خواطر سورية ( 146 ) / د.بهجت سليمان ( ابو المجد )
د.بهجت سليمان ( ابو المجد )/ ( سورية ) الأحد 3/5/2015 م …
( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .
[ وكُلُّ كَرِيهَةٍ، مهما ادْلَهَمَّتْ ……. نُحَوِّلُها، بِعَوْنِ اللهِ، نَصْرا ]
-1-
( الدروس المستفادة من عمليات “داعش” الهجومية )
– عندما يتمكّن “800” ثمانمئة إرهابي من “داعش”، من احتلال “الموصل” العراقية، التي يوجد فيها ” , 000 , 40 ” أربعون ألفاً – حسب كتاب الباحث الأردني المتخصّص بشؤون المجموعات الإرهابية المتأسلمة : “حسن أبو هنيّة ” ..
فهذا يعني أنّ تعدادَ المدافِعين يفوق تعداد المهاجِمين بـ ” 50 ” ضعفاً.. وهذا أمْرٌ مُناقِضٌ لجميع النظريات العسكرية التقليدية، التي تؤكّد بِأنَّ تعداد المهاجمين يجب أن يبلغ “3” ثلاثة أضعاف عدد المُدافعين، لكي يتمكّن المهاجمون من تحقيق النجاح في الهجوم، إضافةً إلى تحقيق مجموعة عوامل عسكرية أخرى.
ماذا يعني هذا ؟
– يعني أوّلاً:
أنّ “القوّات المُدافِعة” ليست “قُوّات” وليست “مُدافِعة”، بل هي أعدادٌ رقمية مُكَدّسة، لا تعرف واجبها، ولا تتقن فنّ القتال، وليس لها قياداتٌ ميدانية محترفة ولا حتّى نصف محترفة، ناهيك عن وجود قياداتٍ مُسْتَعِدّة للتضحية بنفسها، تنفيذاً للواجب الوطني والمهني والأخلاقي المُناط بها، بحيث تضرِبُ مَثلاً لِمُقاتليها وتكون قدوةً نموذجيةً لهم في التضحيةِ والثّبات..
ولو كانت هذه الشروطُ متوافِرةً في الموصل، لَكانَ يكفي وجود ” 1/100 “ من تعداد القوات المدافعة التي تبلغ أربعين ألفاً، أي كان يكفي وجود ” 400 ” مقاتل داخل المدينة، لكي يمنعوا الإرهابيين المُهاجِمين من تحقيق هدفهم في احتلال “الموصل”.
– ويعني ثانياً :
أنّ الحملات الإعلامية الهائلة في تسويق إرهابيِّي “داعش” بِأنَّهُمْ مُرْعِبون ولا يهابون الموت ويهجمون دون حِسابٍ لِما يمكن أن يواجهوه من مَوْتٍ وقَتْل..
هذه المواصَفاتُ التي جرى ويجري تعميمها وتسويقها، تنطبق – أو من المفترض أن تنطبق – على جميع الوحدات المقاتلة في ساحات الحروب، وليست حَكْراً لِأحد.. وأمّا تبريرُ ذلك بِحدوثِ اختراقاتٍ داخلية، فهذا أمْرٌ ليس جديداً في الحروب، بل هو أمْرٌ قديمٌ جداً، منذ حكاية ” حصان طروادة”.. والقياداتُ الميدانية التي لا تضع ذلك في حُسْبانها وتتّخذ الإجراءات الكفيلة بمنعه أو بمنع تأثيره على سير المعارك في حال وقوعه، تكون قياداتٍ مُقَصِّرَةً في أداء واجبها الوطني، وليست على مستوى المسؤوليّة .
– ويعني ثالثاً :
إنَّ ما مضى قد مضى، ولا فائدة من القول “لو…. ” ، ولكن من البديهي أن تكون الدروسُ المستفادة ممّا مضى، هي معالجةُ جميع الثغرات والفجوات ونقاط القصور والتقصير التي كانت سبباً في ذلك، والانطلاق بِقُوّة عاصِفة وبِثقة عارمة بالنفس وبإيمانٍ مُطْلق بِأنّ هذه العصابات الإرهابية المتأسلمة، لا مكان لها ولا مستقبل لها على أرضنا، وأنَّ الواجب الوطني والمهني والأخلاقي، يقتضي مِنّا جميعاً، أنْ يبدأ كُلٌ مِنَّا بِنَفْسِهِ فِعْلاً لا قَوْلاً، وأنْ نرتقيَ إلى مستوى القدرة على حَمْلِ الأمانة الغالية التي يُعَوِّلُها الوطنُ علينا والتي أناطَتْها بِنا قيادَتُنا الأسديّة التاريخية .
-2-
( فقط لمن لا يعرف: ” غزوة إدلب وجسر الشغور ” )
– رَصَدَ آل سعود وآل ثاني، بالتنسيق مع آل أردوغان – أوغلو، لِما سَمَّوه “غزوة إدلب وجسر الشغور” :
مبلغ “2000” مليون دولار: ملياري دولار، و
” 6000 “ آلاف شيشاني وقوقازي وأعرابي ومرتزق جديد و
” 200 “ انغماسي انتحاري، و
” 200 “ عربة مدرّعة مُفَخّخة ومركبة مصفّحة، و
” 1000 “ صاروخ ” تاو ” أميركي مضادّ للدّرع ..
– ومع ذلك، فلن يُفيدهم كّلّ ذلك بشيء، في إطار تنفيذ خطّتهم الجديدة في العدوان على سورية، بل سوف يَرْتَدُّ كيدهم إلى نَحـْرِهِمْ ..
وإنَّ غَداً، لِناظِرِهِ قَريبُ .
