خمسة وسبعون عاماً على كسر حصار لينينغراد

حماة لينينغراد خلال الحصار، خلال فترة الحرب الوطنية العظمة (1941-1945)

الأردن العربي –



يصادف اليوم ذكرى كسر حصار لينينغراد في عملية عسكرية “إسكرا” في 18 يناير/ كانون الثاني عام 1943.
وكان كسر الحصار نقطة تحول في “معركة لينينغراد”، التي أدت في نهاية المطاف إلى إسقاط فرضية اقتحام لينينغراد من قبل القوات الألمانية النازية.تم ترتيب إمدادات المدينة في وقت قصير، على الرغم من أن عرض الممر الذي يربطها بالبلاد كان 8-11 كيلومترا فقط. ولكن، لم يتم رفع الحصار بشكل كامل إلا بعد عام واحد.

وبحلول 18 يناير/ كانون الثاني من عام 1943، من بين ما يقرب من 3 ملايين نسمة (سجل قبل الحرب)، لم يبق في المدينة سوى 800 ألف شخص.

وفقا لمصادر مختلفة، أدى الحصار إلى مصرع من 600 ألف إلى 1.5 مليون شخص

يذكرأن الرئيس فلاديمير بوتين سيتوجه إلى سان بطرسبورغ للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى كسر حصار لينينغراد

قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بزيارة مقبرة بيسكارفسكيا في مقاطعة لينيغراد، التي دفن فيها ضحايا حصار لينينغراد إبان الحرب الوطنية العظمى.

ويرقد في المقبرة الشعبية حوالي نصف مليون مواطن وجندي من سكان المدينة التي حاصرها الألمان، ووقف بوتين بالقرب من القبر الجماعي حيث دفن شقيقه فيكتور الذي مات طفلا خلال الحصار عام 1942.

كما وضع فلاديمير بوتين باقة من الورود على النصب التذكاري “روبيجني كامن” الذي شيد بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تمجيدا لمقاتلي الجيش الأحمر السوفييتي الذين ضحوا وسقطوا خلال حصار مدينة لينينغراد

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.