دمشق: كما الطائرة الإسرائيلية سنسقط أي طائرة معادية في الأجواء السورية

الأربعاء 14/2/2018 م …




الأردن العربي ( الميادين نت ) –

المقداد اتهم واشنطن بالرغبة بإطالة أمد الحرب في سوريا

أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن دمشق ستسقط أي طائرة معادية في الأجواء السورية كما أسقطت الطائرة الإسرائيلية مشدداً على أن السماء السورية ليست مباحة أمام من وصفهم بـ”الغزاة”. تصريح المقداد هو الثاني في أقل من 24 ساعة لمسؤول سوري يؤكد جاهزية الجيش السوري للردّ على أي اعتداءات وانتهاكات للسيادة السورية.
وفي مؤتمر صحفي مع عدد من الإعلاميين قال المقداد إن لدى سوريا منظومة دفاع جوي قادرة على الدفاع عن البلاد مضيفاً أن “الدفاعات الجوية السورية أسقطت الكثير من الصواريخ قبل الطائرة”.
المقداد نفى نفياً قاطعاً امتلاك واستخدام دمشق أسلحة كيميائية لأنها تعدّ ذلك “جريمة أخلاقية” مؤكداً أنه “جرى تقديم كل ما لدى سوريا من مواد كيميائية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حيث تم تدميرها على بواخر وفي دول غربية”.
المقداد اعتبر أن السرعة التي نفذت فيها الغارة الأميركية على مطار الشعيرات في ريف حمص العام الماضي تدل على أن “البنتاغون كان على دراية بخطط المسلحين استخدام الاسلحة الكيميائية” متهماً منظمة “الخوذ البيضاء” بالفبركة وتقديم تقارير مزورة مشيراً إلى أنها “تعمل تحت سيطرة الاستخبارات المركزية الأميركية وتحظى بدعم الحكومتين البريطانية والألمانية”.
من جهة ثانية اتهم المقداد واشنطن بأنها تريد إطالة أمد الحرب في سوريا متحدثاً عن معلومات تشير إلى إجلاء ألف عنصر من داعش من الرقة وجنوب غرب دير الزور باتجاه المعسكرات الأميركية.
ووصف المقداد الهجوم الأميركي على القوات الشعبية شرق سوريا بأنه “جريمة حرب” مؤكداً أنه يمكن القضاء على الإرهاب في سوريا حين يتوقف الدعم الأميركي والغربي للإرهابيين. وشدد على أن “من قضى على الإرهاب في سوريا هو الجيش السوري وحلفاؤه”.
وفي موضوع عفرين أكد نائب وزير الخارجية السوري أن هذه المدينة هي جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية ولن يتم التخلي عن سنتيمتر واحد منها” مؤكداً العمل ضد ما أسماه “العدوان التركي” على تلك المناطق. ودعا المقداد أهالي المنطقة من عرب وكرد إلى المواجهة.
وكان معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان أكد “أن الجيش السوري لا يزال قادراً عل توجيه الصفعات لكل من يستبيح السيادة السورية” متوعداً بـ”مفاجآت” لكل معتدٍ على سوريا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.