أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية ليوم الاربعاء 7-3-2018.

علم سورياالأربعاء 7/3/2018 م …

الأردن العربي –




دمشق وريفها:

– تابع الجيش السوري عملياته في الغوطة الشرقية لدمشق، وسيطر على بلدة بيت سوى، وعلى عدد من المزارع جنوب شرق بلدة “الريحان” وشرق منطقة “حوش الاشعري”، بالإضافة الى سيطرته على عدد من كتل الابنية والمزارع شرق مشفى البيروني في مدينة حرستا، بعد مواجهات مع مختلف المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة.
وتبادلت المجموعات الإرهابية الاتهامات بمنطقة حوش الاشعري بعد فرار المسلحين من بلدة بيت سوى.
كما وردت انباء عن فرار مجموعة منهم من حوش الاشعري باتجاه بلدة افتريس.
وأقرَّت تنسيقيات المسلَّحين بسيطرة الجيش السوري، على بلدة بيت سوى، بعد الاشتباكات مع المجموعات المسلَّحة، المنتشرة في المنطقة.
ـ قال مصدر عسكري سوري، إن الجيش السوري يعمل على شطر الغوطة الشرقية لدمشق، إلى قسمين وتأمين معبر آمن لأهالي الغوطة الهاربين من المسلحين.
ـ أُصيب 4 مدنيين جراء سقوط عدة قذائف صاروخية، على أحياء باب توما والعمارة والقصاع ومحيط ساحة الأمويين في مدينة دمشق، ومدينة جرمانا وضاحية حرستا في ريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلَّحة المنتشرة في الغوطة الشرقية.
ـ خرج أهالي بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية لدمشق، بتظاهرة ليلية ضد المجموعات المسلحة المنتشرة في البلدة، طالبتهم بالخروج من البلدة.
ـ أعلنت “الهيئة الشرعية لدمشق وريفها” التابعة للمجموعات المسلحة، عن النفير العام في الغوطة الشرقية لدمشق، ودعت “الهيئة” الفصائل المسلحة الى البدء بخطوات عملية وعلنية وفورية للعمل تحت “قيادة موحدة” باسم “الجيش الحر”.
ـ قام كل من “فيلق الشام” و”جيش الإسلام” و”هيئة تحرير الشام”، بعملية تبادل للأسرى فيما بينهم في الغوطة الشرقية لدمشق.

درعا وريفها:

ـ انفجرت عبوة ناسفة في مدينة نوى بريف درعا الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

دير الزور وريفها:

ـ أعدم تنظيم داعش أحد مسؤوليه المدعو “أبو مقداد الألماني” قرب بلدة الشعفة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة محاولته الهروب إلى خارج مناطق سيطرة داعش.

الحسكة وريفها:

ـ اعتقلت “قسد” شابين اثنين في حي المشيرفة بمدينة الحسكة، لسوقهما إلى “التجنيد الإجباري”.
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في منطقة “جبل عبد العزيز” في ريف الحسكة الغربي، لعدم دفعهم الضرائب التي كانت “قسد” قد فرضتها عليهم في وقتٍ سابق.

حلب وريفها:

