وثائق خطيرة مسربة عن المخابرات تفضح العمليات القذرة للسيسى وعصابة العسكر فى مصر

 

 

الأردن العربي – مدوّنة           (arab sky ) المصرية ( السبت ) 2/5/2015 م …

 

وصلنى خلال الأيام القليلة الماضية عن طريق حسابى على الفيسبوك عددا من صور لوثائق فى غاية الأهمية والخطورة تكشف عن تورط عصابة حكم العسكر فى مصر قبل وبعد الأنقلاب العسكرى الدموى المشبوه فى عمليات أرهابية قذرة ضد الشعب نفسه لا هدف لها سوى ضرب وتوريط خصوم وقوى وتيارات سياسية وأجتماعية داخل المجتمع عن طريق ألصاق تهم هذه العمليات الارهابية القذرة بهم.

وتكشف هذه الوثائق عن مدى الأنحطاط الذى وصل أليه السيسى وعصابته فى تدبير وتنفيذ مثل تلك الجرائم الدنيئة التى ننضاءل أمامها جرائم العمالة والتجسس والخيانة العظمى التى تنتظره عند سقوطه هو وأنقلابه وعصابته  

لن أطيل أكثر من ذلك وسوف أقوم حالا بعرض عدد من تلك الوثائق مقسمة ومصنفة ألى أربعة أقسام يكشف كل قسم اللثام عن الفاعل والمجرم الحقيقى وراء عدد من المجازر والتفجيرات والعمليات القذرة التى شهدتها مصر على مدار الخمسة سنوات الأخيرة

تنوية للمساعدة :

يمكنك تنزيل الصور على جهازك أو موبايلك وأستخدام أى برنامج لعرض الصور يتيح لك تكبير الصورة حتى تتمكن من قراءتها بشكل واضح وسهل

أما عن الخشية من فيروسات الكمبيوتر والنت فلا تقلق أو تخشى لأن هذا النوع من ملفات الصور وهو (jpg) لا يمكن أن يحمل معه فيروسات بحكم طبيعته

Ø     أولا : تفجير الكنائس

مذكرة داخلية للعرض على وزير الداخلية فى ديسمبر 2010 (لاحظ أن التاريخ سابق بأيام قليلة ثورة 25 يناير ولكن الأهم أنه سابق بأيام قليلة أيضا رأس السنة الميلادية 2011 والذى شهد تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية ) ويتم فى هذه المذكرة عرض خطة لتفجير أحد الكنائس الكبرى داخل القاهرة ثم توجيه أصابع الأتهام بعد ذلك لبعض القادات الكنسية من خلال السيطرة على سير تحقيقات النيابة وذلك بغرض الضغط على البابا شنوده وتهديده والسيطرة عليه حتى يحد من موجة أحتجاجات الأقباط وكذلك لكى يخفض من نبرته الحاده أثناء حديثة مع مبارك (القيادة السياسية آنذاك)

 

 

Ø     ثانيا : مذبحة ستاد بور سعيد

خطاب بتاريخ 29 يناير 2012 من اللواء أحمد محسن الغاياتى (قائد مجموعة 75 مخابرات حربية “مج 75 مح”) ألى قطاع الأمن الوطنى (أمن الدولة سابقا) بوزارة الداخلية يحدد لهم فيه طبيعة المهمة فى أستاد بور سعيد والمهام المطلوب تنفيذها من قبل فطاع الأمن الوطنى (أمن الدولة) بوزارة الداخلية لتسهيل عمل المجموعة المكلفة بالتنفيذ وتغطية أنسحابها  

 

 

Ø     ثالثا : مذبحة ماسبيرو

خطاب من السيسى بتاريخ 7 أكتوبر 2011 صادر وموقع عليه من السيسى (عندما كان مديرا للمخابرات الحربية) “مح” ألى المجموعة 75 (مج 75) وهى المجموعة التى من الواضح أنها مكلفة بتنفيذ المهمة على الأرض يحدد لها فيه طبيعة العملية ويكلفهم بمهام محددة والتنسيق أثناء العملية مع مجموعات أخرى

 

