انهم اعداء وليسوا شركاء يا اعزاءنا الروس الافاضل! / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن العدوّ الأمريكي

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الجمعة 2/3/2018 م …




دابت القيادة  الروسية على اطلاق مسمى ” شركاء” على الولايات المتحدة  الامريكية ودول الغرب الاستعماري الاخرى ”  فرنسا وبريطانيا “وغيرها من الدول الاوربية السائرة في فلك   السياسة الامريكية المتهورة  والمغامرة “.
 هذا المسمى” الشركاء”  لقد اتى عليه الدهر و ربما كان يصلح  للاستخدام فقط خلال الحرب العالمية الثانية ضد النازي و دول المحور الذي ضم في حينها اليابان واسبانيا  الى جانب المانيا اما الان فلم يعد يستحق هؤلاء  جميعا مسمى ” شركاء” انهم بمثابة” اعداء ” وبامتياز ولاجدال في ذلك جراء مواقفهم  المفضوحة والبادية للعيان والواضحة وضوح الشمس والتي بامكان  ” الساذج” اكتشافها  مابالكم ب” روسيا  العظيمة” في ظل قيادة زعيم متمرس يعرف جيدا خبايا والاعيب الغرب مثل ”  الرجل التاريخي فلاديمير بوتين” وبقية  زعماء الكرملن من عسكريين ومدنيين الذين  اوقفوا ” الغطرسة  الامريكية عند حدها في سورية .
 ولم نعد نسمع من الحمقى في ”  الييت الابيض ” سوى هرقطات واصرار على البقاء ” في سورية لكن التاريخ  تاريخ هؤلاء الاسود في الحروب يدلنا على ان هؤلاء سوف يغادرون ” سورية”  كما غادروا فيتنام  جراء مقاومة و تضحيات شعبها البطل مثلما غادروا العراق كالجرذان ” عام 2011  بعد الغزو والاحتلال حين تصدى لقواتهم المقاومون .
  لكنهم عادوا من بوابة ” داعشهم” وهم يلوحون بالبقاء في العراق  او الغاء اتفاقية ” ذل ومهانة” لم يلتزموا ببنودها”  عقدوها مع السلطة الحاكمة في بغداد” التي جاءت  فرصة  الوطنيين  منهم اذا كان بينهم ” وطني حقا” ليقولوا ”  لهؤلاء ” الاوباش”   اتركوا  العراق غير ماسوف عليكم ولسنا بحاجة الى اتفاقية تستخدمونها  لاذلال العراق وشعبه وتفسرون بنودها على ” هواكم” لان في العراق رجال وكفى استخفافا وتلاعبا بالالفاظ او الاختفاء وراء اثارة الشغب في عراقنا العزيز  الذي اوصلتموه الى حافة الدمار والانهيار منذ الغزو عام 2003  وحتى الان؟؟.
لاندري كيف  نسمح لانفسنا ان نستوعب ” مصطلح شركاء”  في اللغة العربية  هذا المصطلح  الذي يردده زعماء كبار  في ” الكرملن ”  من منطلق دبلوماسي  بحت ونطبقه على ” واشنطن” التي تواصل فرض العقوبات على ” موسكو” وتحث” عواصم الغرب التي تسير على هدى السياسة الاستعمارية الامريكية منذ الحرب الباردة وحتى قبل ذلك من اجل الحاق الاذى الاقتصادي بروسيا وشعبها ؟؟؟
كيف لنا ان نستسيغ سماع  مصطلح او مسمى ” شركاء” الذي يعني في العربية شركاء في السراء والضراء فهل هم ” شركاء حقا”  ونحن نرى” مناكفات واشنطن ونهجها العدواني بالضد من كل خطوة روسية صادقة ونزيهه لتجنيب العالم كارثة حرب كونية انطلاقا من ” شبه القارة الكورية ” او من منطقتنا العربية التي تعبث بها ” واشنطن”  وتحاول التصدي لاي مشروع روسي يستهدف الارهاب” سواء على المستوى العسكري او الدبلوماسي في اروقة الامم لمتحدة مثلما تدرك ايضا ان هناك مخططا امريكيا لتقسيم المنطقة كما لم  يخف قادة روس امتعاضهم من مواقف الولايات المتحدة الداعمة للارهاب في سورية.
كيف نسمح لانفسنا ان نستوعب ونسمع  ” مصطلح ” الشركاء” وان هؤلاء ” الشركاء” يسعون منذ انهيار الاتحاد السوفيني  لمحاصرة روسيا والتمدد شرقا والغاء العديد من الاتفاقيات المبرمة مع الاتحاد السوفيتي قبل  انهياره عام  1991  وقد ضموا العديد من الدول التي لاوزن عسكريا لها ” الى حلف ” ناتو” العدواني لاستخدام اراضيها ضد روسيا الاتحادية في اية حرب قادمة؟؟.
وللتذكير فقط فان ” وشنطن” اقامت الدرع الصاروخية على اراضى عدد من الدول المجاورة لروسيا ومنها ” الجيك وبولونيا بحجة ” التصدي للصواريخ الايرانية” وهي كذبة ” 5نجوم” لم تعد خافية على احد مابالكم بالقيادة الروسية الواعية التي كشفت  وفي مرات عديدة عن مخطط امريكي لمحاصرة روسيا والتضييق عليها عسكريا.
وكم من المرات  تطاولت طائرات تجسس ” تابعة ” لحلف ” ناتو” على الحدود  الروسية بمحاولات للتقرب   من مياهها الاقليمية في البحر الاسود وتصدت لها طائرات روسية  وارغمتها على الانكفاء الى الحدود الدولية  باعتراق قادة عسكزيين روس”.
كل هذا يحصل وترفض واشنطن وبقية الدول الاستعمارية الغربية التي تقف وراء ”  هذه المؤامرة في منطقتنا  التنسيق مع روسيا  علنا وبكل ” وقاحة ” لكننا نسمع بمصطلح” شركاؤنا” ينردد على السنة بعض من قادة روسيا؟؟
 نحن  نقدر ونكن كل الاحترام لموقف ” موسكو” المشرف في التصدي للغطرسة الامريكية في  اروقة مجلس الامن الذي لم يشهد ” الفيتو الروسي ”  الذي احبط مشاريع  تدميرية تستهدف لمنطقة مثلما تستهدف مصالح روسيا التي ندرك جيدا ان قيادتها تشخص بدقة الاعداء ونتمنى عليها ان لاتجامل في ” استخدام مصطلح ” شركاء” انهم اعداء وسيبقون اعداء ويسعون الى تدمير روسيا والصين والحاقهما ب” يوغسلافيا ” السابقة؟؟.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.