عادل الجبير وزيرا لخارجية السعودية خلفاً لسعود الفيصل

 

الأردن العربي ( الأربعاء ) 29/4/2015 م …

 قرر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز تعيين سفير الرياض في الولايات المتحدة الامريكية عادل الجبير وزيراً للخارجية خلفاً للامير سعود الفيصل.

وتقرر تعيين الفيصل وزير دولة وعضوا بمجلس الوزراء ومستشارا ومبعوث خاصا لخادم الحرمين ومشرفا على الشؤون الخارجية.

وكان الفيصل الذي استلم وزارة الخارجية العام 1975 طلب إعفاءه من منصبه لظروفه الصحية .

جاء ذلك في قرارات ملكية اعلنت فجر اليوم الاربعاء.

والجبير (ولد في الأول من فبراير في مدينة المجمعة عام 1962 ميلادية) هو وزير الخارجية السعودي وسفير السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية وسابقاً كان مستشار الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للشؤون الخارجية.

يعرف كممثل للسعودية في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وينتمي عادل بن أحمد الجبير إلى اسرة من أسر محافظة المجمعة وعمه قد خدم في مناصب مرموقة وهو الشيخ محمد بن إبراهيم بن جبير الذي تقلد عدد من المناصب الوزارية منها رئيس ديوان المظالم ووزير العدل ورئيس مجلس الشوري ,ولد عادل الجبير في مدينة المجمعة, وتلقى عادل تعليمه الأساسي في ألمانيا حينما كان برفقة والده ( أحمد محمد الجبير ) والذي كان يعمل في الملحقيهً الثقافيةً في السفارة السعودية بألمانيا والذي يقيم حاليا في الرياض كمتقاعد.وله عدة أخوة وأخوات منهم من يقيم في الرياض وهم المهندس (سامي الجبير) والأستاذ (خالد الجبير) وبقية أخوانه ووالدته يقيمون في أمريكا ( واشنطن ) إقامة شبه دائمه وهم (مازن ونايل وماهر وأخواتهم).

حصل على درجة البكالوريوس من جامعة شمال تكساس في الاقتصاد والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورجتاون في العاصمة الأمريكية.

في عام 1986 ميلادية، وظفه السفير السابق للسعودية في أمريكا الأمير بندر بن سلطان كمتعاقد محلي في السفارة بسبب إجادته للغه الإنجليزيه، سنحت له الفرصة بالمشاركه بالعمل الدبلوماسي واكتسب المعرفة بفضل وجود زملاء له بحينه متمرسين بالعمل السياسي.

في 21 من ديسمبر من عام 2006 ميلادية ذكرت جريدة الواشنطن بوست الأمريكية إن الحكومة السعودية إبلغت وزارة الخارجية الأمريكية بنيتها على تعيين عادل الجبير كسفير جديد للسعودية في الولايات المتحدة الأمريكية بدلاً عن الأمير تركي بن فيصل آل سعود الذي قدم استقالته بعد 15 شهراً من تعيينه.

ولقد كان قرار تعيينه كسفير للمملكه لدى واشنطن مفاجئاً للعديد من المتابعين، حيث لم يعرف عنه ضلوعه بالعمل السياسي أو مشاركته في ملفات ذات أهميه أو حتى المشاركة في أي مفاوضات ذات طابع دولي أو حتى ثنائي بين البلدين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.