-3-
( “تزويرُ الصّراع” : “موضَة ” العصرِ الصهيو- أعرابي – الوهّابي )
لِأنّهم يرتعدونَ من ظهورِ الصّراع على حقيقته، التي هي :
– صراع عربي – صهيوني
– صراع عربي – أعرابي
– صراع تقدّمي – رجعي
– صراع تحرّري – استعماري
– صراع مستقلّ – تابع
– صراع مُقاوِم – مستسلم
– صراع مُمانِع – خانِع
– صراع عاقل – جاهل
– صراع حُرّ – عَبْد
– صراع شريف – عاهِر
ولِأنّهم يرتجفون هَلَعاً مِنْ أنْ يأخذ الصراعُ، في المنطقة، أبْعادَهُ الحقيقية وأشكالَهُ الأصليّة.. يعملونَ هُمْ وحُماتُهُم بجميعِ السُّبُل والوسائل، على طمس الصراع الحقيقي وصَرْف النّظر عنه وتزويره وتزييفه وتظهيرهِ بمختَلِف أنواع “الصّراعات” المختَلَقة والمُصَنَّعَة المتجسّدة بِـ :
– الصراعات الطائفية
– الصراعات المذهبية
– الصراعات العرقية
– الصراعات الإثنيّة
– الصراعات الجهويّة
والتركيز، بشكل خاصّ في هذه المرحلة، على إشعال وإدامةِ أوارِ صراعَيْنِ هما :
” صراع سنّي – شيعي ” و
” صراع عربي – فارسي “
تنفيذاً للمخططات الاستعمارية الجديدة في تفتيت المنطقة العربية بكامِلِها، وتحويلِها إلى أجْرامٍ مجهريّة تدور في فلك “إسرائيل” .
-4-
( الحربُ التي يتقرَّرُ فيها مَصِيرُ البشرية )
– ما يجري في سورية هو صراعٌ وجوديٌ بين :
المستقبل والماضي وبين
الحضارة والهمجية وبين
العقل والغريزة وبين
النور والظلام وبين
الحب والحقد وبين
الجمال والقبح وبين
الشرف والعهر وبين
اﻷبيض واﻷسود وبين
التفكير والتكفير وبين
التدبير والتدمير وبين
اﻹنسانية والتوحش وبين
الحق والباطل ..
– ولسوف تنتصر سورية اﻷسد التي تجسِّدُ الحَقَّ والإنسانيّةَ والتدبيرَ والتفكيرَ واﻷبيضَ والشرفَ والجمالَ والحُبَّ والنُّورَ والعقلَ والحضارةَ والمستقبلَ ..
تنتصرُ على أعدائها، كائناً من كانوا، ﻷنهم يجسّدونَ الباطلَ والتوحُّشَ والتدميرَ والتكفيرَ واﻷسْوَدَ والعُهْرَ والقباحةَ والحقدَ والظلامَ والغريزةَ والهمجيّةَ والماضي..
والحروبُ الكبرى تؤدّي بأصحابِ الحقّ والإرادة والتّصميم والتّضحية، إلى انتصاراتٍ كبرى.. ولو كان ثمنُ ذلك، تضحياتٍ كبرى..
فَكَيْفَ بِحَرْبٍ يتقرَّرُ فيها مَصِيرُ البشرية لمئة سنة قادمة؟!.
-5-
( الحربُ مُسْتَمِرَّةٌ علينا، منذ أكثر من ألف عام )
– مع أنَّ الحَرْبَ مُسْتَمِرَّةٌ علينا، منذ أكثر من ألْفِ عامٍ حتى اليوم، وَإِنْ تخَلَّلَتْها بعضُ فتراتٍ من الهدنة، وَإِنِ اتَّخَذَت أشكالا مُتباينة ..
– ولكنْ، مَنْ قال ذلك لسنا نحن، بل هم المستعمِرون أنفسهم، فَـ :
الجنرال البريطاني ” أللنبي” هو الذي قال يوم دخل ” القدس الشريف ” في الشهر الأخير من عام ” 1917 “، عندما قال :
( الآنَ، انْتَهت الحروبُ الصّليبيّة )
والجنرال الفرنسي “غورو” هو الذي قال أمام ضريحِ “صلاح الدين الأيوبي” بعد دخوله إلى دمشق في منتصف عام “1920”، حيث قال :
( ها قَدْ عُدْنا، يا صلاحَ الدِّين )
– كُلُّ هذا قَبْلَ أنْ يغتصبوا فلسطين و”يمنحوها” لِيهود العالم، لكي يجعلوا منها “إسرائيل”..
وقَبْلَ أنْ تنتقِلَ دَفَّةُ قيادةِ الاستعمار القديم / الجديد، إلى يدِ “العمّ سام” الأمريكي ..
ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، ومصائِبُ الكون تنهمرُ على رؤوس العرب في كُلّ مكان ..
– ولكن الأكثر إيلاماً، هو قيامُ أنظمةِ أعرابية “تتَلَطَّى زُوراً وبُهْتاناً بالعروبة وبالإسلام”، بالتحوُّل إلى أدواتٍ مُطيعةٍ تُنَفِّذُ لهذا الاستعمار، مخططاته المطلوبة، بواسطة البترودولار، وبواسطة التنظيمات المتأسلمة الوهابية والإخونجية ..
– وَمَنْ لا يَرَوْنْ ذلك، ولا يعملون انطلاقاً من تلك الرؤية.. يضعون أنفُسَهُم، شاؤوا أم أبوا، في خندق هذا الاستعمار وفي مواجهةِ شعوبِ الأمّة العربية .
-6-
( بين الوكيل والأصيل.. في “الثورة السورية!!!!” )
– على كلّ مَنْ رأوا ” ثورةً!!! ” في الحرب الصهيو – أطلسية – الأعرابية – االوهابية – الإخونجية الإرهابية على الجمهورية العربية السورية، التي بدأت على الأرض منذ منتصف شهر آذار عام “2011” وأخذت أشكالاً لولبية متباينة ومتصاعدة.. أنْ يذهبوا الآن إلى أقرب مَقْلَبِ قُمامة ويرموا أنفسهم فيه …
لماذا ؟
– لِأنَّ الأصيل تَقَدَّمَ إلى الميدان السوري ونزَعَ قناعه، بعد أن عجزَ الوكيل، أو الوكلاء، عن تنفيذ المهمّة المناطة بهم في إسقاط الدولة الوطنية السورية “شعباً وجيشاً وأسداً” وعن أخْذِ سوريّة إلى الحضن الصهيو – وهّابي، رغم الفظائع والشنائع التي ارتكبتها العصابات الإرهابية الظلامية التكفيرية المتأسلمة بحقّ الشعب السوري والأرض السورية ..
وهذا الأصيل، أو الأُصَلاء، لم يَكْتَفوا الآن بالنَّزْع الكامل لأقنعتهم، بل وضعوا خلافاتهم جانباً وصَعَّدوا إلى الحدّ الأقصى المُتاح لديهم، في عمليّات تسليح آلاف الإرهابيين ودعمهم وإسنادهم وحمايتهم في عدوانهم المستمرّ على سوريّة .
