمن قائمة أهم المواقع الطبيعية وإحدى أكبر المحميات الطبيعية في العالم.
وقال باقزقوز إن “من جاء إلى سقطرى هم لصوص يسرقون الأشجار النادرة يعملون على تجريف كل ماتزخر به هذه البيئة الطبيعية. أبناء سقطرى الآن في حيرة لايستطيعون منفردين مقاومة العدو الإماراتي وأيضاً من تدعي نفسها الشرعية هي متواطئة مع العدو، وأيضاً في صنعاء لايتم الاهتمام بما يحدث في سقطرى، وأيضاً مايحدث حتى في المحافظات الجنوبية مايفعله الإماراتي في الجنوب لايقاوم بالشكل الصحيح من قبل حكومة الإنقاذ والمجلس السياسي في صنعاء”.
النشاط الإماراتي في الجزيرة اليمنية امتد إلى إنشاء جيش خارج سلطات حكومة هادي بمشاركة قوات إماراتية خاصة وتحت إشراف المندوب السامي خلفان بن مبارك المزروعي المتهم بإدارة المحافظة ومحافظها بن حمدون المعين من الرئيس هادي والذي سنجده يكيل المديح للحاكم الإماراتي وبلده في كل فعالية جماهيرية يحضرها أحمد بن حمدون محافظ ارخبيل سقطر المعين من الرئيس هادي، ووصل الأمر أخيراً إلى حد المطالبة إماراتياً بإجراء استفتاء لأبناء الجزيرة اليمنية للانضمام إلى الإمارات.
دعوات تعكس نشاطاً مالياً وبيئياً وعسكرياً محموماً على أرض الجزيرة الأعجوبة التي تزخر بموقع جغرافي مهم في المحيط الهندي وتتعرّض بيئتها البرية والبحرية للتدمير والتحديث تحت غطاء إنساني وفي ظل صمت مطبق.
هاشم السقطري محافظ أرخبيل سقطرى اكد أمه سبق أن أبلغنا مجلس النواب ومجلس الشعب ماتقوم به الإمارات من جرف للثروة السمكية وعملنا عدة رسائل، وسنعمل حالياً للمنظمات الدولية واليونسكو المختصة بالتراث العالمي وخاصة أن سقطرى تعتبر من التراث العالمي النادر.
مشرف إمارتي هو الحاكم الفعلي الذي يحكم سقطرى الذي يأمر وينهي ويعمل مايشاء نتيجة الاحتلال الغاشم على المحافظات الجنوبية وخاصة سقطرى.
المطامع الإماراتية بالجزيرة اليمنية وأرخبيلها المكوّن من ست جزر قبالة سواحل القرن الأفريقي باتت مكشوفة يقول مراقبون، وفي هذا السياق كشف موقع فرنسي عن شروع الإمارات في بناء قاعدة عسكرية ضخمة بالتزامن مع أعمال بسط وتسوير لمساحات شاسعة وافراغ الجزيرة من مقوماتها الطبيعية، وهو ما دفع ناشطين يمنين إلى قرع ناقوس الخطر وإطلاق حملات إلكترونية بيمنية جزيرة سقطرى والمطالبة بطرد ما سمته بالاحتلال الإماراتي.
التعليقات مغلقة.