انصفوا “مسيلمة الكذاب ” فهناك العشرات يفوقونه في ” البيت الابيض” / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن البيت الابيض

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الجمعة 19/1/2018 م …




صفحات التاريخ تتحدث عن رواية” مسيلمة الكذاب  وربما  ذلك المسيلمة ” كذب”  مرة او مرتين ليصبح اسما لامعا في مجال الكذب انذاك   ومثالا تضرب به الامثال  ما بالكم عندما يتحول قادة امريكيون وبريطانيون  ورؤسائهم الى كذابين يفوقون ”  الف مسيلمة” سواء كان هؤلاء القادة ”  جمهوريون ” ام ” ديمقراطيون”  يحاولون ان يتحكمون بالعالم مثلما حاول قبلهم”  قادة المانيا  ” النازيون  الذين واجهوا المصير الذي يستحقون في نهاية الامر.

لانعتقد ان احدا في العالم نسي” كذبة الاسلحة الكيمياوية” في  العراق التي سوقها  مجرمون امثال بوش الابن وكولن باول وبلير وغيرهم من اجل احتلال  العراق  عام 2003 وتدميره وتحويله الى دولة فاشلة مثلما سوقوا كذبة ازاء ليبيا وها انتم ترون ما حل بها  من دمار وخراب  ثم التفتوا الى سورية التي   تقاتل منذ عام 2011 وحتى الان في حرب كونية  شنت عليها قوامها  الالاف  من ” قتلة ومجرمون تربوا في احضان اجهزة ” استخبارات الغرب وفي المقدمة ” سي اي ايه” حرب  تعد الاشرس والاعتى والاكثر دمارا وقتلا من الحروب العالمية السابقة  وبعد كل هذا الصمود البطولي والحاق الهزيمة بعتاة القتلة  طلعت علينا ” واشنطن” بكذبة جديدة  والكذبة جاهزة ” كالعادة” مفادها ان القوات الامريكية التي دخلت الاراضي السورية بحجة ” محاربة داعش”  سوف تبقى على ارض سورية تحسبا لظهور” داعش” مرة اخرى وداعش كما يعلم الجميع هي ”  صنيعة امريكية وهو ما صرح به اكثر من مسؤول امريكي  سواء وزير الخارجية الحالي وغيره وحتى ”  سيد البيت الابيض الذي يستحق جائزة ” نوبل ” هو الاخر  في الكذب اتهم خلال الحملات الانتخابية منافسته  ” هيلاري كلنتون” بانها كانت هي وطاقم الديمقراطيين وراء  نشاة ” داعش”؟؟

سادة البيت الاسود  يصرون على ابقاء قوات عسكرية في سورية تارة بحجة ” عدم ظهور داعش” مرة اخرى  وتارة  لقطع الطريق على اي وجود ايراني في سورية”.

غباء  امريكي  وكذب مفضوح هذا الذي يورده قادة امريكيون امثال تيلرسون   وغيره من ساسة  البيت الابيض  وحتى ” ترامب” هذا  الرئيس المتعجرف والكذاب” هتلر العصر”  يعلمون جيدا ان علاقات سورية بايران ليست جديدة وترجع الى عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد فكانت دمشق العاصمة العربية التي خرجت على الاجماع العربي الهزيل” لتقف الى جانب ايران في حربها مع العراق خلال فترة الثمانينات  لادراك سورية ان الحرب التي تواصلت لثماني سنوات كانت   ذات اهداف معروفة كانت تشجعها   وتقف وراءها ” انظمة خليجية” فاسدة هي ذات الانظمة التي كانت وراء دعم الارهاب في المنطقة وتحديدا في  العراق وسورية.

لقد فجر ترامب  هذا المهووس  بالعنجهيات قنبلة ” القدس” عندما اتخذ القرار المنفرد في جريمة تعد  كارثة حلت في المنطقة  واستهجنها العالم باسره  وها هو يعد العدة للتنصل من اتفاق ” دولي” وقعت عليه دول كبرى  هو ”  الاتفاق النووي مع ايران” مثلما يسعى الى تازيم الاوضاع في جميع مناطق العالم ” وحتى كورية الديمقراطية التي خففت من لهجتها  يسعى ” ترامب” وبقية المغامرين في ” البنتاغون” الى مواصلة استفزازها لانهم لايريدون عالما مستقرا الا في  حالة واحدة ان يكون هذا العالم ” احادي القطب  او ” تحت الراية   الامريكية ” يحكمه العملاء وعلى طريقة ” الرايخ  الالماني ” الذي انهار في نهاية المطاف على رؤوس ” النازيين”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.