– والأصيل الذي لم يَعُدْ يُخْفِي نفسه، هو :
“إسرائيل” – الولايات المتحدة الأمريكية – السعودية – تركيا – فرنسا – بريطانيا – قطر :
ومسؤولو هذه الدّول هم “ثُوّار سورية”..
وأمّا عصابات الإرهاب الخارجية ولُمامات المرتزقة الداخلية :
فهؤلاء هم “المعارَضات السورية “
– وأمّا “معارضات الناتو” التي يسمّونها “معارضة سورية معتدلة” فهؤلاء ليسوا أكثر من دُمَى زحفطونيّة يُحَرّكها ويُديرها ويُوجّهها مندوبو المخابرات الأطلسية والتركية والنفطية والغازية والإسرائيلية .
-7-
( عندما تتحوّل النُّخب العربية إلى مُسَنَّنٍ في تِرْسِ الاستعمار الجديد )
– من أكثر المواقف غَرابةً واستهجاناً هو إصرارُ بعضِ النّخب العربية، الفكرية والثقافية والإعلامية، على ارتداء رداءٍ وطنيٍ أو قوميٍ أو يساريٍ أو نضاليٍ، ثمّ تقوم بِـ :
تبرئة الصهيونية و”إسرائيل” ،
وتبرئة الاستعمار الأوربي والعثماني القديم،
وتبرئة الاستعمار الأمرو – أطلسي الجديد،
وتبرئة محميّات ونواطير الكاز والغاز الأعرابية الرّاهنة،
وتبرئة الكيانات الوظيفية العربية القائمة،
وتبرئة الوهّابية والإخونجية ومشتقّاتهما الإرهابية التكفيرية ..
وتقوم بالحديث عن “أنظمة الاستبداد والفساد القومجيّة!!!” التي كانت هي السّبب في هذا الوقع العربي المزري!!!.
– والحقيقة هي أنّ سبب فشل “الأنظمة القومية” في تحقيق غاباتها النبيلة، يعود بالدّرجة الأولى وبنسبة لا تَقِلّ عن ” 90 ” تسعين بالمئة، إلى هذه الجهات التي جرى ذِكْرُها آنِفاً، والتي اسْتَهْلَكَت بِاستهدافاتِها المتلاحقة، معظمَ طاقات الأنظمة القومية العربية المتجسّدة بِشَكـلٍ رئيسي بِـ “النّاصريّة” و”البعثيّة”.
– وأمّا الحديث عن “أنظمة الاستبداد والفساد”،
فَتَقْتَضي الموضوعيّة أنْ يجري الاعتراف بوجود فساد واستبداد في هذه الأنظمة السياسية القومية.
ولكنّ الموضوعية تقتضي أيضاً، الاعتراف بِأنّ “الفساد والاستبداد” موجودان في باقي الأنظمة العربية الملكية والأميرية والوظيفية، أضْعافَ أضْعافِ وُجودِهِما في الأنظمة السياسية القومية.
وأنّ هذه الأنظمة “غير القومية” و”الصّديقة!!!!” للأمريكي وللأوربّي، أضافت إلى ثنائية “الاستبداد والفساد” المتفشيّة في هذه المحميّات “العربية” الأمريكية، ثالِثَةَ الأثافي التي هي “التّبعية”….
وهنا يكمن سِرُّ الصراع وجوهَرُه، حيث أنّ المُراد للأنظمة السياسية القومية أن تلتحق بطابور “التبعية” للمعسكر الغربي الأمريكي – الأوربي – الإسرائيلي .
– وهُنا تنكشفُ عوراتُ “المفكّرين العرب!!!” والمثقفين والإعلاميين الذين يوجّهون سهامَ الاتّهامات المتلاحقة للأنظمة السياسية القومية، من أجْلِ خلط الأوراق وتبرئة المذنبين الحقيقيين.. واتّهام الضّحيّة أو الضّحايا، استناداً إلى بعض جوانب القصور الموضوعية وبعض جوانب التقصير الذاتية الموجودة في جميع مراحل التاريخ .
-8-
( زيت وحطب الصراعات المصطنعة )
– كُلُّ مَنْ يرى أو يُسَوِّق الصراعات القائمة في المنطقة والعدوانات القائمة عليها، على أنها صراعاتٌ طائفية أو مذهبية.. هو أداةٌ ووسيلة وبيدق يصبُّ الزيتَ على الحطب الذي أشعلوه ونفخوا فيه ..
– ولذلك قام ويقوم مُشْعِلو هذه الصراعات المصطنعة وأزلامُهُم، باللجوء إلى توسيع وتعميق دور الأسلحة الطائفية والمذهبية، بعد أن تمكنوا من استدراج وتوريط قطاعاتٍ وجهاتٍ عديدة منخرطة في هذه الصراعات والعدوانات، لكي تنحو منحى طائفياً ومذهبياً…
لماذا ؟
– لأنّ اتجاهَ الصراع والعدوان، نحو الغرق في مستنقع الطائفية والمذهبية، يؤدّي إلى اﻹيغالِ بعيداً في تزوير حقيقة الصراعات الوجودية التي تعيشها المنطقة وفي تزييف جوهر تلك العدوانات على شعوبها ..
– ويعني استخدام اﻷسلحة اﻷكثر قذارةً وقماءةً في العدوان الاستعماري الجديد على شعوب المنطقة، عَبْرَ استخدام المقدسات الدينية استخداماً رخيصاً دموياً لا علاقة لِلدِّين به، وبما يؤدي إلى استخدام الملايين من أتباع الدِّين، وقوداً مجانياً لتحقيق مصالح وأطماع أعدائهم وبيادق أعدائهم.
-9-
( قرار سعودي باغتيال “بهجت سليمان” قد اتُّخِذ )
[ ويبقى اللواء بهجت سليمان، المسؤول الأمني البارز في النظام السوري، الضابط الأخير الذي لا يزال حياً من بين الضباط السوريين الأربعة الذين حضروا الاجتماع الأخير الذي جمع الأسد بالحريري قبل اغتياله، باعتبار أنّه تمّت تصفية كل من كنعان وجامع وغزالة. ]
مَن يقرأ الإعلام السعودي والمتسعود، يدرك ذلك مباشرةً، لأنّ عشرات وسائل الإعلام كرّرت هذه الفقرة المذكورة هنا .
