رئيس رابطة علماء الأردن المنتخب د. عبد الرحمن ابراهيم زيد الكيلاني يؤكد على ضرورة التصدي لظاهر التطرف والغلو والتكفير

 

الأردن العربي –  محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 3/5/2015 م …

** مفتي الجيش الأردني اللواء يحيى البطوش : المعالجة الدموية الارهابية لا تعبر سوى عن افلاس ديني واخلاقي وانساني.

أكّد د. عبد الرحمن ابراهيم زيد الكيلاني في اعقاب فوزه برئاسة رابطة علماء الأردن ، على ضرورة التصدي لظاهر التطرف والغلو والتكفير ؛ الأمر الذي يتطلب تمكين العلماء المؤهلين من القيام بدورهم الفاعل والمؤثر في المجتمع وفتح المنابر الإعلامية والتربوية والتشريعية والدعوية لهم، ومشيراً إلى أن تغييب العلماء عن القيام بمسؤوليتهم في الدعوة والتوعية هو البيئة الخصبة لنمو الأفكار الفاسدة والتيارات المنحرفة.

ودعا د. الكيلاني ؛ العلماء إلى تفعيل دورهم في نشر رسالة الإسلام السمحة وتكثيف حضورهم في المجتمع من خلال انخراطهم في جميع المجالات العلمية والسياسية والأخلاقية والتربوية والدعوية في المجتمع الأردني.

يشار الى أن رابطة علماء الأردن هي جمعية علمية تأسست عام 2010 وتتبع لوزارة التنمية الاجتماعية، وتهدف إلى توثيق الصلة بين علماء الشريعة في الأردن، وإيضاح الفكر الإسلامي المستمد من كتاب الله تعالى وسنة رسوله ، والدعوة إلى الاعتدال ونبذ التطرف والغلو.

وكانت الهيئة العامة للجمعية قد إنتخبت هيئة إدارية جديدة للجمعية بعد أن قدم رئيس الجمعية السابق د. بسام العموش ، استقالة الهيئة الإدارية للرابطة ، بناء على تعديل النظام الأساسي للرابطة.

من جهته قال مفتي الجيش الأردني اللواء يحيى البطوش، ان الفكر المتطرف يشكل انحرافا عن السيرة الحضارية للاسلام وابتعادا عن النهج التاريخي للاسلام والمسلمين في الاعتدال والوسطية والتسامح.. مشدداً على أن المعالجة الدموية الارهابية لا تعبر سوى عن افلاس ديني واخلاقي وانساني.

واضاف البطوش خلال محاضرة له بلواء الاغوار الجنوبية ان التطرف تشويه كبير للاسلام، ما يحمّل الدين الحنيف من تبعات السلوك غير الاخلاقي الناجم عن ممارسات البعض من ابنائه.

واستعرض البطوش نمادج مشرقة عبر تاريخ الامة شكلت عمق التسامح والاعتدال في اقسى الظروف التي مرت بها الامة.

لافتاً الى ان لكل زمان مشكلاته وظروفه الواقعية التي تعالج في ظل مرجعيات دينية واخلاقية وانسانيه وعلمية. 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.