اتفاق على الأساسيات الوطنية والقومية والإجتماعية والأمنية وتشكيل لجنة لمناقشة الدستورالحالي

الاربعاء 31\1\2018




الاردن العربي –

الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة الجمهورية العربية السورية أرضاً وشعباً

الشعب السوري يحدد مستقبل بلاده بشكل مستقل وبطريقة ديمقراطية عبر الانتخابات ويمتلك الحق الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي

المحافظة على الجيش والقوات المسلحة وأن يقوم بواجبه وفقا للدستور بما في ذلك حماية الحدود الوطنية والشعب من التهديدات الخارجية ومكافحة الإرهاب

دعوة الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية والمجتمع الدولي للإسهام في إعادة الإعمار

أكد المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في مدينة سوتشي الروسية الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سورية أرضا وشعبا.

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر كما نقلته الوكالة العربية السورية للأتباء ( سانا ) أنه أقر بعد مناقشة كل فقرة والتصويت عليها “نحن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري ممثلي كل شرائح المجتمع السوري وقواه السياسية والمدنية ومجموعاته العرقية والدينية والاجتماعية قد اجتمعنا بناء على دعوة من روسيا الاتحادية الصديقة في مدينة سوتشي بهدف وضع حد لـ 7 سنوات من معاناة شعبنا عبر التوصل إلى تفاهم مشترك حول ضرورة إنقاذ الوطن من المواجهة المسلحة ومن الدمار الاجتماعي والاقتصادي واستعادة هيبته على الساحتين الإقليمية والدولية وتوفير الحقوق والحريات الأساسية لجميع مواطنيه وفي مقدمتها الحق في الحياة الآمنة والحرة بدون عنف وإرهاب وتتمثل الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هذا الهدف بالتسوية السياسية للتحديات التي تواجه وطننا”.

 

الاحترام والالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة الجمهورية العربية السورية أرضاً وشعباً

وأكد البيان الاحترام والالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة الجمهورية العربية السورية أرضاً وشعباً ولا يجوز التنازل عن أي جزء من الأراضي الوطنية ويبقى الشعب السوري متمسكاً باستعادة الجولان السوري المحتل بجميع الوسائل القانونية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

كما شدد البيان على ضرورة الاحترام والالتزام الكامل بالسيادة الوطنية السورية على قدم المساواة مع الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ووجوب أن تستعيد سورية دورها الكامل على الساحة الدولية وفي المنطقة كجزء من الوطن العربي وذلك وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وأهدافه ومبادئه.

الشعب السوري يحدد مستقبل بلاده بشكل مستقل وبطريقة ديمقراطية عبر الانتخابات ويمتلك الحق الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي

ولفت البيان إلى أن الشعب السوري يحدد مستقبل بلاده بشكل مستقل وبطريقة ديمقراطية عبر الانتخابات ويمتلك الحق الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون ضغوط خارجية أو تدخل وذلك وفقاً لحقوق والتزامات سورية على الساحة الدولية.

وأشار البيان إلى أن “سورية دولة ديمقراطية غير طائفية تقوم على مبادئ التعددية السياسية والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية والجنسانية بحيث تكون فيها سيادة القانون مضمونة بشكل كامل إضافة إلى مبدأ فصل السلطات واستقلال النظام القضائي والتنوع الثقافي للمجتمع السوري والحريات العامة بما فيها حرية المعتقد وتتمتع بحكومة مسؤولة وجامعة تعمل في إطار التشريع الوطني وتتخذ إجراءات فعالة لمكافحة الجريمة والفساد وسوء استخدام السلطة”.

وقال البيان “تلتزم الحكومة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والتنمية الشاملة والمتوازنة مع التمثيل العادل في سلطات الإدارة المحلية” مؤكدا ضرورة استمرارية وتعزيز عمل المؤسسات

الحكومية والعامة بما في ذلك حماية البنى التحتية للمجتمع والممتلكات الخاصة وتقديم الخدمات العامة لجميع المواطنين دون استثناء وفقاً لأعلى معايير الإدارة والمساواة بين الجنسين ولدى التواصل مع السلطات الحكومية يجب أن يتمتع المواطنون بآليات تضمن سيادة القانون وحقوق الإنسان وحماية الملكية الخاصة.