خطاب بنفس تاريخ 7 أكتوبر 2011 صادر وموقع عليه من السيسى (عندما كان مديرا للمخابرات الحربية) “مح” ألى المجموعة 26 (مج 26) وهى المجموعة المختصة فيما يبدو بملف وأمور الأعلام يحدد لها فيه طبيعة المهمة ويكلفهم بمهام التغطية الأعلامية المنوطة بها أثناء التنفيذ

 

الملحق الذى أشار أليه السيسى فى خطابه السابق للمجموعة 26 ويشرح فيه تفاصيل المهام المكلفة بها هذه المجموعة اثناء تنفيذ العملية

 

لاحظ

فى الوثائق الثلاثة السابقة تحوى أسماء كودية للعملية وللمجموعات المكلفة بتفيذ وأسناد العملية وهى على النحو التالى :

 

أسم العملية :

 

(ظافر ماسبيرو 3)

 

 

أسماء المجموعات

 

ظافر (المجموعة الأساسية للتنفيذ)

 

فهد (أسناد)

 

نسر (تغطية أنسحاب أعلى كوبرى 6 أكتوبر)

 

أما صليب (فهم الضحايا المستهدفون من العملية)

 

لاحظ أيضا

أن المراسلات تشير ألى عملية أخرى سابقة على هذه العملية كانت قد أخذت أسم كودى هو (صليب 41) ولا تتوافر الآن معلومات أكثر من ذلك حولها

Ø     رابعا : العمليات الوهمية لحماس والقسام داخل مصر

خطاب بتاريخ 3 يوليو 2013 (لاحظ أن التاريخ هو تاريخ الأنقلاب) من بشير أبو حطب الملحق الأمنى بسفارة فلسطين بالقاهرة ألى سامى نسمان مساعد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية يعرض عليه فيه تفاصيل مؤامرة بدأ الترتيب لها عن طريق وضع عبوات متفجرة تعود ملكيتها وتصنيعها لكتائب القسام الذراع العسكرى لحركة المقاومة الاسلامية حماس داخل أماكن أحداث شهيرة بغرض ألصاق تهمها بالقسام وحماس

 

 

ملحوظة أخيرة :

أعلم مسبقا أن هناك كثيرون سوف يخرجون يشككون فى صحة ومصداقية هذه الوثائق والمستندات المسربة . فلقد أحترف أعلاميو الأنقلاب الفشل والفجر والعهر فى تكذيب كل شئ بل أن البلاهه قد وصلت بهم ألى حد أتهام الضحايا والمجنى عليهم بأنهم هم الجناة ولا ننسى ابدا أضحوكتهم التى أدعوا فيها أن الأخوان كانوا يقتلون أنفسهم من الخلف نكاية فى الأنقلاب بغرض أحراجه أعلاميا أمام العالم عندما كان يقتل 3000 شهيد ويجرح آلاف أخرين اثناء فضه بالمدرعات والذخيرة الحية أعتصام رابعة والنهضة  

ولكن بالتمعن فى مضمون الوثائق المنشورة وتحليل ماجاء بها من حيث الشكل أو المضمون ومن حيث التسلسل الزمنى وتواريخ المراسلات وكذلك  الأرقام الكودية لأرشفتها أو صورة التوقيعات عليها وكذلك المعلومات الدقيقة التى جاءت فيها عن أسماء تشكيلات ومجموعات وأشخاص وأتصاقها كلها مع بعضها البعض يرجح بشكل يكاد يكون قاطعا أن هذه الوثائق صحيحة وقد تم تسريبها ضمن ماسبق وأن تم تسريبه من تسجيلات صوتية فضيحة لعدد من أعضاء عصابة الأنقلاب كشفت جانب خطير ومظلم وقذر عن حقيقة هذه العصابة وأنقلابها داخل مصر

وتبقى أمامنا الأيام القادمة هى الكفيلة بأن تكشف عند سقوط هذه العصابة المجرمة ماتبقى من أسرارها وفضائحها وبالتالى تثبت بشكل قاطع صحة تلك التسريبات كلها صوتية كانت أو وثائقية أو زيفها

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.