قصيدتان رائعتان للشاعر هاشم صالح سلامة

نتيجة بحث الصور عن الوطن

السبت 21/1/2018 م …

الأردن العربي –




*الإقتصاد….. من الإنعاش إلى النعش

الحال  مهتريء  بنا  وهزيل

والليل في عهد الجياع طويل

والحال زفت أسود بل حالك

والفقر يستشري بنا ويصول

أواه يا وجع البلاد …فحالها

مترنح …والإقتصاد عليل

مهما نطببه فلا شاف له

ما دام يمتلك العلاج دخيل ؟

والاقتصاد “معلعل”متهالك

لا المدح ينفعه ولا التبجيل

يجري الفساد ” معتقا” بعروقه

والمفسدون حرامهم تحليل ؟!

هل يختفي وجه العليل شحوبه

إن زاد صبغ الوجه والتجميل !!

وهل السبيل إلى شفاء معلعل

نفخ به …..والزمر و التطبيل ؟

مهما نرقع ….أو نعدل حاله

لا ينفع الترقيع …والتعديل!

وضعوه في ” الإنعاش ” عل شفاءه

من دائن أو مقرض مأمول

لكنه في النعش أصبح ميتا

وعلى حراب المفسدين قتيل

قتلوه في ليل وقد ساروا به

وعلى أكف جناته محمول

يا شعبنا …أيوب أنت  مصابر

فمتى لقهر الصابرين رحيل

والحال يا رباع فينا أعور

عبثا يفيد الأعور التكحيل ؟

فالإختلاس غدا لدينا سنة

والرشوة انتشرت كما البراطيل ؟ !

فالشعب بين الحاويات مراوح

وعلى الرفاة يبرطع المسؤول!؟

والجوع أصبح  بإزدياد  مثلما

عدد الجياع يزيد التضليل

يا قاسم الارزاق فلتلطف بنا

فاليك أمر جياعنا موكول

** خالتي زريفة

إلى الوطن……بعض صراحتي

وطني….

احبك فلتعني أن أقول

اليك بعض صراحتي

وأبث نجواي التي ما بحتها

الا لأنك باحتي

فأنا أطير بلا جناح في سمائك

فهي كل مساحتي

ليظل إسمك خالدا …بين الشغاف

وفي ثنايا راحتي

فلأنني اهوى رباك ، خرجت عن

صمتي  اقول اليك بعض صراحتي:

********

وطني…….

احبك فالشجون كثيرة منذ ابتدا

عهد الصراحة

انت المحصن…….والمصونة أرضه

كم أنت رمز للسماحة

دعني أصارح فيك وجدي والهوى

فصبابتي لتراب من أهوى …..مباحة

لم لا يقام على رؤوس العابثين ….

الحد….بكل ميدان وساحة ؟ ؟

********

وطني….

احبك…..فلتعني ان اقول

صراحة الكلم الشفيف

فلكم وقفت بلا فم ….متفرجا

حتى ضجرت من الوقوف

دعني اقول صراحة النجوى اليك

بمهجة الوجد الرهيف

من قال : ان رصاصة في الصدر

غير رصاصة عبر الرغيف…؟ ؟ ؟

يا موطنا كم انت بئر أغدقت

عذب السلافة والزلال

تسقي العطاش …تضمهم

في حضن روضك والظلال

وكما يقول الاولون بسالف

العصر الخوالي:

“من يشرب الماء القراح فانه

للبئر مشدود الرحال “”

اما الذين …تنكروا للبئر في

جنح الليالي ….

ورموا به “الاحجار” تعصف

بالصفاء والجمال

ما هم الا “الخوارج”

عن صواب الحق …. .عن حسن الخصال

فليلفظوا -من بيننا والى القصاص

ففي القصاص حياة اهل اللب

في حكم الشريعة والكمال !

********

وطني

اريدك ان تهز نصال حزمك

ضد كل العابثين بلا هوادة

وبوجه مل المارقين …من الصفوف …الحارمين

الطفل نعمته وزاده

واريد ان تبقى لكل المخلصين

مشاربا تهب السلامة والسعادة

واريد ان يبقى بك “القانون”

يملك كل اركان السيادة

ويظل سلطان العدالة فوق من

مرقوا…فان العدل حزم

لا تسام له ارادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.