وزيرة بريطانية تندد بـ”التمسح” بـ ” إبن سلمان “..

في تطور دراماتيكي يضاف لسلسلة الاعتراضات لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لبريطانيا، طالبت وزيرة الخارجية في حكومة الظل إيميلي ثورنباري بأن تتوقف رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن ما أسمته “الخضوع لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتمسح به”.




وزيرة بريطانية تندد بـ

الأربعاء 7/2/2018

الأردن العربي – تصريحات ثورنباري جاءت قبل زيارة ينوي ولي العهد السعودي القيام بها إلى بريطانيا الشهر القادم وباتت محل خلاف سياسي.

ونددت الوزيرة في حكومة الظل العمالية بالمعاملة المتميزة التي يتوقع أن يلقاها محمد بن سلمان عندما يقابل رئيسة الوزراء البريطانية وكبار أفراد العائلة الملكية في لندن.

وطالبت في تقرير نشر على موقع ميدل إيست آي رئيسة الوزراء تيريزا ماي باستخدام نفوذ بريطانيا الدبلوماسي للمطالبة بوقف القصف السعودي في اليمن.

وطالبت ثورنباري الحكومة البريطانية بتوضيح أسباب الترحيب بمحمد بن سلمان في لندن رغم “المزاعم الخطيرة” بارتكاب انتهاكات لقانون حقوق الإنسان الدولي من قبل القوات السعودية في اليمن.

ومعلوم أن ولي العهد السعودي هو مهندس القصف الجوي الذي تقوده السعودية في اليمن، الأمر الذي جعل منظمات حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين ينددون بزيارته إلى لندن التي من المقرر أن تستمر لثلاثة أيام.

ويأتي تصريح ثورنباري بعد أن نشر موقع ميدل إيست آي يوم الثلاثاء خبراً يفيد بأن زيارة محمد بن سلمان تأجلت إلى السابع من مارس/ آذار وأن القلق يسود الدوائر الحكومية إزاء الاحتجاجات التي يجري التخطيط لتنظيمها أثناء زيارة ولي العهد الشاب والمتنفذ وما يمكن أن يصاحب ذلك من تغطية إعلامية.

يضيف تصريح ثورنباري صوتاً عمالياً إلى التحالف العريض من المنظمات غير الحكومية ومجموعات حقوق الإنسان التي إما نددت بالزيارة المقررة أو أثارت تساؤلات حول الحكمة منها بينما لا تزال السعودية متورطة في الصراع داخل اليمن.

ودعت ثورنباري، التي تحدثت داخل البرلمان البريطاني بتأثر شديد حول الأزمة الإنسانية في اليمن، إلى أن تتزعم بريطانيا الدفع باتجاه عقد محادثات سلام لإنهاء الصراع.

يذكر أن زعيم حزب العمال جيريمي كوربن لم يصرح بشيء بعد حول الزيارة المقررة لولي العهد السعودي، ولكنه سبق أن طالب بوقف مبيعات الأسلحة إلى الرياض.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.