المحافظة على الجيش والقوات المسلحة وأن يقوم بواجبه وفقا للدستور بما في ذلك حماية الحدود الوطنية والشعب من التهديدات الخارجية ومكافحة الإرهاب

وشدد البيان على أهمية المحافظة على الجيش والقوات المسلحة وأن يقوم بواجبه وفقا للدستور بما في ذلك حماية الحدود الوطنية والشعب من التهديدات الخارجية ومكافحة الإرهاب حماية للمواطنين حيثما يتطلب ذلك.. وتركز المؤسسات الأمنية والاستخباراتية على الحفاظ على الأمن الوطني وتعمل وفقا للقانون.

وأعرب البيان عن الرفض الكامل لمختلف أشكال الإرهاب والتعصب والتطرف والتفرقة الدينية والالتزام بمحاربتها بشكل فعال إضافة إلى خلق الظروف المساعدة على انتشار التنوع الثقافي مشيرا إلى حماية واحترام حقوق الإنسان والحريات وخاصة في أوقات الأزمات بما في ذلك عدم التمييز ومساواة الجميع في الحقوق والفرص وذلك بغض النظر عن اللون أو الدين أو العرق أو اللغة أو الجنس أو أي انتماء آخر وإيجاد آلية فعالة لحماية الحقوق السياسية وتكافوء الفرص وخاصة بالنسبة للنساء وذلك عن طريق تعزيز دورهن في عملية اتخاذ القرار وبحيث يصل تمثيل النساء إلى مستوى 30 بالمئة وصولا إلى التوازن بين الجنسين.

كل الاحترام للمجتمع السوري وهويته الوطنية وتاريخه وقيمه الغنية التي ساهمت فيها جميع الأديان والحضارات والتقاليد

وأضاف البيان “كل الاحترام للمجتمع السوري وهويته الوطنية وتاريخه وقيمه الغنية التي ساهمت فيها جميع الأديان والحضارات والتقاليد التي مرت على سورية بما في ذلك العيش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع السوري والحفاظ على الإرث الثقافي الوطني بكل أطيافه”.

ودعا البيان إلى محاربة الفقر والقضاء عليه ودعم المسنين وغيرهم من الفئات الهشة من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وضحايا الحرب إضافة إلى توفير ضمانات بالأمن والمأوى لجميع اللاجئين والمشردين داخليا وحماية حقوقهم بالعودة الطوعية والآمنة إلى بيوتهم وحماية الإرث الوطني والبيئة والحفاظ عليهما للأجيال القادمة وذلك وفقاً للاتفاقيات الدولية بخصوص البيئة وإعلانات اليونيسكو بشأن التدمير المتعمد للتراث الثقافي.

وختم البيان بالقول “نحن ممثلي شعب سورية الأبي الذي تعرض لمعاناة فظيعة وكان شجاعاً بما فيه الكفاية لمحاربة الإرهاب الدولي نعلن من هنا العزم على إعادة الرفاه والازدهار إلى أرض الوطن وتأمين حياة كريمة ومريحة للجميع”.

وكان مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري قد أنعقد بمشاركة 1500 شخص.. يعكسون شرائح من المجتمع السوري وأشخاص من المعارضات الخارجية.ن بدعوة وتنظيم من جمهورية روسيا الإتحادية ،

واكد غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق أكبر الأعضاء المشاركين في المؤتمر سنا في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر.. إن “سورية قلب العروبة النابض وملتقى الحضارات ولذلك نؤكد على تمسكنا بهذه الرابطة التي لم تستطع السنوات السبع العجاف التي مرت على بلادنا من إضعافها بل على العكس زادتها قوة ومنعة ومتانة ولولا ذلك ما استطعنا كسوريين من تحقيق الانتصارات على مجموعات الإرهاب التكفيري وتقديم التضحيات العظام من زهرة شبابنا وشباب جيشنا الباسل وشعبنا الوفي”.

وأضاف القلاع.. إن “هذه الانتصارات هيأت الظروف لهذا اللقاء من أجل أن نعلن للعالم أجمع أننا كسوريين قادرون على الاجتماع والاستماع لبعضنا البعض لنؤكد العقد الوطني الذي يوحدنا وننظر كيف يكون وطننا أقوى وافضل لأن لا أحد أحرص على سورية من السوريين ولنطلق صرخة مدوية إلى كل من يعنيه.. ارفعوا أيديكم عن سورية وكفاكم تدخلاً في شؤونها وإذكاء نار الفتن والتفرقة.. فقد ذاق شعبنا الكثير من المرارة ومختلف العذابات جراء هذه التدخلات السافرة بعد أن كان أنموذجا للعيش المشترك وعنواناً للاستقرار والأمان”.

