مؤسسة القدس الدولية توصل رسالة إلى العالم بعدم قدرة الأعداء على تهويد القدس أو أي شبر من فلسطين
الإثنين 26/2/2018 م …
الأردن العربي – دام برس – نور قاسم :
عقد مؤتمر لمؤسسة القدس الدولية بحضور شخصياتٍ ثقافية، فكرية، دينية وسياسية للتأكيد على قضية القدس عاصمة فلسطين وخاصةً بعد القرارات الأخيرة التي قال بها ترامب لجعلِ القدس عاصمة إسرائيل، والعمل على نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس في 14/5 المقبل بذكرى مرور 70 عاماً على نكبة فلسطين.
حيث تمّ التأكيد خلال المؤتمر أن القدس هي عاصمة فلسطين، وإيصال رسالة إلى العالم أجمع بعدم قدرة الأعداء على تهويد القدس أو أي شبر من فلسطين.
والتأكيد أيضاً على أن سورية تمثِّل روح فلسطين، وإن مواقف مؤسسة القدس الدولية اتجاه الصراع العربي الصهيوني ستبقى ثابتة.
وتمّ خلال المؤتمر توجيه التحية إلى الجيش العربي السوري والتَّرحم على الشهداء، وتوجيه تحية إلى الصامدين من الشعب السوري.
وكان لدام برس لقاءات مع عدد من المشاركين في المؤتمر وبدايتها مع رئيس فرع مجمع الفتح الإسلامي لـ جامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية الشيخ الدكتور حسام الدين فرفور الذي أكد في بداية حديثه بأن هذا الاجتماع لمجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية فرع سورية جاء في وقت تتزامن فيه العربدة الأمريكية والصهيونية لاعتبار القدس عاصمة فلسطين.
ولفت د. فرفور بأن مؤسسة القدس تقوم بعمل جبار لتحفيز الناس للقيام بواجبهم الإنساني أولاً والعربي والإسلامي والمسيحي والديني والوطني اتجاه القدس.
وتابع د. فرفور قائلاً: “القدس هي مهد الحضارات وملتقى الرسالات، وهي معراج نبيّنا عليه الصلاة والسلام، وفيها كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، فالقدس هي المبتدى والمنتهى والبوصلة “.
بدوره مدير عام مؤسسة القدس الدولية فرع سوريا الدكتور خَلف المفتاح قال: “المؤسسة في طبيعة عملها تمارس دوراً وظيفياً لإبراز القضية الفلسطينية والدفاع عن هوية القدس كهوية عربية إسلامية ومسيحية، فهنالك محاولات لطمس هذه الهوية وتهويد كامل فلسطين، والأمر الآخر يتعلق بدعم وتمكين أبناء مدينة القدس، وخاصةً أن هنالك محاولات إسرائيلية واضحة وخطة منهجية من أجل تهجير وإجبار أبناء المدينة على مغادرتها وأيضاً فرض ضرائب على المواطنين”.
ولفت د. المفتاح بأنه قد تم خلال المؤتمر طرح خطط ممنهجة لمؤسسة القدس الدولية لدراستها ومناقشتها لوضع رؤية مستقبلية بالجانبين الفكري والمادي.
وأشار د. المفتاح إلى إبراز الدور المحوري لسوريا بجيشها وشعبها، وتابع قائلاً :” فاليوم الدفاع عن دير الزور وعن كل شبر من أراضي سوريا هو دفاع عن فلسطين، لأن فلسطين جزء من سوريا تاريخياً”.
من جهته السيد باسل جدعان رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية قال: “كان اجتماع مثمر في وقت حرج وحساس، وخرجنا ببعض التوصيات والقرارات التي سنعمل على تنفيذها وستمارس مؤسسة القدس الدولية دورها الأساسي في دعم صمود أهلنا بالقدس المحتلة عبر تبنّي مشاريع تُعينهم على البقاء والتمسّك بأرضهم وتحريرها في المستقبل”.
من جانبه د. سمير أبو صالح عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية أكد في تصريحه بأن مؤسسة القدس الدولية فرع سوريا تبذل المساعي الحميدة لتعميم قضية القدس كقضية أمة وليس فقط قضية شعب بحدّ ذاته.
ولفت جدعان بأن الدكتورة بثينة شعبان هي رئيسة مؤسسة القدس الدولية مما يدلُّ على مدلول سياسي كبير على مستوى القيادة بالاهتمام بهذه المؤسسة.
التعليقات مغلقة.