ـ أُصيبت امرأتان ووقعت أضرار مادية، جراء سقوط قذيفة صاروخية على حي بستان القصر بمدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ استُشهد 4 مدنيين وأُصيبت امرأتان جراء استهداف الجيش التركي بالغارات الجوية، والقذائف الصاروخية قرية “مسكة” وبلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين، كما أُصيب 5 مدنيين بجروح جراء قصف الجيش التركي بالقذائف المدفعية، قرية ميدانكي شمال غرب بلدة شران شمال شرق مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
ـ قُتل 26 عنصراً من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه بالإضافة إلى تدمير دبابة وآليتين عسكريتين تابعتين لهم خلال الاشتباكات مع “الوحدات الكردية” في قرى كفرجنة ومشعلة وقطمة جنوب وجنوب شرق بلدة شران شمال شرق مدينة عفرين، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين.
ـ قال “المرصد السوري المعارض” إنَّ الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، قطعوا الكهرباء والماء عن مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد سيطرتها على سد ميدانكي شمال شرق المدينة.
تجدر الإشارة الى أنَّ سد ميدانكي يزوِّد مدينة عفرين ومناطق واسعة من أريافها، بالمياه والكهرباء.
– سيطرت فصائل “الجيش الحر” مدعومة بالجيش التركي، على معسكر قرية كفرجنة وسد ميدانكي وقريتي “حلوبي صغير” و”مشعلة” في ريف بلدة شران شمال شرق عفرين، وعلى تلة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين، بريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”، أسفرت عن أسر فصائل “الجيش الحر” مدعومة بالجيش التركي، 5 مسلحين لـ “الوحدات الكردية”.
ـ أحصت “قسد” مقتل 1588 عنصراً من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، وتدمير 96 آلية مدرعة بينها دبابات وسيارات رباعية الدفع، بالإضافة إلى إسقاط 4 طائرات من بينها طائرتي استطلاع منذ بدء العملية العسكرية التركية ضد “الوحدات الكردية” في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي في 20 كانون الثاني 2018.
كما أعلنت “قسد” عن مقتل 283 مسلحاً لها خلال العملية العسكرية ذاتها.
ـ خرجت تظاهرة في بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، طالبت بتحييد البلدة عن الاقتتال الدائر بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” في المنطقة.
ـ سيطرت “هيئة تحرير الشام” على حاجز قرية “عويجل”، بعد طرد “جبهة تحرير سوريا” منه، كما دارت اشتباكات عنيفة بين “الجبهة” و”الهيئة” في محيط منطقتي جمعية الرحال والسعدية في ريف حلب الغربي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وذلك لدى محاولة “الهيئة” استعادة السيطرة على المنطقتين.
– أُصيب عدد من المدنيين إثر استهداف “هيئة تحرير الشام” قرية بسرطون في ريف حلب الغربي، الخاضعة لسيطرة “جبهة تحرير سوريا”، بقذائف الهاون.
ـ قُتل 11 شخصاً بينهم عدد من مسلَّحي ما تسمى “الشرطة الحرة” التابعة لفصائل “الجيش الحر” وأُصيب عدد أخر، إثر انفجار سيارةٍ مفخخة على حاجزٍ لهم، عند مدخل مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي.

إدلب وريفها:

ـ قُتل 6 مسلحين من “هيئة تحرير الشام”، وأصيب 3 مدنيين بينهم امرأة، خلال الاشتباكات بين “الهيئة” و”جبهة تحرير سوريا” في بلدتي معرشورين والمغارة في ريف إدلب الجنوبي.
ـ انفجرت عبوة ناسفة بمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن إصابات.

حماه وريفها:

ـ قالت تنسيقيات المسلَّحين إن “المجالس المحلية” في منطقة سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي التابعة للمجموعات المسلحة، رفضت مطالب روسية بإنشاء نقطة عسكرية قرب بلدة قلعة المضيق ورفع علم الدولة السورية فوقها، مقابل عدم القيام بعمل عسكري ضدّ المجموعات المسلحة المتواجدة في المنطقة.

المشهد المحلي:

ـ أعرب وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء السوري وليد المعلم، خلال لقائه النائب الأول لوزير الخارجية الكوبي مارسيلينو ميدينا، عن تقديره لمواقف كوبا الداعمة لسورية، مشدداً على استمرار دعم سورية لكوبا في مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من نصف قرن.

ـ أعلن مدير مشفى عفرين الدكتور خليل صبري، عن استشهاد 218 مدنياً وإصابة 651 آخرين، إثر عدوان النظام التركي المتواصل على منطقة عفرين منذ 20 كانون الثاني الماضي.

