فتح في قلب الانتفاضة وجنين ترسم أفقها بقلم هيئة التحرير التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

فتح في قلب الانتفاضة وجنين ترسم أفقها

بقلم هيئة التحرير التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة




 

نتيجة بحث الصور عن هيئة التحرير التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
الاثنين 2018/1/22

الأردن العربي – دعت حركة فتح الى اضراب عام في الضفة الغربية والى حشود ومواجهات مع حواجز ومراكز الاحتلال يوم الثلاثاء القادم…

أن تأتي الدعوة من فتح فلذلك دلائل هامة جدا:

– “فتح” كبرى الفصائل الفلسطينية والعمود الفقري لمنظمة التحرير والحركة الوطنية الفلسطينية لعقود .

– وهي صاحبة فصيل “كتائب الأقصى” الذي أبلى في انتفاضة الـ2000 على نحو رائع وشكل ضمانة الانتفاضة والحاضن المحوري للمقاومة في الضفة وغزة حتى اغتيل أبو عمار وتسلّل ورثته المنسّقين مع الاحتلال الى سدّتها والى قيادة المنظمة وادارة السلطة، وتفويض دايتون بتصفية كتائب الاقصى وسحب سلاحها والتنكيل بقادتها وكوادرها، ثم الانقسام الكبير بين فتح وحماس، ما اقعد “فتح” عن دورها وكسر ظهر الحركة الوطنية الفلسطينية وحال دون الانتفاضات والمقاومة بالسلاح وانجزت اجهزة دايتون – ابو مازن تصفية خلايا حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
– حاول كوادر فتح كثيرا وبقي في الميدان وقادت فتح عبر الاسير النائب البرغوثي اضرابات الحركة الاسيرة، والحركة الاسيرة في فلسطين تمثل قوة وازنة في نضالات الشعب الفلسطيني ومدرسة تخريج كوادره وقادته والقضية المكملة للقدس وحق العودة باعتبارها جوهر القضية الفلسطينية التي يمسّ بها مشروع ترامب – بن سلمان في صفقة العصر…
أن تعود فتح قوة مبادرة في تنظيم وقيادة فاعليات الانتفاضة في فلسطين 48 والضفة، يمثّل تحولا جوهريا في توازن القوة وتوفير شروط المواجهة تمهيداً لاستعادة المقاومة الفلسطينية دورها ومكانتها في قيادة التحولات الكبرى التي ينتظرها الوضع العربي والاقليمي.

والذي يؤكد التحولات ما قاله السيد حسن نصرالله من توافق مع فتح على تصعيد الانتفاضة، ويأتي قرار فتح مصادقا على ما قاله السيد ومؤكدا ان فتح بكادراتها ومناضليها نفضوا يدهم من السلطة ومنظمة التحرير والمجلس المركزي…

فتح في الانتفاضة وتتحول الى المقاومة فتسحب الشرعية من ابو مازن وسلطته واجهزته بما يشبه اسقاطه والتمرد عليه…

وفتح في الميدان تشكل قيمة نوعية مضافة للفصائل التي لم تلقي السلاح ولم تعترف باسرائيل ولا قبلت اوسلو بل بدات عملا مسلحا مقاوما متقنا كما دلّت عملية نابلس واشتباك جنين وانكسار وهم قوة وقدرة الامن والجيش الاسرائيلي وتنسيقه مع اجهزة السلطة…
إنها علامات توفير الشروط الذاتية والموضوعية لانتفاضة عاتية ترتقي وتتشارك مع اعمال عسكرية مقاومة متقنة متساندة مع المقاومة الاسلامية اللبنانية وحلف المقاومة الصاعد والمحقق لانتصارات متراكمة…

وعد سيد المقاومة أن القدس ستعود… وستعود

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.