ونحن نقول لهم :
1- لِكُلِّ أجَلٍ كتاب .
2- زَعَمَ الفَرَزْدَقُ ———-
3- هذا القرارُ ليس جديداً، بل هو قديمٌ – جديد، منذ أكثر من ثلاث سنوات .
4- “الاجتماع المذكور” مع “رفيق الحريري” لا أساسَ له من الصحّة .
5- “كنعان” “مات منتحراً” في مكتبه بوزارة الداخلية بدمشق، برصاصة واحدة،
“وجامع” “مات شهيداً” بـدير الزور في مواجهة الإرهابيين الظلاميين التكفيريين،
و”غزالة” “مات مريضاً” في مشفى الشامي بدمشق، بعد معاناة مرَضِيّة دامت أسابيع عديدة.
6- الموت حَقّ، والشّجاع يموت مرّةً واحدة، وأمّا الجبان فيموت ألاف المَرّات .
7- نتحدَّاكُمْ ياخفافيشَ الظلام الوهابيين الظلاميين التكفيريين، في كُلِّ زمانٍ ومكان..
ونؤكّد لكم بأنّ نهايتكم باتت قريبة.
-10-
( إنَّ الموتَ لنا عادة، وكرامَتُنا من الله الشهادة )
– ما لا يدركهُ أولئك الجَهَلَة بأنَّ أهلَ الإسلام القرآني المحمدي المستنير، من مختلف المنابت والمشارب على وجه اﻷرض.. يؤمنون بأنّهم تلاميذُ نُجَباءُ لذلك السِّبْطِ المُحَمّدي الذي قال :
( أبِالمَوْتِ تُهَدِّدُني ياابْنَ الطُّلَقاء؟!. إنَّ الموتَ لنا عادة، وكرامَتُنا من الله الشهادة )
– وما لا يدركه اﻷمِّيّون من نواطير الكاز والغاز :
/ هو أنّ دماءَ الشهداء هي الزيت المقدّس الذي يشعل النورَ للأجيال القائمة والقادمة،
/ وأنّ كُلَّ شهيدٍ جديد – وخاصةً عندما يكون من فصيلة القادة – يضاعفُ من عزيمةِ اﻷحياءِ أضعافاً مُضاعَفَة، ويرفع منسوبَ الاستعداد للتضحية لديهم إلى أعلى الدرجات،
/ بل ويجعل من اﻹيمان الحتمي بالنصر، هدفاً مقدساً، تهونُ في سبيل تحقيقه كُلُّ التضحيات من أرواحٍ و طاقاتٍ وإمكاناتٍ و قُدرات .
-11-
(عَرَبٌ أطاعُوا رُومَهُمْ، عَرَبٌ وَضَاعوا )
– رَحِمَ اللهُ الشاعرَ العربيَّ الفليسطينيّ “محمود درويش”.. ألَا ينطبقُ قَوْلُهُ هذا على “عرب” هذا الزّمان، الذين وَصَلوا إلى هذا المُنـحَدَر السحيق، بِـ “فَضْلِ” :
نواطيرِ الكاز والغاز و
الوهابية التلمودية و
الإخونجية البريطانية و
البترو دولار النفطي والغازي ..
– وأمّا الباقي فَتفاصيل، على الرُّغم من جميع محاولات “مرتزقة الكلمة” لِتزوير الحقائق والوقائع، وتبرئةِ ذمّةِ هذه الجهات المسؤولة عن واقع العرب المزري والمُشين، ورغم المحاولات الدّائبة لترحيل المسؤولية عن أكتاف هذه الجهات وتحميلها للحكومات الوطنية، التي ارتكَبَتْ فِعْلاً، حُزْمةً من الأخطاء الكبرى، ولكنّها، مع ذلك، ليست هي المسؤولة أو المُشارِكَة في المسؤولية عن هذا الواقع العربي الراهن، إلاّ في حالةٍ استثنائيّة، كَحالة قبول الرئيس العراقي الراحل “صدّام حسين” الاستجرار إلى حربٍ طاحنة ضدّ “الثورة الإيرانية الوليدة”، إلى أنْ أدّتْ تلك الحربُ إلى غزو “صدّام” للكويت، فالغزو الأمريكي للعراق .
-12-
( المطلوب صهيو – أطلسيا: تفتيت الوطن العربي إلى “150” كياناً متصارعاً )
– إذا كان الغرب الاستعماري قد فتت “يوغسلافيا” إلى: كرواتيا وسلوفينيا وصربيا والجبل اﻷسود والبوسنة – الهرسك ومكدونيا وكوسوفو …
– فهذا الغرب الاستعماري الصهيو – أمريكي يعمل لتفتيت الوطن العربي إلى ما لا يقل عن ” 150 ” كياناً متناقضاً ومتصارعاً ومتحارباً.
ومن يشك في ذلك، فليقرأ عن الكيانات السبعة التي يريد الغرب الاستعماري الجديد، تقسيم “اليمن” إليها….
– و”البركة” بأعراب الكاز والغاز وبـ “عرب” وبـ “مسلمي” الوهابية واﻹخونجية الذين يشكلون أدوات تنفيذ هذا المخطط التفكيكي التفتيتي التقسيمي.
-13-
( بماذا أجابَ “الرّئيس حافظ الأسد” ؟ )
منذ حوالي ربع قرن، سُئِلَ القائدُ العربيُّ الكبير “حافظ الأسد” مِنْ قِبَلٍ صحفيٍ غربيٍ:
سؤال: وما أدْراكَ بِأنَّ كُلَّ ما بَنَيْتَهُ في سورية، لن ينهارَ فَوْرَ رحيلِك؟؟.
فأجاب الرئيس “حافظ الأسد :
أنا على ثقةٍ كاملة، بِأنّ سورية سوف تستمرّ على النهج الوطني والقومي والنضالي ذاته، لا بل سوف يزدادُ هذا النّهجُ رسوخاً وثباتاً.
