أخبار التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

 

 

الأردن العربي ( الجمعة ) 24/4/2015 م …

أعلن الأمين العام للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار عن تشكيل هيئة “حقوقيون مقاومون” وذلك عقب انتهاء فعاليات المؤتمر الحقوقي الدولي الرابع “البحرين: غياب العدالة وإخلال بالإلتزامات الدولية”.

ولفت الدكتور غدار الى أن التجمع قرر لسنوات خلت، عملاً بأهدافه والتزاماً بثوابته، تشكيل لجنة قانونية قوامها أساتذة في القانون الدولي ومحامون من ذوي الاختصاص قاموا مشكورين وما زالوا مستمرين بأداءٍ قويم ومهنيةٍ واثقةٍ بما استدعته دقة المرحلة من حراك وتقنيات على المستوى الحقوقي والقانوني وما استلزم ذلك من تحركٍ ومداخلاتٍ على أكثر من منبر.. تأكيداً للحق والحقيقة ورفع الظلم والمظالم عن كاهل المستضعفين.”

بدوره، حيّا المحامي اللبناني ابراهيم عواضة “الشيخ علي سلمان في معتقله لافتاً إلى أن الدفاع عن حقوق الانسان ومحاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي الاعتقال السياسي العشوائي هو واجب مهني ووطني. كما شدد على أن هذه اللجنة التي تجمع أساتذة جامعات في القانون الدولي ومحامين في النقابات العربية وحقوقيين أوروبيين ستعمل على محاسبة السلطات المرتكبة للمجازر في اليمن وغيرها من الدول”.

من جانبه، شدد المحامي الجنائي الدولي والمنسق التنفيذي والناطق الرسمي للهيئة الدكتور ياسر الشاذلي على وجوب نقل المواجهة مع الانظمة المستبدة المرتكبة لانتهاكات حقوق الانسان والجرائم الدولية الى مستوى التقاضي الدولي امام المحاكم المختصة جنائيا ومدنيا، مؤكدا ان تأسيس الهيئة هو عملٌ نوعي غير مسبوق في المنطقة يبث ثقافة المقاومة عبر التقاضي واستخدام كافة اساليب العدالة لنصرة المظلوم واغاثة الملهوف”.

من جهته رأى رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان الدكتور عبد الحميد دشتي أن “الشعوب هي من تحل مشاكلها وتنشئ الهيئات والمفوضيات واللجان العليا الوطنية المستقلة لحقوق الانسان انطلاقاً من أن الشعب مصدر السلطات”. معتبراً أن تشكيل هيئة “حقوقيون مقاومون” هي خطوة متقدمة جدا لطالما انتظرها المدافعون عن حقوق الانسان، مشيراً إلى أنها ستتصدى لأي اعتداء يطال أي مدافع عن حقوق الانسان.

من جانبه، أشار الدكتور في القانون الدولي حسن جوني الى أن “الهيئة ستعمل على جمع من يؤمنون بخيار المقاومة، وستطلق مركزاً علمياً قانونياً متخصصاً يقدم ابحاثاً ودراساتٍ ويعمل على عقد المؤتمرات بشكل دائم وتعميق التواصل بين جميع المهتمين والمعنيين بالمجال الحقوقي والدولي، والحفاظ على سيادة الدول وحق الشعوب بتقرير مصيرها”.

أما الدكتورة أحلام بيضون، فقد شددت على ضرورة إنشاء مركز للأبحاث وجمع الادلة والوقائع لتتمكن الهيئة من توصيف الجرائم وتصنيفها لجهة جرائم الحرب وانتهاكات القوانين الدولية.

         مرفق النص الكامل لكلمة أمين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار.

الجمعة 24 نيسان 2015

التجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

كلمة د.يحيى غدار في المؤتمر الصحفي الخاص باعلان إطلاق هيئة

“حقوقيون مقاومون”

أصحاب السعادة والسماحة والفضيلة… أيها الحضور الكريم.

انطلاقاً من معاناة فلسطين، أرضاً وشعباً وهويةً ومقداسات، وما تتعرض له أقطار الأمة من استهدافات وانتهاكات واستباحات، من المشروع الصهيو-امبريالي وحلفائه والربيب الصهيوني وقوى الرجعية وأدوات التكفير والارهاب، تحت نظر المجتمع الدولي الذي لا يرى إلا بعينٍ واحدة، ومؤسساتِه القانونية والحقوقية التي تكيل بمكيالين…

فقد قرر التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة لسنوات خلت، عملاً بأهدافه والتزاماً بثوابته، تشكيل لجنة قانونية قوامها أساتذة في القانون الدولي ومحامون من ذوي الاختصاص قاموا مشكورين وما زالوا مستمرين بأداءٍ قويم ومهنيةٍ واثقةٍ بما استدعته دقة المرحلة من حراك وتقنيات على المستوى الحقوقي والقانوني وما استلزم ذلك من تحركٍ ومداخلاتٍ على أكثر من منبر.. تأكيداً للحق والحقيقة ورفع الظلم والمظالم عن كاهل المستضعفين.

انطلاقاً مما أثبتته اللجنة القانونية من نجاحٍ في الأداء والممارسة، يرى التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في خضم المخاض المتسارع والأشد خطورة على الأمة من غزة الى باب المندب مروراً بمظلومية البحرين واليمن، وإيماناً منه بفرضية وحدة الأمة مهما طال الأمد وبلورة مشروعها الممانع والمقاوم الواحد الموحد، فقد يجد التجمع في هذا الوقت بالتعاون مع الهيئات المشاركة في هذا المؤتمر الحقوقي الدولي الرابع، إطلاق هيئة “حقوقيون مقاومون” على مساحة الأمة العربية والاسلامية أمراً واجباً ومسؤولاً يشكل منطلقاً بموازاة المؤسسات الدولية التي لا تقيم وزناً لما سواها، على أن تجتمع في اطار هذه الهيئة وتنضوي وتتضافر جهود كافة الهيئات الحقوقية من اساتذة قانون دولي ومحامين والتي نجلّ، والتي تعمل منفردة في هذا السياق، بحيث يكون الصوت جامعا فاعلا ومدويا وفي موقع الند للند في كل المحافل الدولية لإعلاء منطق قوة الحق بمواجهة حق القوة وفضح ضروب الانتقاء وصنوف الاستنساب على مساحة العالم كله وتحت سقف القانون.

مع تمنياتنا بنجاح الانطلاقة والله ولي الأمر والتوفيق.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.