قصة بندقية ,, طوبى للشهيد أحمد إسماعيل جرار / شاكر زلوم

نتيجة بحث الصور عن شاكر زلوم

شاكر زلوم ( الأردن ) السبت 27/1/2018 م …

لا تزال إرتدادات عملية جنين تتفاعل على المستوى الشعبي والوطني , لقد انتقلت الإتهامات لأجهزة أمن سلطة العار من خانة الهمس للعلن , منذ ايام صدر بيان ثانٍ عن كتائب شهداء الأقصى يطالب بمحاسبة الخونة .




 في سرد سريع للأحداث , على أثر عملية تصفية الحاخام العنصري (رزئيل شبيح) في نابلس على يد البطل أحمد نصر جرار , جن جنون الصهاينة لما للفعل من أثر في إجهاض عمليات الإستيطان في الضفة الفلسطينية الغربية و جن جنونهم أكثر لعدم تمكنهم من التقاط اي معلومة توصل للمنفذ , لكن خونة التنسيق الأمني في نابلس سارعوا بمد العدو بمعلومات أمنية حساسة أفضت للوصول للمنفذ ,

في خطوة نوعية حدد بيان كتائب شهداء الأقصى ((مجموعة شهداء جنين)  الخونة بأسمائهم و هم :  ( صورة البيان مثبتة أسفل المقال ) .

ناصر عدوي

أيمن الحاج

شادي زبيط

زكي دوله

جمال شراكه

العبد الراعي

عبود الخواجة

عماد حنني

بهاء بعلوشه

عبد المنعم عفانه

على أثر معلومات مجموعة الخونة المذكورين للإحتلال توجهت قوة كبيرة من عناصر نخبة الجيش الصهيوني لإغتيال البطل أحمد نصر جرار فحصلت معركة وادي برقين في جنين التي لم تحقق هدفها حيث مني الصهاينة بخسائر بشرية كان أهمها اصطياد رأس مجموعة (يمام) على يد الشهيد البطل أحمد إسماعيل جرار ونجاة البطل الشهيد الحي أحمد نصر جرار , الشهيد أحمد إسماعيل جرار قناص كان قد عمل في الأجهزة الأمنية ولهذا ارتأت الأجهزة الأمنية المتاجرة بقضيته فنعته كبطل لتركب موجة التعاطف الشعبي الجارف بينما هي فعلياً من قتلته , في الشهر العاشر من السنة المنصرمة (2017) اعتقلت أجهزة امن وقائي عباس في جنين الشهيد البطل لمدة أسبوعين بسبب امتلاكه لبندقية , حاولت أجهزة الخيانة ( الأمن الوقائي) انتزاعها منه من خلال عمليات تعذيب قاسية أدت الى إصابة الشهيد بإصابات بليغة مما اضطرها على إدخاله للمشفى لعلاجها , بعد ذلك, استكمل التعذيب والتحقيق جهاز مخابرات عباس لعدة أيام و دون جدوى لم يتمكنوا من انتزاع البندقية منه مما اضطرهم للإفراج عنه .

معركة وادي برقين مثلت فشلاً لنخبة الجيش الصهيوني وستبقى ذكراها تمثل خيبة أمل لنخبة نخب جيش العدوان الصهيوني , حين تقدمت وحدة نخبة الجيش الصهيوني لإغتيال البطل أحمد نصر جرار قام الشهيد أحمد إسماعيل جرار بالتصدي للجيش الصهيوني بتلك البندقية التي استماتت أجهزة عباس من أجل الحصول عليها, ان مسلسل خيانة أجهزة السلطة طويل وهنا أذكر بقصة الشهيد المثقف المشتبك باسل الأعرج , بحينه اتهم اصدقاء الشهيد اللواء عدنان الضميري بإرشاد الصهاينة عن مكان وجود الشهيد باسل الأعرج .

ان بيان كتائب شهداء الأقصى (شهداء جنين) يمثل نقلة نوعية في التعامل مع السلطة من تنظيم محسوب عليها بالرغم من ما ورد فيه من مناشدة لعباس بالإقتصاص من الخونة لأسباب معروفة لمن يدرك طبيعة التشابك في ساحة العمل الوطني في فلسطين , لقد تم نشر أسماء الخونة لأول مرة وهذا سيسبب لهم الأرق والرعب فالقصاص آت و لو طال الزمن .

عاشت فلسطين من بحرها لنهرها حرة عربية , طوبى للشهداء والعار والشنار و الموت للخونة .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.