ـ تسلم مشفى الأسد الجامعي بدمشق تجهيزات ومساعدات طبية لذوي الإعاقة مقدمة من السفارة الصينية بدمشق بموجب مذكرة تفاهم بين الجانبين.
وجدد السفير الصيني بدمشق تشي تشيانجين، عقب توقيع المذكرة وتسليم التجهيزات “التأكيد على حرص بلاده وسعيها الدائم والمستمر لتقديم كل ما يلزم من دعم ومساعدات للشعب السوري في جميع المجالات الصحية والإنسانية والعلمية والاقتصادية وتبادل الخبرات المشتركة وذلك تجسيدا لعلاقات الصداقة الوطيدة والتاريخية بين شعبي البلدين”.

– جدد مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، دعوته للمجموعات المسلحة، بالخروج الآمن مع عائلاتهم من الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

المشهد الدولي:

ـ أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الاتفاقيات بين روسيا وإيران وتركيا حول سوريا تعمل وفعالة، وأن الدول جلست إلى طاولة المفاوضات بغض النظر عن العلاقات القائمة بين دول المنطقة.

ـ دعا مجلس الأمن الدولي خلال جلسته اليوم إلى تطبيق قراره رقم 2401 بوقف إطلاق النار في سوريا.

– أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن ممثلي روسيا وتركيا وإيران، لفتوا انتباه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، خلال لقائهم به، إلى الدور المزعزع الذي تلعبه جبهة النصرة والمجموعات المتعاونة معها في الغوطة الشرقية لدمشق، والذين يقصفون الأحياء المدنية في دمشق، ومستمرون بإعاقة خروج المدنيين عبر الممرات الإنسانية إلى المناطق الآمنة”.

ـ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنَّ أنشطة الجيش السوري في الغوطة الشرقية لدمشق لا تتعارض مع قرار مجلس الأمن، ولفتت إلى أنَّ الإرهابيين في الغوطة يحاولون يومياً إفشال الهدنة الإنسانية.
وأضافت زاخاروفا، أنه سيتم القضاء على المسلحين الذين يواصلون تنفيذ الأعمال الإرهابية في الغوطة، أما من يرغب في الاستسلام، فلابد من أنكم تدركون كيفية إمكانية تنظيم ذلك.

ـ اتفق الرئيس التركي رجب أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي، على ضرورة تسريع الجهود لتطبيق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لدمشق.

ـ قال رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، إنّ موسكو وطهران يتعاونان أمنياً وسياسياً وعسكرياً وستتعاونان في إعادة إعمار سوريا.

ـ أعلن وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف، أن الدول الضامنة لعملية أستانا (إيران وروسيا وتركيا)، بصدد اعتماد بيان مشترك في لقائهم الذي يعقد 16 آذار، يتضمن مستقبل التسوية في سوريا.

ـ طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب، في القاهرة، بضرورة وقف إطلاق النار والالتزام بالقرارات الأممية والحل السياسي في سوريا.
وأكد أبو الغيط أنَّ الحل السياسي ما زال يمثل المخرج الوحيد للأزمة السورية.

ـ قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن تركيا أجرت اتصالات ضرورية عبر القنوات الرسمية حول إرسال تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” عناصر من منبج إلى عفرين، مشيراً إلى أن تركيا تنتظر من الولايات المتحدة التدخل ومنع إرسال التنظيم قوات من منبج إلى عفرين.

ـ أكّد وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، أنّ الفترة المقبلة ستشهد تسارعاً في أحداث عملية “غصن الزيتون”، وسيتم الوصول إلى نتائج أكثر إيجابية، وأن العملية العسكرية تجري وفق الخطة المرسومة لها مسبقاً.

ـ قالت مصادر دبلوماسية تركية، إن إسطنبول ستستضيف قمة لقادة تركيا وروسيا وإيران حول سوريا في 4 نيسان المقبل.

ـ اعتمد المجلس الفيدرالي السويسري قراراً حول تشديد العقوبات ضد الحكومة السورية بسبب تدهور أوضاع السكان المدنيين في البلد.

– قالت وكالة “فرانس برس” إن نحو 300 مسلح فرنسي بينهم 12 امرأة قُتلوا في العراق وسوريا منذ 2014.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.