أخطر ما يمكن أن يخطر على بال … البتراء تباع !!!
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 2/5/2015 م …
** في رسالة مفتوحة إلى ولي الأمر ورئيس الحكومة والمخابرات … النائب الأردني الأسبق الرواشدة :يكشف عن خطة لـ ” بيع البتراء ” ويتساءل لمصلحة من ؟
وجه النائب الأردني الأسبق وصفي الرواشدة رسالة ( إلى ولي الأمر ورئيس الوزراء ومدير المخابرات وإلى الإعلام الرسمي والخاص ) عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ‘ الفيس بوك ، بعنوان ( سلام على البتراء ،،،لمصلحة من كل ما يجري ؟!! )
وقال الرواشدة في رسالته المفتوحة ، أن اكثر من 5 الآف وكالة غير قابلة للعزل ، وملايين الدنانير ضُخت لأيدي وكلاء لا يعرفون لمن تعود هذه الملايين ولكن ينفذون شروط من مول بحذافيرها ‘
ووما جاء في الرسالة المفتوحة ، أن من يرشح لاستلام الأموال ليكون احد من يعمل بها ويشغّلها، يتم أولاً عمل مسح كامل للشخص المرشح وبعد الموافقة عليه يتم توقيعه على 59 !؟ ورقة كلها باللغة الانجليزية باستثناء 3 ورقات بيضاء يوقع عليها الشخص المرشح دون ان تعلم ماذا سيكتب عليها ،، ولا يعطى الشخص الوقت الكافي لقراءة الأوراق الموقع عليها ،يمنح بعدها مبلغ 250 مليون دينار لحسابه الخاص لتحسين الحال ،، ثم يفتح له حساب ينزل فيه مبلغ 20 مليون دينار لغاية العمل وتحول من البنك المركزي الاردني ،يقوم الشخص المحول له هذه الأموال باستثمارها حسب ما يوجه له من قبل الجهة الممولة .
وقال النائب الأسبق الرواشدة ، أنه تجري كـ ( طعم ) عمليات شراء سيارات قديمة بأسعار تفوق قيمتها الفعلية بشكيات مؤجلة ، ثم تباع بفورها بأسعار أدنى من قيمتها .. لكن وجه الخطر كما يقول الرواشدة في عمليات شراء أراضي من المواطنين هناك وبوكالات غير معروف لمن ستؤول ملكيتها في النهاية ، بأسعار مغرية ، نظراً لحاجة الناس وظروفهم وطمعهم .
وقال أن عدد الوكالات وصلت الى فوق 5 الآف وكالة بحد أدنى دنم واحد والأعلى ٢٠٠ دنم والموضوع مستمر .
وختم النائب الأسبق الرواشدة بالقول ، سلام على البتراء وسلام على الوطن وسلام لأهلنا الرجال في وادي موسى الذين أدركوا مخاطر ذلك وتنبهوا له ، متسائلاً : ولكن اين دولتنا بكل اجهزتها من ذلك ،،، ام انهم شركاء في ذلك .
التعليقات مغلقة.