بالفيديو.. الرجوب: فصل دحلان من فتح كان ” قرار عربي”.. ولا يليق بمصر تبنيه
الأحد 18/2/2018 م …
الأردن العربي – أكد اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وجود تطمينات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ان ما عرف ب”صفقة القرن” لحل النزاع العربي الاسرائيلي لن تمرر مالم تضمن اقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ونفى الرجوب في مقابلة عبر قناة “بي بي سي عربي” التقارير الصحفية التي تحدثت عن وساطة سعودية لتمرير الصفقة التي تكون فيها مدينة ابو ديس عاصمة للدولة الفلسطينية بدلاً من القدس، مشدداً الى عدم التطرق الى ذلك خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز او ولي عهده.
إلى ذلك إنتقد الرجوب بشدة ما أسماه “تبني القاهرة” للنائب محمد دحلان، قائلا “لا يليق بمصر أن تتبنى دحلان أو غير دحلان في وجه فتح، ودحلان مفصول من فتح ومصر تعرف لماذا ومصر كانت شريك ومطلعه على قرار فصله”، مبيناً “أن جزء من قاعدة البيانات التي بموجبها اتخذنا قرار فصله جاءتنا من مصر”.
وأضاف الرجوب: “أن قرار فصل دحلان تم مناقشته مع أغلب الدول العربية، ودحلان استقوى بالاقليم علينا وأساء استخدام منصبه، وهو متهم بقتل العديد من الفلسطينيين، ولا تزال الفرصة أمامة لتبرئة نفسه”، على حد قوله
وتابع: “مش كثير شرف لمصر أن تتبنى واحد ضد قيادته وهذا مأخذ عليها ولا يليق بدولة مثل مصر وهذه سابقة ليست صحيحة”، وذكر الرجوب: “ليست عندي مشكلة بأن اختفي من المشهد السياسي إذا كان بقائي يكرس الانقسام بين فتح وحماس، وأنا ارفض ولا أقبل أن يتم مقارنتي بدحلان”.
وذكر الرجوب: “ليست عندي مشكلة بأن اختفي من المشهد السياسي إذا كان بقائي يكرس الانقسام بين فتح وحماس، وأنا أرفض ولا أقبل أن يتم مقارنتي بدحلان”.
وحول الدور المصري في المصالحة، علّق الرجوب: “لن نتخلى عن الدور المصري في المصالحة، كنا نتوقع أن يكون هناك حوار بين مصر وحركة فتح، لأن المصالحة تتطلب وحدة وطنية تقر بالشرعية الدولية والدور المستقبلي للدولة القلسطينية في الاستقرار الاقليمي وهذا لن يكون الا مع منظمة فتح”، على حد تعبيره.
التعليقات مغلقة.