لماذا؟ لِإنّ هناك ألاف الشّباب والشّابّات السوريين، داخل سورية وخارجها، ممّن يتمتّعون بروح المبادرة والمبادهة، ويمتلكون إحساساً عميقاً بالمسؤولية، وهؤلاء لا ينتظرون إذناً مِنْ أحدٍ، لكي يقوموا بما يرون أنّهُ واجبهم الوطني ورسالتهم التاريخية.
-14-
( “هبل” المُتعارِضات السورية “المثقّفاتيّة” – بِفَتْحِ حرف الهاء أوبِضَمِّه – )
– مشكلةُ الشعبِ السوري، قَبْلَ الدولة الوطنية السورية.. ليست فقط مع :
/ قطعان العصاباتِ اﻹرهابية المتأسلمة المحتضنة والمسلحة والممولة من اﻷوربيين واﻷمريكان والأتراك والإسرائيليين والسعوديين والقطريين.. بل هي أيضا مع :
/ قطعان المتعارضاتِ السورية وأشباهها من “مرتزقة الناتو” اﻷعرابية وغير اﻷعرابية، وخاصّةً “المثقفاتية” من بين هؤلاء، المحتقنين والممتلئين حقداً وضغينةً وكيداً ونرجسيةً، وإضافةً إلى ذلك، هم مصابون بِداءِ الحقد على الذات وبداءِ كراهيةِ كلّ مَنْ كان صديقاً لهم أو قريباً منهم، ناهيك عن حقدهم الدفين تجاه الشعب الذي كانوا ينتمون إليه وتجاه الوطن الذي ترعرعوا بينَ جَنَباتِه ..
– ولذلك باعوا أنفُسَهُم ﻷيِّ شارٍ في الخارج، بشرط أن يكون هذا الشاري عدواً للشعب السوري وللجيش السوري وللدولة السورية.. ثم يسمّون “هبلهم” هذا – بفتح الحاء أو بِضمّها – ، دفاعاً عن الحرية والديمقراطية وحقوق اﻹنسان!!!!!.
-15-
( تجميلُ الواقع !!! )
– لا أدْري لماذا تُصِرُّ بعضُ الأقلامِ الوطنيّة على أنّهم “لا يُجَمِّلون الواقع”، وكأنَّ تجميلَ الواقع تُهْمة مُشينة!!!.
نَقْلُ الواقع كما يبدو، هو عَمَلُ ” المصوّر الفوتوغرافي”.. وما عدا ذلك، فنحن جميعاً – إلاّ مَنْ كانَ قبيحَ النَّفْس – نُجَمِّلُ الواقع، سواءٌ عن قَصْدٍ أو عن غير قصد.. أو يجب علينا أنْ نقومَ بِتَجْمِيلِه..
ولولا ذلك لَما كان للحياةِ لونٌ ولا طَعْمٌ ولا رائحة.. والتّجميلُ لا يعني التّزوير، بل يعني إظهار مَكامِنِ الجمال غير الواضحة “وَاللَّهُ جميلٌ يُحِبُّ الجَمال”.
– مثال: ارتداءُ الإنسان لِثيابِهِ: هو تجميلٌ للواقع، فهل يجب عليه أن يخرج عارياً لكي لا يُزَوِّرَ الواقع!!!!!!.
-16-
( جوهرُ وحقيقةُ ومضمونُ ولُبُّ ) :
الديمقراطية و
العلمانية و
الحداثة و
الحضارة ..
هو :
رؤى منظومية و
مناهج تفكير و
سيرورة حياة و
أنماط سلوك …
والباقي هو آليات تنفيذ وأدواتٌ مُساعِدة للتنفيذ .
-17-
( رومانسيّةُ المُناضلات الأسطوريّات )
– عشراتُ المناضِلاتِ العربيّاتِ الأسطوريّات، وفي طليعَتِهنَّ على سبيلِ المِثال لا الحصر :
مناضلةٌ جزائريّةٌ أسطوريّة مُخضرمة هي :
( جميلة بوحريد )
ومناضلةٌ فلسطينيّةٌ أسطوريّةٌ شابّة هي :
( صابرين دياب )
– وما لا يعرفه الكثيرون عن هاتين المناضِلَتَيْن الأسطوريَّتَيْن، هو أنهما تمتلكانِ خزّاناً هائلاً من الرّومانسيّة الإنسانية، ومن الوداعة والطّيبة والشفافية والرِّقّة، التي تتحوّل إلى بُرْكانٍ ثائرٍ في مواجهة العدوّ، ولكنّها تَبْقَى بَرْداً وسلاماً في مواجهةِ الشقيق والرفيق والصّديق.
-18-
( آلَمْ يُدْرِك “الانتفاضيّون!!” و”الثوّارُ السِّلْمِيّون!!” و”المثقّفون العرب!!” أنّ شعاراتهم المطالِبة منذ عام ” 2011 ” بِـ 🙂
” الحرية – الكرامة – الكفاية”
قد كانت ستارةٌ لتمريرِ وتبريرِ المخطط الاستعماري الجديد وأدواته الأرهابية المتأسلمة، في تمزيق المنطقة، وأنّهم ساهموا بتعبيدِ الطريق أمام أصحابِ هذا المخططّ ، بحيث كانت النتيجةُ مَزيداً من :
” العبودية – الخنوع – الفاقة “
-19-
( “حرّيّة الإعلام الغربي المُقدّسة!!! ” : عندما يصبحُ ” الكُلّ بِالهوا سَوَا” )
– حينما تَصْدُرُ تعليماتُ ال C I A والدبلوماسية الأمريكية لِسفاراتها وعُمَلائها في العالم “الأوّل والثالث”، بِوُجُوبِ التركيز على مسألة أو مسائل معيّنة.. يَتَحَوَّلُ على الفور جميعُ إعلاميّي وكُتّاب النّاتو في العالم، وجميعُ إعلاميّي وكَتَبَة نواطير الكاز والغاز، إلى كَوْرَسٍ يُرَدِّدُ ببغائياً، مالا يمكن التمييز فيه، بين ما يقوله إعلاميّون تقليديون مُخَضْرَمون عميقو التّجربة ووَاسِعو الخبرة، وبَيْنَ ما يقوله كَتَبَةٌ صغارٌ أقزامٌ لا يفهمون من الإعلام شيئاً إلاّ “الردح” والقدح والشّتم والبذاءة والزّعيق والنّعيق..
