قاتل تشهد له ساحات سورية والعراق يتهم الاخرين بالقتل / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن القاتل اردوغانالقاتل أردوغان




كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الثلاثاء 27/2/2018 م
لم نر في حياتنا ولم نسمع  ان هناك حاكما  صفيقا صلفا احمقا وكذابا في التاريخ  حاضره  وماضيه شبيها بالحالم بالسلطنة العثمانية الذي اتخذ من ” الدين الاسلامي”   لافتة لتعميم شروره على دول الجوار والدول الاخرى المجاورة لتركيا  مثل ” اردوغان”.
لقد بات هذا  المهووس بالعدوان  والقتل والتدمير منبوذا من جميع جيرانه وحتى روسيا  و ايران التي  تجامل هذا  الحاكم  تجنبا  لحرب  قد تتسع جراء تهوره لها خلافات معه سواء في مواقفه ازاء سورية والعراق وحتى اوكرانيا  وموقفه المعادي  لروسيا  في ” جزيرة القرم” وكذلك ارمينيا وبقية دول ما وراء القوقاز الاسلامية بالنسبة  لروسيا .
 اما دول  الاتحاد الاوربي وحتى هذه اللحظة    يسيئ لها ” اردوغان” وترفض طلباته التي وصلت حد ” التوسل والاستجداء” للانضمام الى الاتحاد الاوربي وكان اخر شتائمه قد انهالت على ” هولندا”  بعد اعتراف برلمانها ب” مجزرة” مروعة ارتكبتها تركية ضد الارمن في ارمينيا  في العقود الغابرة .
 وعندما يجري الحديث عن علاقات  اليونان  بتركية  فان للاخيرة مواقف معادية  لاثينا بالرغم من ان  الدولتين في ” حلف عدواني  واحد” هو ” ناتو” وكذا الحال بالنسبة لجزيرة قبرص التي تحتل القوات التركية نصف الجزيرة منذ سنوات.
علاقاته مع الاتحاد الاوربي رغم  عضوية تركيا في حلف ” ناتو” العدواني  تعتمد على الابتزاز اي ابتزاز دول الاتحاد بارسال الالاف من المهاجرين الذين اضطروا الى ترك بلدناهم جراء حروبه ضد تلك البلدان سواء كان ذلك عبر حروب مباشرة كما يحصل  الان في مناطق الشمال السوري  حيث يستهدف اكراد سورية في عفرين وغيرها بحجة” الارهاب” والكل يعلم ان اردوغان هو مصدر الارهاب الحقيقي الذي يعبث في سورية والعراق بدعم وتنسيق  من انظمة فاسدة  وعميلة تنفذ اجندات امريكية.
انظروا  ماذا حل بسورية جراء الارهاب ليطلع علينا اردوغان بخطاب ناري امام مؤيديه في ” عينتاب”  يتهم فيه الرئيس السوري بالاجرام  والشيئ المثير للسخرية  انه يتهم ”  الامم المتحدة” التي تهيمن على قراراتها واشنطن وتستغلها  للتامر على الشعوب الرافضة للاستعمار  بانها تقف الى جانب الحكومة السورية علما ان وشنطن تستغل منابر الامم المتحدة لفبركة وافتعال الروايات الكاذبة ” روايات السلاح الكيمياوي” بهف اسقاط  الدولة  والحكومة السورية .
اردوغان  الذي لعب دورا تخريبيا في المنطقة وتشن قواته حروبا عدوانية ضد سورية وشعبها وتحتل مدن الشمال  السوري  بحجة حماية  حدودها يزعم بان حروبه هذه هدفها ” حماية تركية” من الارهاب  وهو من بوفر الحماية للارهابيين في ادلب ومناطق  سورية اخرى وان حروبه ودعمه للجماعات الارهابية المسلحة تسببت في قتل الالاف من  السوريين وتشريد الملايين  بما  في ذلك  ”  المواطنين السوريين” الذين اضطروا الى  ترك مدنهم والهرب باتجاه الحدود التركية حيث يجري استغلالهم ابشع استغلال  من قبل انقرة” سواء ” بالاستجداء” من دول العالم للحصول على المال بحجة ” دعم المهجرين” او باستخدامهم   لابتزاز اوربا عبر ” ارسالهم ب” زوارق الموت” للجوء وفي الحالتين  يستثمر اردوغان هذه الماساة للحصول على الاموال فضلا عن  تجنيد المرتزقة ودعم المناهضين للدولة السورية.
الحالم بالسلطة هو من يستحق المحاكمة والمثول اما المحاكم الدولية ” كمجرم حرب بحق شعب سورية والعراق” وليس الرئيس السوري الذي يدافع عن سورية وشعبها  حيث  تتعرض بلاده لابشع حرب كونية يشهدها التاريخ يشارك فيها اردوغان  وعدد من حكام المنطقة من الذين اغدقوا  المليارات من الدولارات على الارهابيين.
  وهاهم  داعمو  الارهاب في المنطقة يستغلون اي فرصة مواتية للدفاع عنهم وقد بتنا نسمع  اصواتا  بعد قرار مجلس الامن الاخير الذي حدد ضمنا استثناء ” النصرة” وداعش” من وقف اطلاق النار في سورية تدعوا الى عدم  الرد  على   ارهابيي” الغوطة الشرقية” الذين باتوا يقصفون دمشق يوميا في محاولة لانقاذهم من موت محقق وفي مقدمة المطالبين بذلك اردوغان الذي يرفض الاذعان للقرار الدولي الاخير ويواصل العدوان على عفرين ومدن الشمال السوري الاخرى بحجة محاربة الارهاب ؟؟.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.