وزير الداخلية الأردني حسين المجالي ينفي وجود مفاوضات مع سورية بشأن فتح معبر تجاري حدودي جديد مع سورية ، من جهة محافظة السويداء
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الجمعة ) 24/4/2015 م …
** المجالي : لم نتصل بسورية ولم تتصل بنا في هذا الشأن ومعبر جابر سيستمر مغلقاً حتى ” استقرار الاوضاع على الجانب الآخر من الحدود “
نفى وزير الداخلية الأردني حسين المجالي ، وجود مفاوضات مع سورية بشأن فتح معبر تجاري حدودي جديد بين الأردن وسورية ، من جهة محافظة السويداء السورية الحدودية مع الأردن من الناحية الشمالية الشرقية للأردن.
وقال وزير الداخلية الأردني المجالي، الذي كان يتحدث في اجتماع مخصص لمناقشة الخطة الاستراتيجية لقطاع الأمن الداخلي ، أن حكومة بلاده لم تتصل بالجانب الرسمي السوري، كما أن الحكومة السورية لم تتصل بالأردن حول هذا الموضوع، أو بخصوص معبر نصيب.
وأشار الوزير المجالي ، إلى أن إنشاء معبر جديد يحتاج إلى تشكيل لجان مشتركة عسكرية وامنية وجمركية وتجارية، وأن فتح هكذا معبر يحتاج لفترة طويلة، منوهاً لم نتصل بهم، كما أن (السوريين) لم يتصلوا بنا بهذا الخصوص.
وكانت وسائل إعلام أردنية قد نسبت إلى مصدر وصفته بالمطلع قوله (أن الحكومة الأردنية تتفاوض مع نظيرتها في دمشق، على فتح معبر تجاري في السويداء لأعمال التجارة وانسياب البضائع بين البلدين بدلا من معبر نصيب الذي سيطرت عليه المعارضة قبل نحو 40 يوما، وذلك لاستقرار السويداء الأمني، ولوقوعها تحت سيطرة النظام السوري ).. وأوضح ذاك المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، “أن المفاوضات مع النظام السوري جارية لإيجاد معبر بديل لمعبر نصيب”، مضيفا إن الاختيار وقع على مدينة السويداء السورية.
واعتبر المجالي أن معبر جابرالأردني الحدودي باتجاه سورية سيبقى مفلقاً امام حركة المسافرين ونقل البضائع، إلى حين (استقرار الاوضاع على الجانب الآخر من الحدود).
وكان وزير الزراعة الأردني د. عاكف الزعبي ، قد نوه أمس الأول ، بان الاقتصاد الأردني تضرر كثيراً بسبب إغلاق معبر جابر الحدودي الأردني، وقدر الخسائر المالية للقطاع الزراعي الأردني خلال 3 أسابيع بأكثر من 360 مليون دولار ـ أي نحو 240 مليون دينار أردني) ، بالتزامن مع سيطرة عصابة داعش الإرهابية على مدينة الأنبار الحدودية مع الأردن.
وتقع محافظة السويداء جنوب شرق سورية ويحدها من الشمال محافظة ريف دمشق ومن الجنوب والشرق الأردن ومن الغرب محافظة درعا .
التعليقات مغلقة.