– أيْ أنَّ أفـْضَلَ وأكْفأَ الإعلاميين النّاتويّين والنّفطيّين، يتساوى حينئذٍ، من حيثُ الأداء والموضوعيّة والمهنيّة، مع أسوئِهِم وأسْقَطِهِم .
– هذه هي “حرّيّة الإعلام” الغربي “المُقَدَّسة!!”.
-20-
( تزييف و تزوير وتعهير مصطلح “الاشتراكية” )
– “الاشتراكية” هذا المصطلح الإنساني والعادل والرّائع، جرى تعهيره وشيطنته، بحيث صارَ يبدو مصطلحاً سلبياً لدى مئات الملايين من البشر ..
– وأبرز نماذج التزوير والتزييف والشيطنة والأبلسة التي طالت هذا المصطلح – على سبيل المثال لا الحصر – نموذج :
” الاشتراكي” الفرنسي: فرانسوا هولاند و
” الاشتراكي” الإسرائيلي : شمعون بيريز و
” الاشتراكي” الليناني : وليد بيييييييييييك جنبلاط
– والحقيقة هي أنّ هؤلاء “الاشتراكيين!!!” الثلاثة، هم :
أصدقاءُ حميمون أوّلاً،
وثانياً هم أعدى أعداء الاشتراكية في التاريخ،
و”اشتراكيّتهم” هي تعبيرٌ عن “الاشتراكيّة الأوربية” التي هي أقذر أنواع الرأسمالية، لِأنّها رأسماليّة طفيليّة كومبرادورية، مهمّتها خدمة الرأسمالية، ولكن بإسْم “اشتراكي”.
-21-
( عندما “يَتَفَهْمَن” الجاهل )
– كم يثيرُ السخريةَ بعضُ أبواقِ ومرتزقةِ النّاتو وأذنابِهم البترو دولارية، عندما يقولون بِأنَّ أغلبيةَ مجتمعاتِهِم الكازية والغازية، لا تريد “النظام السوري”!!!.
– والمشكلة أنّ هذه الضفادع المسمومة لا تُدْرك أنّ الأغلبيّةَ الساحقة لِشعوب الشرق العربي، ليس فقط لا تُريدُ أنظمةَ نواطيرِ الكاز والغاز الجاهلية البدائية، بل تؤمنُ شعوبُ هذا الشرق وبأغلبيتها الساحقة، ايماناً عميقاً، بِأنَّ أولئك النّواطير هم الوجه الآخر القميء والقذر لعدوّهم الأكبر في التاريخ الذي هو “إسرائيل”!!!!.
-22-
( “عِشْنا وشُفْنا” رغم “رِقّة الحديث”.. وَ”عدم دقّته” )
– شيءٌ عجيب ولكنّه من باب الطفولة السياسية التي لم تصل بعد لمرحلة المراهقة السياسية، ناهيك عن النضوج السياسي …
– أنْ تقتنع مُعارَضة أو مُعارِضـة بِأنّ “شَرْعَنَة النظام السوري” و “شَرْعَنَة عملية مواجهة الجيش السوري للإرهاب” يحتاج ذلك إلى مُعارَضة تعترف بها الجهاتُ الدولية، بِغَضّ النظر عن قدرة تلك المعارضة على مواجهة الإرهاب .
-23-
( نموذج المخلوقات الغبيّة: الحريري الصغير: سَعْد بن أبيه )
( هناك بهائم غبيّة،
وهناك بهائم غبيّة جداً،
وهناك بهائم هي نموذجٌ لا مثيل له في الغباء،
ويتجلّى النموذج الأخير بمخلوقٍ سعوديٍ “لبناني” هو “الحريري الصغير سَعْد بْنُ أبيه”. )
ملاحظة :
آخر “إبداعات” هذا الكائن الهُلامي: الحريري الصغير سعد بن أبيه”: أنّ المرحوم اللواء رستم غزالة اتّصل به قبل يوم من “مقتله!!!!” عن طريق شخص قريب منه، وقال له أنه يريد أن يدلي بأمورٍ هامّة، فأعطوه رقم هاتف تلفزيون “المستقبل”.
تصوّروا أنّ المرحوم اللواء رستم غزالة، لا يستطيع الحصول على رقم هاتف تلفزيون المستقبل، إلاّ عن طريق سعد بن أبيه!!!!!!!.
-24-
( الحريري الصغير “سَعْدُ بن أبيه” )
– قد تَرْمِي حجراً على كلـبٍ مسعورٍ هَجَمَ لِيَعَضّك …
– ولكن إذا كان هذا الكلبُ المسعور يَنْبَحُ من واشنطن ولا يمتلك ألف باء الوعي السياسي المُفـتَرض في رئيس حكومة لبناني سابق …
– فمن الطبيعي أنِ لا يَجـري الرَّدُّ على مثل هذا اللقيط السعودي السّفيه المعتوه الغبي المأفون، وخاصّةً إذا كان اسْمُه “الحريري الصّغير سَعْدُ بْنُ أبيه”.
-25-
( فصاحةُ!!!! أعرابِ الكاز والغاز، وأذنابِهِم )
– سبحان الله…. كم تذكّرني “فصاحةُ وبلاغةُ الرئيس اليمني السابق!!!!!! “عبد ربه منصور هادي” بِـ “فصاحةِ وبلاغةِ أسْيادِهِ السعوديين!!!!!” الذين يتفوّقون!!!!!! على “سيبويه” في الفصاحة .
– والأنكى أنّ هؤلاء الأعراب الجاهلين بِأبجدية اللغة العربية، لا يكتفون بالاستعانة بأعداء العرب التاريخيين في ادّعاء “الدفاع عن العرب” ضدّ أرومة العرب في اليمن، بل يفشلون في نُطْقِ كلمة عربية واحدة، بِشَكْلٍ صح
-26-
( الجريمة…. والمُجْرِم )
– جريمةٌ كبرى أنْ يجري إطلاق تسمية “معارضة سورية” على مئات المجاميع من العصابات الإرهابية المسلحة الملمومة من مختلف بقاع الأرض، والمدعومة سعودياً وإسرائيلياً وتركياً وقطرياً وأمريكياً وفرنسياً وبريطانياً …
– ومُجـْرِمٌ، كُلُّ شخصٍ يُطْلِقُ على هده العصابات الإرهابية المسلحة التي تنتمي إلى أكثر من مئة جنسية في العالم والمُطَعّمة بآلاف اللصوص والمُهَرّبين والمنحرفين والنّصّابين المحلّيّين، تسمية “معارضة سورية”!!!!!!.
