بمبادرة من نقابة الصيادلة، النقابات المهنية والاحزاب السياسية تبحث تداعيات رفع ضريبة المبيعات على الادوية
الجمعة 19/1/2018م
الأردن العربي – بمبادرة من نقابة الصيادلة الاردنيين يبحث غدا السبت 20/1/2018 مجلس النقابة والنقابات المهنية بعامة والاحزاب السياسية تداعيت رفع الحكومة ضريبة المبيعات على الادوية ، ومن المنتظر اتخاذ توجهاً عامً رافضا لقرار الحكومة .
وفي ما يلي بيان نقابة الصيادلة الرافض للقرار ..
بيان صادر عن مجلس نقابة صيادلة الأردن حول قرار مجلس الوزراء برفع الضريبة على الدّواء (لا ضريبة على المرض)
عقد مجلس النقابة اجتماعاً طارئاً اليوم الخميس الموافق ١٨/١/٢٠١٧، لبحث تداعيات القرار الصادر عن مجلس الوزراء بتاريخ ٤/١/٢٠١٨ ، والمنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ ١٦/١/٢٠١٨ ، حول رفع الضريبة على العديد من السلع و الخدمات، مشمولاً بذلك الدواء، بنسبة تصل الى ١٠ في المائة.
وبحث المجلس تبعات هذا القرار من أضرار ستلحق بالمواطن و القطاع الصحي جراء هذا الارتفاع، و انطلاقاً من مسؤليتها الوطنية والمهنية والتي تقوم بها نقابة صيادلة الأردن منذ تأسيسها كإحدى مؤسسات المجتمع المدني والصحي، ناشدت النقابة الجهات المعنية التراجع عن هذا القرار لما يحمله من آثار سلبية على المواطن و القطاع الصحي، وما يتصل بذلك من استحالة تطبيقه ضمن المدة الزمنية الممنوحة، وفق القوانين و التشريعات المتعلقة بتسعير الدواء في الأردن ، الأمر الذي سيؤدي إلى إرباك القطاع الصحي كاملا .
و حيث أنّ هذا القرار جاء دون دراسة و شفافية أو استشارة للقطاعات الصحية، و المستعدة لتقديم بدائل و حلول اقتصادية عوضاً عن المساس بجيب المواطن و صحته، فقد قرر مجلس النقابة بالإضافة إلى الخطوات السابقة، عقد اجتماع طارئ لكافة الصيادلة، من أجل بحث تداعيات القرار و تحديد الخطوات التالية استمراراً لرفضه.
وسيُعقد الاجتماع بحضور مجلس النقباء، والنقابات المهنية، و مؤسسات المجتمع المدني، و الأحزاب السياسية و الاجتماعية، و السادة أصحاب السعادة أعضاء مجلس الأمة ( الأعيان و النواب)، لأخذ دورهم المأمول في الدفاع عن المواطن الذي يتحمل وحده عبء هذا القرار، بما يؤكد للجميع أنه لا ضريبة على المرض، و أنّ أدوات الإصلاح الاقتصادي و المالي لا بد وأن ترتكز على الأسباب الفعلية لتفاقم عجز الموازنة، لا على المواطن وصحته و قوته و دواءه ، بما يتماشى مع رؤى جلالة سيد البلاد في مختلف أوراقه النقاشية و توجهاته في تخفيف الأعباء عن المواطن، و حماية الطبقة الفقيرة و ذوي الدخل المحدود.
حمى الله الأردن و حفظه واحة للأمن و الأمان و الاستقرار.
والله من وراء القصد
عمّان الخميس ١٨/١/٢٠١٨
التعليقات مغلقة.