سلاح الطيران العربي السوري يحرق الأرض تحت أقدام برابرة العصر ( العصابات الإرهابية )

دام برس : دام برس | حميميم : الضربات ليست بداية التحرك العسكري نحو المنطقة وقاذفاتنا لم تشارك بعد في جنوب سورية



الأربعاء 14/3/2018 م …

الأردن العربي –
فيما يمكن اعتباره وأداً لمخططات التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة قبل البدء بتنفيذها، كثف سلاح الجو من استهدافه لهؤلاء في جنوب البلاد، على حين اعتبرت قاعدة «حميميم» أن هذه الضربات لا تمثل بدءاً للتحرك العسكري نحو المنطقة الجنوبية.
كما كثف الطيران الحربي السوري والروسي من غاراته ضد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معها في مختلف مناطق ريف حماة الشمالي.
وتحدثت مصادر أهلية لـ«الوطن» عن تكثيف الطيران الحربي من استهدافه لمواقع وتحركات مسلحي التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في ريف درعا، في حين نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عمن سمتهم «مقاتلين معارضين»، أن الطيران السوري استأنف لليوم الثاني قصف مواقع المسلحين في بلدات الحراك وبصر الحرير ومنطقة اللجاة.
يأتي تكثيف الطيران الحربي من استهدافه لمواقع المسلحين في ريف درعا بعد أيام قليلة من تسريبات تحدثت عن تحضير هؤلاء بدعم أميركي للقيام بعملية واسعة ضد مواقع الجيش هناك.
على خط مواز كتب المتحدث باسم «القناة المركزية لقاعدة حميميم»، أليكسندر إيفانوف، على صفحة القناة في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: أن «الضربات الجوية للقوات الحكومية في مدينة درعا لا تمثل إذعاناً ببدء التحرك العسكري نحو المنطقة الجنوبية، كما أن القاذفات الروسية لم تشارك في الضربات الجوية ضد المتطرفين في المنطقة حتى الآن».
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، بأن الوضع في مناطق «خفض التصعيد» في سورية ما زال يتميز بالاستقرار.
وجاء في نشرة الوزارة الإعلامية أمس على موقعها الرسمي، بحسب وكالة «سبوتنيك»: «رصد الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سورية خلال الـ24 الساعة الأخيرة 11 خرقاً، وبدوره رصد الجانب التركي 12 خرقاً.
إلى حمص، فقد ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن مختلف جبهات المواجهة وخطوط التماس مع الميليشيات المسلحة في ريفي حمص الشمالي والشمالي الغربي عادت لتشهد هدوءا تاما خيم على الأجواء العامة فيها بعد أيام من ارتفاع وتيرة خروقات المسلحين للقرار الأممي 2401، ولم يتم أمس تسجيل أي حالة خرق أو استهداف لنقاط الجيش السوري على مختلف جبهات الشمال.
وفي ريف حمص الشرقي لم يختلف المشهد الميداني فيه عن الريف الشمالي فلم يسجل أمس أية مواجهات أو اشتباكات تذكر مع تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية واقتصرت عمليات الجيش السوري على شن الطيران الحربي غارتين على أهداف جديدة للتنظيم بالقرب من منطقة المعيزيلة والمحطة الثانية وإيقاع إصابات مباشرة في صفوف عناصره.
في سياق آخر، نقلت وكالات معارضة، أن طائرات حربية يرجح أنها تابعة لـ«التحالف الدولي» المزعوم بقيادة واشنطن استهدفت فجر أمس، رتلاً عسكرياً للقوات الحليفة للجيش السوري شرق مدينة حمص.
وعلى جبهة أرياف حماة، أغار الطيران الحربي السوري والروسي ولخمس مرات متتالية على مواقع لـ«جبهة النصرة» الإرهابية في مختلف مناطق ريف حماة الشمالي، وكثَّف غاراته على الإرهابيين في مدينة كفرزيتا ومحيط اللطامنة ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي وإصابة آخرين إصابات بالغة.
وكان إرهابيون يتمركزون في اللطامنة قد استهدفوا حاجز الزلاقيات بعدة قذائف معادية ما دفع الجيش للرد على مصادرها، كما أطلق الإرهابيون عدة صواريخ باتجاه محطة محردة الحرارية فسقطت في محيطها ولم تترك أي أضرار.
شرقاً أفادت وكالة «سانا»، بأن معملاً لصك العملة الخاصة التي اعتمدها تنظيم داعش عثرت عليه وحدة من الجيش بالتعاون مع الجهات المختصة في قرية حسرات أثناء استكمال أعمال تمشيط وتأمين منطقة البوكمال تمهيدا لعودة جميع الأهالي إلى قراهم.
وذكرت الوكالة أنه بالكشف عن أجزاء المعمل وجد أن معظم آلاته ومعداته مصنعة في تركيا.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن مدنياً استشهد جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.