-27-
( بين كلمة الحق.. وكلمة الباطل )
– كلمة الحق، قاسية على صاحب الباطل ومرعبة له ..
– وكلمة الباطل ثقيلة على صاحب الحق، ولكنها لا تهزه ..
– ولذلك يجن جنون الخونة، حينما يضعهم الوطنيون أمام المرآة ..
– وأمّا الوطنيّون، فيَبْقوْنَ رابِطِي الجَأش، رغم كلّ شيء
-28-
( شيطنة الشُّرَفاء… وأنْسَنَة الأبالسة )
– الغاية من “شيطنةِ الشُّرفاء” هي “أنْسَنَة الشياطين”..
– ولذلك قام ويقوم أسيادُ وأذنابُ المحور الصهيو – أطلسي – الأعرابي – الوهابي – الإخونجي، بِالعمل الدّائب على شيطنة جميع القوى الوطنية الشريفة والرموز المستقلّة الأبِيّة، في وطننا العربي.. بِغَرَضِ إفـْساحِ المجال لِـ “أنْسَنَة” جميع الرموز والقوى التابعة والعميلة والخائنة للوطن وللأمّة .
-29-
( المالُ السعودي.. و”بعض مشايخ باكستان” )
( جَرَتْ مُضاعَفَةُ الجُعالة الماليةّ السعوديّة التقليديّة لِبعض رجال الدين في “باكستان”، أضعافاً مُضاعَفة، من أجْلِ تجييش قِطْعانِهِم التكفيرية المتأسلمة، لِمُطالَبة الحكومة الباكستانية، بالمشاركة في العدوان السعودي على اليمن، تحت عنوان: “الدّفاع” عن “الحرَمين الشّريفين” . )
-30-
( طرفا الصراع في سورية )
هما :
الطرف الأول: الدولة الوطنية السورية “شعباً وحيشاً وأسداً”..
و الطرف الثاني: “إسرائيل” وأمريكا والسعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا وقطر.
وأمّا عشرات آلاف اﻹرهابيين والمرتزقة، فليسوا طرفاً، بل هم أدوات لهذه الجهة أو تلك في الطرف المعتدي على سورية
-31-
( شرعية الرئيس اﻷسد )
( ما يقوله “جون كيري” بحق “شرعية الرئيس اﻷسد” لم يعد يستحق التعليق عليه :
سواء لتناقضه في أقواله هذه مرات عديدة،
أو لانعدام قيمة مثل هذه اﻷقاويل، لأن شرعية الرئيس اﻷسد تحددها جهة واحدة في العالم، هي الشعب السوري. )
-32-
( أينَ الحرية والديمقراطية، يا شعوب أوربّا الغربية الحضاريّة؟! )
– أين هم دُعاةُ “الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان”، في شعوب أوربّا الغربية “المتحضّرة المدنيّة الإنسانية”.. من القَتْلِ والدَّمار الفظيع الذي جَرَى في اليمن؟!!!!!
أينَ هي أصواتُهُم المبحوحة؟!.
– لم نسمعها، لِأنَّهُم منافقونَ دجّالونَ مُراؤون، ولذلك أنجبوا واسْتَوْلدوا حكوماتٍ عنصريةً استعماريةً ساقطةً كَحكوماتِهِم الحالية.
-33-
( الحربُ السعودية – اليمنيّة )
– إذا كانَ الصِّراعُ مُخْتَزلاً في الحرب السعودية – اليمنيّة، ومُتَجَسِّداً بِعائلتين هما : ” السعودي” و”الحوثي”، فَيَجْدُرُ القولُ، بأنَّ :
(عائلة “الحُوثي”)
أوّلاً :تُشّكّلُ هذه العائلة وحدها، أكثر من ” 1 / 10 ” من أبناء الشعب اليمني …
وثانياً : تنتسب هذه العائلة إلى بيتِ النُّبُوّة المُحَمَّدِيّة …….. وأمّا
( عائلة ” آل سعود ” )
أوّلا: تُشَكّل عائلة ” آل سعود ” عشرين ألف رجل وامرأة ، وهم لا يبلغون ” 1 / 1000 ” من أبناء الدولة الحالية المُسَمّاة ” المملكة السعودية ” …
وثانياً: وأمّا لمن تنتسبُ هذه العائلةُ السعودية، فأمْرٌ يعرفه اللهُ عَزَّ وجَلّ والرّاسخون في العِلْم!!!.
– ودونَ أنْ يَنْسَى أحَدٌ أنّ “الحوثِيّ” يُدافِع في هذه الحرب عن أرضِ وطنه وأرض آبائه وأجداده…
وأمّا “السعودي” فهو مُعْتَدٍ آثم على أرضِ بلدٍ جارٍ يُفْتَرَض أنّه “شقيق”.
-34-
( بين الحزم والحكم والحسم )
( “عاصِفةُ الحَزْم” الصهيو – سعوديّة، سوف تتحوّلُ إلى عاصفةِ حزمٍ وعزمٍ وحسمٍ وجزم، ليس على مَنْ هَبَّتْ عليه، بل على مَنْ أطْلَقَها، وفي وَقْتٍ ليسَ بِبَعيد. )
-35-
( ” الشيعة ” المتسعودون )
( سفهاءُ “الشيعة” المتصهينون المُتَسَعْوِدون، هم أكثرُ قذارةً وخِسّة ودناءةً وسوقِيّةً من سفهاءِ الوهابية السعودية التلمودية الأصليين..
ولكنّ هؤلاء ليسوا روافضَ ولا مجوساً ولا زنادقة ولا مرتدّين ولا أبناء متعة، في نَظَرِ فقهاءِ الوهابية والإخونجية، بل هم “مسلمون كامِلو الإسلام”!!!!!. )
-36-
( كُلُّ إناءٍ، يَنْضَحُ بِمَا فِيهِ )
هذا المثلُ صحيحٌ، وليس مقصوداً فِيهِ آنِيَةُ الطّعام، بل المقصود فيه هُمْ بَعْضُ النَّاسِ الذين يُخْفونَ سُمومَهُم في آنِيةٍ بَرَّاقةٍ لامِعة، وخاصّةً في فترات السّكون والهدوء..
