حريق جديد مصدره اسرائيل يلتهم 75 دونما من مزارع الحمضيات الأردنية والأشجار الحرجية
الأردن العربي – الجيوسي ( قبل فجر الإثنين ) 27 /4/2015 م …
** مراقبون : حرائق ” إسرائيل ” وغزوات خنازيرها متعمدة تخدم غايات استراتيجية تخصها منها تفريغ الأغوار الأردنية من مواطنيها الأردنيين
شب مساء الأحد حريق إسرائيلي غربي نهر الأردن في منطقة الزور بوادي الريان بالأغوار الشمالية ، ليأتي على مزارع حمضيات أردنية قدر مسؤول محلي مساحتها بـ 75 دونماً،
وقال متصرف لواء الأغوار الشمالية عدنان العتوم ؛ رئيس لجنة الدفاع المدني، أن رجال الدفاع المدني في مركز دفاع المشارع وباسناد من مراكز مجاورة في المنطقة تمكنوا من إخماد الحريق ومنع امتداده لمزارع الزورية الواقعة على امتداد نهر الأردن ، وان الحريق امتد من غرب النهر الى شرقيه (بفعل الرياح والاعشاب الجافة)، وانه أتى على نحو 75 دونما مزروعة بأشجار الحمضيات والأشجار الحرجية.
ودعا العتوم مزارعي المنطقة إلى إزالة الأعشاب الجافة التي تتسبب بهكذا حرائق .
وأقر الدفاع المدني بأن الحريق اندلع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة غرباً وامتد باتجاه الحدود الأردنية شرقي النهر ، لكنه اعتبر أن الحريق ( أتى على 4 دونمات عشبية ) !؟ وتمت السيطرة عليه بشكل مباشر، دون وقوع إصابات تذكر.
وقال الدفاع المدني أن هذه الحرائق تحدث سنوياً ويجري السيطرة عليها، وعادة ما تلتهم مساحات واسعة من الأراضي الأردنية ( نظرا لتداخلها مع الأراضي المحتلة دون أي حواجز).
مراقبون عقبوا على الحريق ( الإسرائيلي ) الجديد والذي قد لا يكون الأخير خلال موسم الحرائق الإسرائيلية المعتادة على طول نهر الأردن ، بأن العشاب الجافة ليست السبب في الحريق بدليل انه لا يحدث في هذه المناطق إلا بعد إشعال الحرائق بفعل فاعلين صهاينة ، وشددوا بأن الكيان الصهيوني يتعمد في فصل الربيع من كل سنة ، على إشعال الحرائق غربي النهر لأكثر من غاية منها ؛ الحيلولة دون نمو عوامل طبيعية تتيح عبور مقاومين إلى غربي النهر، وفي آن إحداث أضرار بالمزارع الأردنية والمزارعين بهدف خلق حالة من عدم الاستقرار بينهم وإضعاف قدراتهم الزراعية ودفعهم لهجر أراضيهم وخلق منطقة عازلة مع الكيان الصهيوني ؛ خالية من المواطنين الأردنيين لاعتبارات استراتيجية توسعية وعدوانية .
ولا يكتف الصهاينة بهذه الممارسات العدوانية خلافاً لمعاهدة وادي عربة ، بل ويقوموا بإطلاق خنازيرهم على المزارع الأردنية فتعيث فساداً وتخريبا في المزارع الأردنية وإخافة المواطنين الأردنيين بخاصة النساء والأطفال والمسنين والمرضى.فضلا عما تلقيه مزارع السمك (الإسرائيلية ) الملوثة في نهر الأردن المقدس ، بهدف جعل مكان عماد السيد المسيح (عليه السلام ) غير قابل لإستقبال الحجاج المسيحيين واستبداله بموقع بديل تعمل ( إسرائيل ) على تسويقه جنوب بحيرة طبرية .
التعليقات مغلقة.