هل سيعتبر قادة العدو من إسقاط العربدة والسيطرة الجوية المطلقة؟ / عدنان علامة
عدنان علامة ( لبنان ) الأحد 11/2/2018 م …
شكل إسقاط طائرة F16 للعدو الصهيوني داخل فلسطين المحتلة صدمة لا سابق لها . فأصيب قادة العدو بهستيريا حادة . فالعدو المتغطرس كان ينتهك أجواء سوريا ولبنان . وكان يتفاخر بذلك وسط صمت دولي مطبق . الأمر الذي زاد من غطرسته واعتبر ذلك انصياعا لرغبته . فاستمر في انتهاك سيادة الدولتين لبنان وسوريا .
وقد اختار قادة العدو يوم السبت لمواصلة عدوانهم على سوريا واستطاعت انظمة الدفاع السورية الحديثة من إسقاط طائرة F16 وهي من أحدث الطائرات الأمريكية وتعتبر هذه الطائرات العامود الفقري لسلاح جو العدو الصهيوني .
لهذا السبب وصل صراخ وعويل قادة العدو إلى مكتبي ترامب وبوتين في البيت الأبيض والكرملين .
فقادة العدو لم يستوعبوا حتى اللحظة بأن إسقاط الطائرة داخل أراضي فلسطين المحتلة هو الضربة القاضية لإنتهاكات العدو الصهيوني لسيادة سوريا.
قالتها سوريا كفى وبكل ثقة . وأما قادة العدو فقد سربوا سعيهم للتهدئة.
ولأننا تعودنا على غدر العدو الصهيوني وغطرسته سنتظر قرار السلم أو الحرب غدا في اجتماع المجلس الامني المصغر .
وبانتظار القرار لا بد من الإشارة إلى ان قادة العدو لن يستطيعوا تجرع هذه الضربة ويريدون بكل الوسائل أن يوجهوا ضربة محدودة لسوريا ومن المحتمل أن تنزلق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه . لأن سوريا لن تفتح ذراعيها وتقول اهلا وسهلا فجروا عن غضبكم . بل سيكون الرد قاسيا جدا على أي عدوان جديد .
ومن جهة أخرى سترتفع الأصوات بين المتشددين الصهاينة وقادتهم ااسياسيين والعسكريين لانتهاكهم حرمة يوم السبت .لأنهم وبحسب اعتقادهم بأن إسقاط الطائرة هو عقاب آلهي لانتهاكهم حرمة يوم السبت .
فالقرار الحاسم غدا .
*إن غدا لناظره قريب*
التعليقات مغلقة.