وعندما يتوسَّمُ الآخرون فِيهِمْ، خَيْراً عِنْدَ الحاجة، لا يجدون عندهم إلاّ السُّمومَ والحِقْدَ.
-37-
( الفأر ليس قطاً )
( عندما ينتفخُ الفَأْرُ ويمْلَأُ جوفَهُ بالكاز والغاز، ثم يتوهّمُ أنّه صارَ “قِطّ”، فهذا لا يعني أنّه لم يَعُدْ فَأراً . )
-38-
( عُصَارَةُ تَجارِبِ الماضي، مَنَارةٌ للحاضر والمستقبل ” 1 ” )
– التاريخ يُكْبِرُ الشجعان ويُخَلِّدُهُم، ويحتقرُ الجُبَنَاءَ ويَلْعَنُهُم .
– تُعاشُ الحياةُ مَرَّةً واحِدَة، إنّها فُرْصَتُك الوحيدة لكي تُضَحِّي فيها من أجل الآخرين .
– الشهادةُ في سبيل الوطن والأهل والأحِبّة، أرْقَى أنواع الحياة في هذا العالم .
– طالتِ الحياةُ أمْ قَصُرَتْ، فلا قيمةَ لها، إذا لم يَعِشْ صاحِبُها من أجْلِ قضيّةٍ كبرى.
– أنْ تكونَ نَبْعاً يَسْقِي الآخرينَ ويَرْوي ظَمَأهُمْ، خَيْرٌ من أنْ تكونَ مُسْتَنْقعاً يحتفظ بالماءِ لِنَفـسِه، ولا يروي ظمَأ أحد .
– كلّما زادت قدرتكُ على العطاء المادّي والروحي، كلّما ازدادت واجباتُك في خدمةِ الآخرين .
– أنْ تكونَ قادراً على العطاء وخدمةِ الآخرين، ثم تتهافَتُ على الأخذ وإيذاءِ الآخرين، فَمَوْتُكَ حينئذٍ أفْضَلُ من حياتِك .
– لا تتَشاوَف ولا تَغْتَرّ، مهما ارْتَقَيْتَ في سُلَّمِ السلطة والشُّهْرة، لِأنّ أولئك الذين تَتَشاوف عليهم، هم أصحابُ الفضل في ما أنت فيه وعليه .
– لا تُمَنِّنْ وطَنَكَ بالتضحية في سبيله، فَلَوْلاهُ لَمَا كُنْتَ على وجه الأرض .
-39-
( عُصَارَةُ تَجارِبِ الماضي، مَنَارةٌ للحاضر والمستقبل ” 2 ” )
– مهما قَدَّمْتَ لِوَطنكَ، فأنْتَ مُقَصِّرٌ في حَقِّه، وعليك أنْ تُضاعِفَ جهودك في خدمته، قَبْلَ أنْ يفوتَك القطار .
– الآخرون ليسوا منذورين للدفاع عنك، بل أنت المنذور للدّفاع عنهم .
– المال والسلطةُ، أصغرُ بما لا يُقاس، من الشّرف والكرامة .
– ألِفُ باء التّضحية، أنْ يبدأَ كُلٌ مِنَّا بِنَفْسِه.. أينما كان وكيفما كان، وأنْ يتوقّفَ عن إعطاء الدروس النظرية لِلآخرين، وأنْ ينتقلَ إلى الجانب العملي التطبيقي .
– الدُّعاء مُفيدٌ، ولكنّه ليس بديلاً للعمل، بل هو رَدِيفٌ له .
– الإعلامُ أساسيٌ في الحرب، قديمِها وحديثِها، ولكنّ السيفَ هو الأساس .
– النّوايا الطّيّبة، جميلة.. ولكنّها تقود أحياناً إلى الهاوية .
– الدّهاءُ والحنكة في السياسة وفي الحرب، مُقَوِّمان رئيسيّان لتحقيق الأهداف المنشودة.
– الصِّدْقُ مع النفس أرقى أنواع الصِّدق، وخِداعُ النّفس أحَطُّ أنواع السلوك .
-40-
( عُصَارَةُ تَجارِبِ الماضي، مَنَارةٌ للحاضر والمستقبل ” 3 ” )
– الاستخفافُ والاستهتار، أعدى أعداءِ السياسيّ والمقاتل. وكذلك التهويل والتّدجيل .
– ليست العِبـْرَةُ بالسلاح الذي تحمله اليد، بِقَدْرِ ما هي بِإرادة القتال التي يمتلكها صاحِبُ اليد .
– حَرْبُ الحضارة والحَضاريّين مع الجهل والجُهَلاء، تحتاجُ لاستخدام الأسلحة الكفيلة باجْتِثاث الجهل قَبـلَ الجُهَلاء .
– العِنادُ وَصْفَةٌ أكيدة لِهزيمةٍ ساحقة، والصّلابةُ وصْفْةٌ مُجَرَّبَة للنَّصْرِ الأكيد .
– اللهُ عزّ وجَلَّ، لم يخلقْ لنا عُقولَنا لِنُلْغِيها بذريعة “الإيمان”، بل خلق لنا العقولَ لكي نؤمن بِسُنـنِ الحياة وقوانينها، ولكي نعملَ بما يُمْلِيهِ علينا هذا العقل .
– النَّصْرُ قادِمٌ حُكْماً و حَتْماً، طالما أنّ إرادةَ الحياة الكريمة وإرادةَ النصرِ، مُتوافرتان.
– إذا كانت الحياةُ غاليةً جداً على الأحياء، فالفضلُ الأكبر في حياتهم يعودُ للشهداء.. وعلى هؤلاء الأحياء أنْ يَرُدُّوا بَعْضَ الدَّيْن لِذَوِي الشهداء .
– العدوّ المكشوف، أقلُّ سوءاً وخطورةً من “الصّديق” الجَبَان أو المنافِق .
– رحلةُ الحياةِ جميلةٌ وقبيحة… جميلةُ للإنسانِ الِجميلِ النَّفْسِ والرُّوح حتّى في أحْلَكِ الظّروف، ولِمَنْ هو أهْلٌ لها.. وقبيحةٌ للإنسانِ الِقبيحِ النَّفْسِ والرّوح حَتَّى في أفضلِ الظّروف، و لِمَنْ ليس أهلاً لها
التعليقات مغلقة.