وكشف المهندس فاليري دروبينوغا، أحد مخترعي نظام الصواريخ المعروف باسم “إسكندر”، لوسائل الإعلام أن سرعة أحد الصواريخ الخاصة بنظام “إسكندر” تعادل 6 أمثال سرعة الصوت، مشيرا إلى أن هذا الصاروخ أول صاروخ موجه في العالم يطير بهذه السرعة ويخفي نفسه عن الرادار المضاد.

منظومة “إسكندر” تدمر هدفا بصاروخ مطور

ويشير المهندس دروبينوغا إلى عدم وجود الأشياء الشبحية الخفية تماما، لكن تكنولوجيا الشبح (ستيلث) تستطيع تحويل الصاروخ إلى هدف بحجم المظلة المطوية يصعب على الرادار الكبير كشفه ومن المستحيل أن يراه رأس توجيه الصاروخ المضاد.

وأهم مزايا نظام “إسكندر” أنه من المستحيل اعتراض صواريخه بالوسائل المتوفرة حالياً ومستقبلاً، والتي لا  بد أن تصل إلى أهداف محددة وتدمرها.

وينطلق الصاروخ الذي يزن 4 أطنان ويبلغ طوله 7  أمتار من منصة الإطلاق بسرعة هائلة ليصعد إلى علو 50 كيلومترا في أسرع وقت، ثم يبدأ ينقضّ على الهدف المطلوب تدميره متبعا مسارا من المستحيل التكهن به.

وتضم ترسانة “إسكندر” أيضا صاروخا من نوع “كروز” يطير على ارتفاع منخفض متجنبا الاصطدام بتضاريس الأرض.

ويستطيع نظام “إسكندر” أن يطلق صاروخين في الدقيقة.