وتابع القلاع.. “إن سورية لن تكون إلا للسوريين الوطنيين المخلصين من أبنائها ولهم وحدهم.. ووحدهم فقط.. الحق في تقرير مستقبلهم”.

وقال القلاع “أدعوكم باسم الملايين من أبناء سورية أن نرأف بوطننا وأن نكون صفاً واحداً في الدفاع عنه ضد كل من يتربص به شراً وأن ندافع عن سيادته واستقلاله ووحدته أرضاً وشعباً وحماية القرار الوطني المستقل ونذود عن حياضه حتى نعيد لهذا الوطن الغالي سيرته عبر التاريخ ونبني معاً مجده المتجدد”.

وتوجه القلاع في ختام كلمته بالشكر الجزيل إلى روسيا الاتحادية قيادة وحكومة وشعبا على دعمها المتواصل لوطننا واستضافتها الكريمة لهذا اللقاء وحسن الاستقبال وكرم الوفادة وتهيئة كافة الظروف لانعقاده.

وزير الخارجية الروسي لافروف : مؤتمر سوتشي نجح بشكل عام

من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي “نجح بشكل عام كخطوة أولى فى تسوية الأزمة في سورية” موضحا أنه يسهم في نقل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 إلى المجال العملي.

وبين لافروف في مؤتمر صحفي في سوتشي اليوم نقلته وكالة سبوتنيك أن المؤتمر أقر لجنة مناقشة الدستور الحالي “التي ستعمل في جنيف” وستضم مندوبين منتخبين في المؤتمر وممثلي المجموعات الذين لم يحضروا المؤتمر.

ووصف وزير الخارجية الروسي مؤتمر سوتشي بأنه “أوسع بكثير من عملية أستانا وحتى أكثر من محادثات جنيف التي شاركت فيها المعارضة الخارجية فقط” لافتا إلى أن المؤتمر جمع تحت سقف واحد ممثلين عن مختلف أطياف الشعب السوري وممثلين عن المعارضة الداخلية والمعارضة الخارجية وممثلين عن العشائر “التي تعد مهمة جدا في الحياة الاجتماعية في سورية”.

واعتبر لافروف أن هذا الأمر يشكل بداية العملية التي تهدف إلى نقل القرار 2254 إلى التنفيذ العملي تحت رعاية الأمم المتحدة وخاصة فيما يتعلق ببدء الحوار حول أهم المسائل معتبرا أنه بعقد المؤتمر اليوم يطلق الحوار بين السوريين.

وكان المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي أقروا بأغلبية الأصوات في وقت سابق لجنة مناقشة الدستور المؤلفة من 150 شخصا ومهامها واتفقوا على أن تكون النسبة في لجنة مناقشة الدستور الحالي ثلثين تدعمهم الحكومة وثلثا للأطراف الأخرى.

المشاركون في سوتشي يدعون الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية للإسهام في إعادة الإعمار

دعا المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري بمدينة سوتشي الروسية الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية الدولية والمجتمع الدولي إلى المساهمة بإعادة الإعمار في سورية وتجاوز تداعيات الحرب الإرهابية على الشعب السوري ورفض العقوبات الأحادية الجانب المفروضة عليه.

وجاء في نداء مشاركي المؤتمر “نحن مشاركي مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي مقتنعون أن الحرب في سورية ضد الإرهاب تقترب من نهايتها.. هذه الحرب دمرت آلاف البيوت والمدارس والمستشفيات والمعامل والمصانع وتضررت سكك الحديد والمحطات الكهربائية ونظام الري والموروث الديني والتاريخي”.

وقال المشاركون في ندائهم “ندعو الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية الدولية والمجتمع الدولي كله للإسهام في تجاوز تداعيات الحرب على سورية وإعادة الإعمار فيها عبر اتخاذ الإجراءات الإضافية في تقديم المواد الغذائية والأدوية والاحتياجات الأخرى والمواد الإنشائية والأجهزة الطبية والصناعية وترتيب العمليات الواسعة لنزع الألغام”.

ودعا المشاركون إلى تهيئة الظروف لإعادة الحياة الى طبيعتها في سورية ووضع حد لمأساة الشعب السوري والتعاون في إعادة المهجرين إلى ديارهم بما يؤثر بشكل إيجابي في الوضع

بالشرق الأوسط وذلك بناء على الحوار السوري السوري المستقل على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وطالب المشاركون في ندائهم برفع العقوبات الأحادية الجانب التي تم فرضها مسبقا على الشعب السوري الأمر الذي سيساعد في حل القضايا الإنسانية والاقتصادية وإعادة الإعمار.

