الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية : ” اسرائيل عبرت في مذكرة رسمية عن أسفها وندمها الشديدين
الخميس 2018\1\18
الاردن العربي –
بحسب الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية :
” اسرائيل عبرت في مذكرة رسمية عن أسفها وندمها الشديدين وتلتزم رسميا بإحقاق العدالة والتعويض لأهالي الشهداء الأردنيين الثلاثة ”
تضمنت المذكرة الاستجابة للشروط التي وضعتها الحكومة الأردنية ، ” من أجل عودة السفير ”
مراقبون : المذكرة مناورة جديدة .. فالصهاينة ما زالوا يعملون على انتهاك المقدسات ويصرون على ان القدس عاصمتهم .. ويتآمرون على الأردن ويعملون على سحب الوصاية الهاشمية ويحتضنون معارضة باعت شرفها
عمان 18 كانون الثاني ، محمد شريف الجيوسي
صرح وزير الدولة لشؤون الإعلام ؛ الناطق الرسميّ باسم الحكومة الأردنية د.محمد المومني ، أن الحكومة الأردنية ستتخذ الاجراءات المناسبة وفق المصالح الوطنية العليا ، في ضوء مذكرة اسرائيلية رسمية بعثت بها وزارة الخارجية الإسرائيلية ، إلى وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية ( تضمنت الاستجابة لجميع الشروط التي وضعتها الحكومة الأردنية ، عقب حادثة السفارة ، من أجل عودة السفير ، ومن ضمنها الاجراءات القانونية كافة، موضحا أن الحكومة تواصلت مع أهالي الشهداء الثلاثة الذين أبدوا موافقتهم على قبول الأسف والتعويض.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا عن الوزير الأردني د.محمد المومني قوله ، أن الحكومة (الاسرائيلية قدمت أسفها وندمها رسمياً عن حادثة السفارة الاسرائيلية في عمان وحادثة الشهيد رائد زعيتر، وتعهّدت بتنفيذ ومتابعة الاجراءات القانونية المتعلقة بحادثة السفارة الاسرائيلية وتعويض ذوي شهيدي السفارة الشاب محمد الجواودة ود. بشار الحمارنة وكذلك تعويض ذوي الشهيد القاضي زعيتر).
وأعلن الوزير د. المومني أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تلقّت مذكرة رسمية من وزارة الخارجية (الاسرائيلية) عبّرت فيها عن أسف الحكومة (الاسرائيلية وندمها الشديدين إزاء حادثة السفارة الاسرائيلية في عمّان التي وقعَت في تموز من العام الماضي 2017 وأسفرت عن استشهاد مواطنيْن أردنيين اثنين وكذلك إزاء حادثة استشهاد القاضي الأردني زعيتر).
وأضاف المومني أن(الحكومة الاسرائيلية تعهدت رسمياَ من خلال المذكرة بتنفيذ ومتابعة الاجراءات القانونية المتعلقة بحادثة السفارة الاسرائيلية بعمّان مثلما تعهّدت بتقديم تعويضات لأهالي الشهداء الثلاثة).
وأشارت المذكرة ( الإسرائيلية ) بحسب الوزير المومني ، إلى ما تضمنه ملف قضية حادثة السفارة الاسرائيلية الذي قدمته الحكومة الأردنية ، مؤكدة ( حرص الحكومة الاسرائيلية على استئناف التعاون مع حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحرصها الشديد على هذه العلاقة وسعيها إلى إنهاء وتسوية هذه الملفات.(
ورأى مراقبون أن المذكرة الإسرائيلية ، مناورة جديدة ، للعودة إلى فتح سفارتها في العاصمة الأردنية ؛ عمان ، خلافاً لرغبة غالبية الشعب الأردني ، وقواه الحية ، وممارسة أعمالها التجسسية على الدولة والشعب الأردني ، فضلاً ، عن تسويق منتجاتها إلى الأردن وعبره إلى بلدان أخرى.
وأكد مراقبون أن التعويض غير كاف حتى في حال تم ذلك ، حيث استقبلً القاتل الكبير ؛ نتنياهو ؛ القاتل الصغير الموظف في السفارة ، كفاتح مكلفاً بمهمة قتل ، بغض النظر عمن ستشملهم جريمة القتل، في محاولة قذرة ، لتحريض الشعب الأردني على الدولة وإظهارها بانها عاجزة وغير قادرة على حماية مواطنيها والثأر لهم .
واعتبروا الاعتذار بعد7 اشهر من الجريمة الثانية وسنوات على الأولى والتحريض الإعلامي ضد الظام السياسي الأردني واحتضان ما يسمى مؤتمراً لـ ( معارضة سياسية أردنية ) من مجموعات مرتزقة باعوا الشرف والوطن والعروبة والإيمان لعدو لم يرعوِ يوماً .. ومع كل هذا يستمر الكيان الصهوني في إنتهاك قدسية المقدسات المسيحية والإسلامية ، ويصر على اعتبار القدس عاصمته ويعمل على استلاب الوصاية الهاشمية عليها .
التعليقات مغلقة.