“عملية سيناء 2018” للتطهير والتعمير / جمال المتولى جمعة
جمال المتولى جمعة ( مصر ) الجمعة 23/2/2018 م …
بقوة وعزيمة واصرار وبروح قتالية عالية قامت قواتنا المسلحة الباسلة بالعملية “سيناء 2018 ” لضرب اوكار المنظمات الارهابية والتكفيرية التى اتخذت من سيناء مخبأ ووكرا لتنفيذ مخططاتها وعملياتها الاجرامية ضد الجيش والشرطة والمدنيين والكنائس والمساجد .والمتابع للاحداث انه بعد سقوط تنظيم داعش فى الرقة والموصل بدأ افراد التنظيم يتحركون نحو سيناء للتمركز فيها تحت اعين اكبر اجهزة المخابرات العالمية لتنفيذ مخططاتها و السعى الى هدم الدولة المصرية واثارة القلائل فيها .
ان التنظيم الارهابى فى سيناء يلقى دعما لوجيستيا من اجهزة مخابرات دول كبرى تكن العداء لمصر ولا تريد لها ان تلحق بركب التنمية.. فأرض الفيروز تكالب عليها الاعداء لتمرير المخطط الصهيو امريكى بالوطن البديل للفلسطينين او مايطلق عليه ” صفقة القرن ” والتى يرفضها المصريون والفلسطينيون على السواء برغم ان الاقمار الصناعية الامريكية يمكنها رصد اى تحرك ارهابى داخل اراضى سيناء وتبلغ القيادة المصرية بها ولكنها لاتفعل ذلك .
ان هذه العملية الشاملة التى يقوم بها جيشنا الباسل واجهزتنا الامنية الرشيدة تهدف الى اجتثاث الارهاب واقتلاعه من جذوره وتطهير ارض سيناء وحماية الوطن من اى كائن ارهابى ودحض المخطط الصهيونى الذى يسعى الى جعل سيناء منطقة مضطربة واخلائها من البشر ليصعب تنميتها تنفيذا لما جاء فى توارتهم المحرفة وتنفيذا لمقولة زعيمهم شارون ” اننا على استعداد ان تمتلك مصر قنبلة ذرية ولسنا على استعداد ان تقوم بعمل تنمية فى سيناء ” فلابد ان نعى مايخطط له اعداؤنا فى الداخل والخارج .
انه من خلال هذه العملية الشاملة نؤكد للعالم اجمع قدرة الجيش المصرى بكافة اجهزته القتالية لتصدى للعناصر الارهابية والحاق اكبر الخسائر التى قدرت بمئات القتلى الارهابيين والقاء القبض على الألأف منهم من مختلف الجنسيات . لكى يعلم العالم كله ان قواتنا المسلحة قادرة على الوقوف ضد كل من تسول له نفسه ان يدنس ارض الوطن .
اننا بعد الانتهاء من عملية ” سيناء 2018 ” لابد من التحرك سريعا نحو تعمير سيناء بمشروعات صناعية وزراعية وسياحية حيث تحوى كثيرا من المعادن والثروات الطبيعية ليعمرها ملايين من سكان الوادى والدلتا لتحقيق التنمية الشاملة وتكون خط الدفاع الاول والاكثر فعالية فى مواجهة التطرف والارهاب
وكل هذا يحتاج منا الى ضرورة التكاتف و توحيد الصفوف والعمل على اعلاء قيم المواطنة والتعايش ونبذ الخلافات وقبول الاخر للتصدى لكافة المخططات الارهابية التى تعوق تقدم الوطن .
جمال المتولى جمعة
مدير أحد البنوك الوطنية – المحلة الكبرى
بقوة وعزيمة واصرار وبروح قتالية عالية قامت قواتنا المسلحة الباسلة بالعملية “سيناء 2018 ” لضرب اوكار المنظمات الارهابية والتكفيرية التى اتخذت من سيناء مخبأ ووكرا لتنفيذ مخططاتها وعملياتها الاجرامية ضد الجيش والشرطة والمدنيين والكنائس والمساجد .والمتابع للاحداث انه بعد سقوط تنظيم داعش فى الرقة والموصل بدأ افراد التنظيم يتحركون نحو سيناء للتمركز فيها تحت اعين اكبر اجهزة المخابرات العالمية لتنفيذ مخططاتها و السعى الى هدم الدولة المصرية واثارة القلائل فيها .
ان التنظيم الارهابى فى سيناء يلقى دعما لوجيستيا من اجهزة مخابرات دول كبرى تكن العداء لمصر ولا تريد لها ان تلحق بركب التنمية.. فأرض الفيروز تكالب عليها الاعداء لتمرير المخطط الصهيو امريكى بالوطن البديل للفلسطينين او مايطلق عليه ” صفقة القرن ” والتى يرفضها المصريون والفلسطينيون على السواء برغم ان الاقمار الصناعية الامريكية يمكنها رصد اى تحرك ارهابى داخل اراضى سيناء وتبلغ القيادة المصرية بها ولكنها لاتفعل ذلك .
ان هذه العملية الشاملة التى يقوم بها جيشنا الباسل واجهزتنا الامنية الرشيدة تهدف الى اجتثاث الارهاب واقتلاعه من جذوره وتطهير ارض سيناء وحماية الوطن من اى كائن ارهابى ودحض المخطط الصهيونى الذى يسعى الى جعل سيناء منطقة مضطربة واخلائها من البشر ليصعب تنميتها تنفيذا لما جاء فى توارتهم المحرفة وتنفيذا لمقولة زعيمهم شارون ” اننا على استعداد ان تمتلك مصر قنبلة ذرية ولسنا على استعداد ان تقوم بعمل تنمية فى سيناء ” فلابد ان نعى مايخطط له اعداؤنا فى الداخل والخارج .
انه من خلال هذه العملية الشاملة نؤكد للعالم اجمع قدرة الجيش المصرى بكافة اجهزته القتالية لتصدى للعناصر الارهابية والحاق اكبر الخسائر التى قدرت بمئات القتلى الارهابيين والقاء القبض على الألأف منهم من مختلف الجنسيات . لكى يعلم العالم كله ان قواتنا المسلحة قادرة على الوقوف ضد كل من تسول له نفسه ان يدنس ارض الوطن .
اننا بعد الانتهاء من عملية ” سيناء 2018 ” لابد من التحرك سريعا نحو تعمير سيناء بمشروعات صناعية وزراعية وسياحية حيث تحوى كثيرا من المعادن والثروات الطبيعية ليعمرها ملايين من سكان الوادى والدلتا لتحقيق التنمية الشاملة وتكون خط الدفاع الاول والاكثر فعالية فى مواجهة التطرف والارهاب
وكل هذا يحتاج منا الى ضرورة التكاتف و توحيد الصفوف والعمل على اعلاء قيم المواطنة والتعايش ونبذ الخلافات وقبول الاخر للتصدى لكافة المخططات الارهابية التى تعوق تقدم الوطن .
جمال المتولى جمعة
مدير أحد البنوك الوطنية – المحلة الكبرى
التعليقات مغلقة.