بحسب مصدر اردني رسمي ونائب الرئيس العراقي … تدريب عشائر سورية .. وعراقية في الأنبار وكردية في الشمال

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 3/5/2015 م …

** الأردن يدعم العراق تدريباً وتسليحا .. بالتنسيق مع حكومته المركزية .. لكنه لا يفعل الشيء ذاته مع الدولة الوطنية السورية

** الأردن جزء من تحالف يضم 60 دولة منذ آب 2014 وتقوم طائراته ” بقصف داعش ” في العراق وسورية اعتباراً من أيلول ..

اعتبر مصدر أردني مسؤول رفض الإدلاء عن إسمه ، أن سبب عدم اتجاه الأردن لدعم سورية كما هو الحال في العراق، على صعيد التدريب والتزويد بالبسلاح ( ان الحكومة العراقية طلبت من الأردن التدريب، ولكن ليس هناك اتصال رسمي مع الجانب السوري، اذ لا يوجد علاقة بين الأردن وأطراف الصراع السوري، فضلا عن أن الأردن يدعم العراق بمواجهة  عصابة داعش ، أما في سورية فالصراع مع عدة جهات ) وأضاف أن الأردن (قام بدوره الإنساني تجاه المدنيين في سورية).

وقال المصدر الأردني ، أن الأردن تجاه الأزمة السورية، رغم عمليات التدريب (لم يحدد مكانها وزمانها)، سيبقى ينادي بضرورة الحل السياسي للأزمة السورية، وإلى اجتماع الفرقاء حول طاولة واحدة، كي يفكروا باستعادة الأمن، في بلدهم بالاستناد إلى قرارات “جنيف1”.

من جهته قال نائب الرئيس العراقي، اسامة النجيفي في أعقاب عودته إلى بلاده ، إثر زيارة للأردن ولقائه الملك الأردني عبد الله االثاني ومسؤولين أردنيين آخرين ، أن موافقة الأردن على تسليح المحافظات العراقية، التي يحتلها تنظيم “داعش”، ينبغي أن يكون بالتنسيق مع الحكومة العراقية ، مبيناً أنه تم الاتفاق على ان عملية التسليح تكون من خلال القنوات الرسمية، والحكومة المحلية والمركزية العراقية.

وأضاف النجيفي ان السلاح الذي تم الاتفاق عليه مع الأردن ، هو سلاح خفيف ومتوسط وثقيل، مع فتح باب التدريب الأردني لأبناء العشائر، بخاصة أن العراق يواجه عصابة داعش نيابة عن العالم أجمع، بحسبه ، لذلك يجب أن يكون هناك إسناد من قبل الدول العربية للمدن التي تسيطر عليها العصابة .

من جهته قال مصدر أردني رسمي، “أن للأردن مصلحة في أن تكون العشائر العر اقية في الأنبار قوية وموحدة وصامدة، بمواجهة عصابة داعش ، بالإضافة إلى (الواجب القومي تجاه العراقيين).

ونقل عن المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن أحاطة  داعش بالأردن من الحدود الشمالية والشرقية، رتب (مخاوف) رغم قوة الجيش الأردني، معتبراً أن للأردن الحق بحماية نفسه، ومواجهة داعش خارج حدوده.

وكان الأردن أعلن عن تدريب عشائر سورية وعراقية وكردية لمواجهة عصابة داعش  وان هذا (التدريب) يأتي بحسبه ( كجزء من تحالف إقليمي عالمي، في المنطقة للحرب على الإرهاب، يشارك فيه نحو 60 دولة).

وكان رئيس الوزراء الأردني د. عبد الله النسور قد أكد في تصريحات سابقة أن الأردن يضع مقدراته بتصرف الاشقاء العراقيين، للوصول الى الاهداف، التي يسعى العراق لتحقيقها، لافتا الى ان الاردن جزء من تحالف دولي في الحرب على ما أسماه النسور (الارهاب) منذ آب 2014 ، ويشن منذ أيلول الماضي غارات جوية تستهدف داعش في العراق وسورية. وأن الأردن مع الحرب، التي يقوم بها العراق على الارهاب، وضد الذين يحاولون تفرقة ابنائه ومع العراق الواحد الموحد، الذي يشمل جميع العراقيين.

واشار النسور إلى أن لدى الأردن مراكز تدريب شرطية كفؤة،ومن افضل المراكز في المنطقة، حيث تم تدريب أكثر من 63 ألف شرطي عراقي في الأردن، معرباً عن الاستعداد لتدريب المزيد”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.