مؤسسة “مقلاع شلومو” لمحاربة الحركة الدولية لمقاطعة”اسرائيل” / نواف الزرو

*نواف الزرو ( الأحد ) 21/1/2018 م …

وفق مختلف التقارير والاعترافات الاسرائيلية وغيرها، فان حركة المقاطعة (BDS) الدولية باتت تُشكّل خطرًا كبيرًا على الكيان، حيث حققت الحركة خلال العام 2017 نجاحات عديدة في عزل” إسرائيل “عن العالم، مما يُشكّل تهديدًا إستراتيجيًا عليها، ولمواجهة الحركة-الحملة شكلت وزارة الشؤون الإستراتيجيّة والإعلام في الكيان -وفقا لتقرير من ترجمة الزميل زهير اندراوس-طاقمًا خارجيًا عبارة عن “مؤسسة مستقلة للمنفعة العامة” تحمل اسم “مقلاع شلومو”، وتهدف المؤسسة إلى تنفيذ “نشاطات توعية شاملة”، في إطار ما يسمى “محاربة حملة نزع الشرعية عن إسرائيل” في العالم. وقد نشرت صحيفة هآرتس قائمة المساهمين ومدراء المؤسسة، وهم: المدير العام السابق لوزارة الشؤون الإستراتيجية، يوسي كوبرفاسر؛ السفير السابق في الأمم المتحدة والمستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دوري غولد، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة رون بروسأور، رجل الأعمال ميخا أفني، نجل ريتشارد ليكين الذي قتل في هجوم وقع في القدس في عام 2015، رئيس معهد دراسات الأمن القومي، اللواء عاموس يدلين؛ العقيد ميري أيزين التي كانت مستشارة رئيس الوزراء لوسائل الإعلام الأجنبيّة خلال حرب لبنان الثانية، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، الجنرال يعقوب عميدرور، وساغي بلاشا، الذي شغل إلى ما قبل عامين منصب المدير العام للمجلس الإسرائيلي الأمريكي (IAC).، ومن بين الممولين الرئيسيين لهذا الطاقم قطب الثري اليهوديّ-الأمريكيّ شلدون ادلسون، الذي أكّد أكثر من مرّةٍ بعدم وجود شعبٍ فلسطينيٍّ. ورفض معظمهم الليلة الماضية الحديث عن المشروع وأحالوا الأسئلة إلى وزير الشؤون الإستراتيجية غلعاد اردان.

تصوروا…!

الكيان يجند وزاراته ومؤسساته وخيرة جنرالاته وخبرائه في محاربة الحركة-الحملة الدولية لمقاطعة”اسرائيل”، ثم يأتي بعض المزايدين العدميين ليتهمون قيادات الحركة بالعمالة ل”اسرائيل”….؟