شهداء الحشد الشعبي في ” الحويجة ” من المسؤول ؟ / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن شهداء الحويجة

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الأحد 25/2/2018 م …




في مستهل الحديث عن الجريمة البشعة التي نفذت غدرا وراح ضحيتها عشرات الشهداء من الحشد الشعبي علينا ان نسال من المسؤول عن ماحدث والحشد الشعبي لا يسمح له بدخول مناطق عراقية وهو تحت امرة القيادة العراقية؟؟
لقد جرى تحريم دخوله مدنا عراقية من اجل تحريرها من ” داعش” هذا الحشد الذي قدم تضحيات جسيمة و قد لفت انتباهنا ان هناك 15 من اصل 27 من الشهداء قدموا من البصرة ليقاتلوا الارهاب ويدافعوا عن مدن عراقية تقع في شمال وغرب البلاد.
بعض المسؤولين في السلطة من الذين يزعمون تمثيل ابناء تلك المدن كما هو معروف يتحسسون من دخول ” الحشد” الى جانب القوات العسكرية العراقية الاخرى لتحريرها من الارهاب لكنهم لايتحدثون عن القوات الاجنبية مما يعني ان هذا البعض يفضل ” بقاء داعش ” على وجود مقاتلي الحشد الذين قدموا من مناطق عراقية يشهد لها التاريخ بان ابناءها كانوا اول من تصدى للغزو الامريكي عام 2003 والكل يتذكر ماثر ” ام قصر “التابعة للبصرة التي قدمت في حادث الغدر الاخير15 من ابنائها مثلما كانوا ابناء بررة بالدفاع عن العراق ضد الاستعمار منذ ثورة العشرين عندما تصدوا للقوات البريطانية .
ما هو موقف سلطة بغداد التي ارتضت بما يفرض عليها من الخارج والداخل ووضعت خطوطا حمراء على تحركات قوات الحشد وهي قوات تتلقى الاوامر من قائد واحد هو” العبادي” مثلما تتلقى بقية القوات نفس الاوامر لقد سمعنا ان لجنة تشكلت ما اكثر اللجان التي تتشكل دون ان نسمع انجازا واحدا يجعلنا نحترم” شيئا اسمه ” لجنة او لجان لقد سبق ذلك جرائم عديدة راح ضحيتها الالاف و” سبايكر” ربما المجزرة الاكثر وضوحا لكن جرت ” طمطمة” الوضع واسدال الستارة عليه وان المسؤول الاول عن تلك الفاجعة لازال في السلطة حتى الان ويزايد على الاخرين ” وطنية وثورية”.
لاندري ما هو السر في منع مقاتلي الحشد من اداء مهام وطنية ؟؟
هل ان ” المقاتلين في الحشد الشعبي الذين ضحوا بحياتهم بعضهم ضحى دون مقابل من اجل تحرير مدن الموصل و محافظات ومدن شمال وغرب العراق واعادوا الحرية لابناء تلك المحافظات العراقية المنكوبة ليسوا عراقيين قدموا من دول اخرى حتى يجري التعامل معهم بهذه الطريقة المعيبة التي ارتضاها مع الاسف الشديد رئيس الحكومة عندما وافق على عدم دخول الحشد مدنا تعبث فيها داعش ويتواطا معها بعضهم بناء على اوامر سواء كانت خارجية او داخلية.
الجريمة الاخيرة التي حدثت يتحمل مسؤوليتها كل الذين منعوا الحشد وبقية القوات العراقية العسكرية والامنية من تكملة مشوار التخلص من ” داعش” وداعيمها في المناطق المحيطة بالحويجة نزولا عند رغبة البعض عندما وثقوا ببعض التعهدات من الذين غدروا بالحشد حيث تم تصفية 27 مقاتلا في عملية غادرة.
كان الاولى وحتى يتم قطع الطريق على اولئك ” طريق فبركة الروايات الكاذبة ضد ابناء الحشد ان تجري عملية استدعاء مواليد الى الخدمة العسكرية كان يتم الاعلان عن سحب مواليد 1990 او مواليد 1989 وهكذا حتى نلقم حجرا اولئك الذين يتصيدون بالماء العكر ويتعكزون على ” الطائفية” واثارة ” القصص والروايات الكاذبة عندما يتهمون ” قوات الحشد” بانها طائفية ” او انهم سراق ” سرقوا ” ثلاجات ومبردات من منازل في مناطق حرروها وكان المقاتل القادم من اجل تحرير المدن كان همه الاول ” ثلاجة” او ” مبردة” بهذه الاساليب الرخيصة حاول البعض الاساءة الى عراقيين ضحوا من اجل بلادهم ووطنهم وان بعضهم ما كان يحصل على قوته اليومي انما قدم ليضحي جراء التزام ديني”؟؟
وبمناسبة الحديث عن السرقات فالكل يعرف منهم اولئك السراق واللصوص حيتان الفساد الاداري و المالي وب” الملايين” انهم على راس السلطة سواء في الحكومة او البرلمان او مؤسسات اخرى وان الحكومة نفسها تقر بذلك لكن احدا لم يمس بسوء ليحولوا التهمة ” الى ابناء الحشد ” الذين قدموا حياتهم من اجل ان يبقى” مخضرمو المنطقة الخضراء” ينعمون في ” سلطة ” وجاه ” واموال هي اموال العراقيين؟؟؟
لانريد ان نبرئ ساحة الجميع ونعتبرهم جميعا ” بمثابة انبياء سواء في الحشد الشعبي او اي مرفق من مرافق السلطة لكن علينا ان نتحرى الدقة عن مايثار من لغط و روايات هدفها واضح وان لانعمم ذلك على الجميع .
مثلما علينا ان نشير الى ان اولئك الذين يتهمون ” الحشد بتهم باطلة ” هم منبوذون من ابناء مناطقهم وكم من المرات استقبل اهالي الرمادي وغيرها من المحافظات مسؤولين يدعون تمثيلهم في السلطة بالحجارة والقناني الفارغة رافضين قدومهم الى مناطقهم لانهم يعلمون جيدا اي فساد مستشر بين اوساط جميع الذين يتناوبون على لمواقع ” وزارية كانت ام برلمانية” وكيفية وصولهم الى هذه المناصب بل ان بعضهم سرق الاموال المخصصة للمهجرين جراء الحرب ضد الارهاب؟؟
الى من يتحدث عن تشكيل ” لجنة او لجان ” بشان جريمة الغدر الاخيرة ضد الحشد في الحويجة عليه تمشيط وتدقيق سكان جميع المناطق التي تحيط بالحويجة ويبحث عن اولئك الذين كانوا يتصدرون المشهد الاستخباري والامني في عهد النظام السابق لان هناك من اوى ووفر المعلومات ل” داعش” وغير ها من جماعات ارهابية .
كما عليه ان يطالب ” قادة الكرد بتسليم ” 3الاف” ارهابي قال مسؤولون في اربيل انهم في السجون دون محاكمات ؟؟ لاندري لماذا لاتتم عملية تسليمهم الى السلطة المركزية في بغداد ام ان هناك اوامر ” بعدم تسليمهم والاحتفاظ بهم للايام القادمة التي يعد لها الاجنبي الغازي الموجود على ارض العراق واجهزة استخباراته وفي المقدمة ” سي اي ايه والموساد؟؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.