لجنة مناقشة الدستور

أقر المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري المنعقد في مدينة سوتشي اليوم لجنة مناقشة الدستور وتتألف من 150 شخصا ومهامها بأغلبية الأصوات.

وتم الاتفاق على أن تكون النسبة في لجنة مناقشة الدستور الحالي ثلثين تدعمهم الحكومة وثلث للأطراف الأخرى.

والغرض من اللجنة هو مناقشة الدستور الحالي حيث تتكون اللجنة من 150 عضوا هم مندوبون لمؤتمر الحوار الوطني السوري السوري ويتم اختيار الرئيس ونائبه وأمين السر من تكوين اللجنة.

ويتخذ أعضاء اللجنة القرار بالأغلبية حول ضرورة المساعدة من خلال الخبراء بطريقة تقديم المشاورات إلى أعضاء اللجنة.

وتحدد اللجنة برنامج نشاطها ومدة الاجتماعات وطرق العمل كما تتخذ استنتاجات اللجنة بأغلبية ثلثي أعضائها.

وكان المشاركون بمؤتمر الحوار الوطني السوري السوري اختاروا هيئة رئاسة المؤتمر مؤلفة من غسان القلاع.. صفوان قدسي.. محمد ماهر قباقيبي.. جمال قادري.. ميس كريدي.. أمل يازجي.. رياض طاووز.. قدري جميل.. هيثم مناع.. أحمد الجربا.. رنده قسيس. بعد ذلك اختارت هيئة رئاسة المؤتمر صفوان قدسي رئيسا للمؤتمر ومحمد ماهر قباقيبي نائبا لرئيس المؤتمر وميس كريدي مقرراً للمؤتمر.

اختيار لجنتي الإشراف على التصويت والتنظيمية

كما اختار المشاركون بالمؤتمر لجنتي الإشراف على التصويت والتنظيمية.

وتم اختيار كل من: آلان بكور- موعد ناصر-حسان محمد منير سعودي- صلاح أسعد- ساجي طعمة- رائد الغضبان- محمد عزت عربي كاتبي- مهند غانم- سعد لوستان- بسام البتار- للجنة الإشراف على التصويت.

فيما تم اختيار للجنة التنظيمية الخاصة بالمشاركين كل من: بشار مطلق رئيسا للجنة وعضوية كل من: خالد خزعل- رضوان مصطفى-محمد تيناوي- ميرنا دلاله-محمد زاهر اليوسفي- مازن الحمدي- على العاصي- واصف الزاب- مصطفى صالح.

وتنص الأحكام العامة للجنة الإشراف على التصويت في مؤتمر الحوار الوطني السوري “لجنة الحساب” على أنه يتم تحديد تكوين لجنة الإشراف على التصويت من 10 أشخاص وتنتخب اللجنة رئيسا وأمينا للسر ويتم اتخاذ القرارات بأغلبية ثلثي الأعضاء المشاركين.

وتقوم اللجنة بمهام استلام قوائم أسماء المشاركين في المؤتمر من اللجنة التنظيمية الخاصة بالمشاركين وتؤمن فرز أصوات المشاركين في التصويت عند طرح أي وثيقة على التصويت واستخلاص الاستنتاجات للتصويت إضافة إلى إعداد المحاضر حول نتائج التصويت وتقديمها إلى رئيس المؤتمر لإعلانها ويتم انتخاب اللجنة لمدة عمل المؤتمر.

وقدمت اللجنة التنظيمية تقريرها لرئاسة المؤتمر وجاء فيه أن عدد المشاركين الذين يعكسون شرائح المجتمع في سورية بلغ 1292 شخصا و101 شخص من معارضات الخارج إضافة إلى حضور نحو 34 ضيفا من الدول الأجنبية المدعوة ووفد يمثل الامم المتحدة مؤلف من 19 شخصا برئاسة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا.

وانطلقت في وقت سابق اليوم بمدينة سوتشى رسميا أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري بمشاركة نحو 1500 شخص يعكسون مختلف شرائح المجتمع السوري وأشخاص من المعارضة الخارجية. جابري أنصاري: مؤتمر سوتشي استكمال لمسار أستانا والمسارات الأخرى

أكد حسين جابري أنصاري مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية أن مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي هو استكمال لمسار أستانا والمسارات الأخرى بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.